رد: اوراق هاربة من مذكراتنا
اختفت نجماتي
فلمن سابوح باسراري وافرغ مكبوتات قلبي
اردت مواعدة احدى الغيمات ولكنها في النهاية خدعتني
وافرغت علي دلو ماء عندما حاولت التقرب من نافذتها الصغيرة لارمي رسالتي
حتى حبات الثلج التي تعودت الانتحار على اطراف اناملي كي تمنحني بعضا من برودتها الدافئةعرفت انها لا تزور هذه البقعة من الارض الا نادرا
وبت افتقدها هي الاخرى
فالاماكن لم تعد نفس الاماكن التي تعودنا الارتماء في احضانها
وكتم اسرارنا في اركانها
نعلق احد الاسرار على غصن شجرة والاخر نطعم به صغار طيور السنونو الجائعة
تغير كل شيء وانمحت ملامح لوحاتنا البريئة
وبتنا نعيش زمان غير زماننا ونحن لماضي لن يعود
.....
...
..
.
نحن لطفولة
نحن لاشعة الشمس الدافئة التي كانت تتسلل من بين الغيوم
وتلقي ببعضها على اجسادنا النحيفة
تطبطب على اكتافنا وتواسي افكارنا
تداعب دواخلنا وتمنحنا الدفىء
تلك كانت شمس الطفولة
اما الان
فقد تحولت الى اشعة حارقة
تحمل في جعبتها كل انواع السموم
تخترق الغيوم بكل عنف
وتهاجمنا بشراسة فتبيد كامل احلامنا
ونحن نفر من مكان الى كل مكان
نبحث عن الظل ولكنه انقرض منذ مدة
تواصل الاشعة هجومها بلا رحمة ولاشفقة
تستمتع بطعننا من كل الاتجاهات وفي كل الامكنة
باتت النهاية وشيكة
والموت محتم
لامف
انتظرك ايتها الاشعة
تحت شجرة الياسمين
القي بما تبقى مني هناك
وانتظر
يمكنك الاجهاز علي
فلم يعد هناك من بد للبقاء
لاتنسي ....موعدنا الاخير هناك
فلمن سابوح باسراري وافرغ مكبوتات قلبي
اردت مواعدة احدى الغيمات ولكنها في النهاية خدعتني
وافرغت علي دلو ماء عندما حاولت التقرب من نافذتها الصغيرة لارمي رسالتي
حتى حبات الثلج التي تعودت الانتحار على اطراف اناملي كي تمنحني بعضا من برودتها الدافئةعرفت انها لا تزور هذه البقعة من الارض الا نادرا
وبت افتقدها هي الاخرى
فالاماكن لم تعد نفس الاماكن التي تعودنا الارتماء في احضانها
وكتم اسرارنا في اركانها
نعلق احد الاسرار على غصن شجرة والاخر نطعم به صغار طيور السنونو الجائعة
تغير كل شيء وانمحت ملامح لوحاتنا البريئة
وبتنا نعيش زمان غير زماننا ونحن لماضي لن يعود
.....
...
..
.
نحن لطفولة
نحن لاشعة الشمس الدافئة التي كانت تتسلل من بين الغيوم
وتلقي ببعضها على اجسادنا النحيفة
تطبطب على اكتافنا وتواسي افكارنا
تداعب دواخلنا وتمنحنا الدفىء
تلك كانت شمس الطفولة
اما الان
فقد تحولت الى اشعة حارقة
تحمل في جعبتها كل انواع السموم
تخترق الغيوم بكل عنف
وتهاجمنا بشراسة فتبيد كامل احلامنا
ونحن نفر من مكان الى كل مكان
نبحث عن الظل ولكنه انقرض منذ مدة
تواصل الاشعة هجومها بلا رحمة ولاشفقة
تستمتع بطعننا من كل الاتجاهات وفي كل الامكنة
باتت النهاية وشيكة
والموت محتم
لامف
انتظرك ايتها الاشعة
تحت شجرة الياسمين
القي بما تبقى مني هناك
وانتظر
يمكنك الاجهاز علي
فلم يعد هناك من بد للبقاء
لاتنسي ....موعدنا الاخير هناك
