[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة وجود الكمأة أو الترفاس بكثرة بمنطقتنا هذا الفصل أردت أننتعرف جميعا على الترفاس (الكمأة)
مع دخول فصل الشتاء ونزول أول قطرات المطر يتناقل الناس أخبار الترفاس وأين ظهر ويبدؤون في البحث عن هذا الفطر استمتاعاً بقضاء الوقت في البحث عنه، وأيضاً بطعمه الذي يحاول الكثير ألا يمر الشتاء إلا وقد تناول شيئاً منه، والترفاس نبات فطري يؤكل، وهو يخرج من الأرض كما يخرج الفطر، وهو لذيذ الطعم وله رائحة عطرية ويتراوح حجمه بين البندقة والبرتقالة، وتبدأ تباشير ظهور الترفاس بعد أول مطرة بـ 45 ليلة من مطر الموسم، والهوبرأو الجوبر هو أول نوع يظهر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الترفاس الأصلي وهو يدل على أن الترفاس المأكول سيظهر قريباً ، ويعتبر هذا النوع أردأ أنواع الفقع ونادراً ما يؤكل، أما الترفاس الصالح للأكل فيظهر مع أول دفء شمس الربيع بعد 75 ليلة من أول مطر الموسم، وأول عشرين يوماً من الربيع إذا نزل فيها المطر تعتبر موسم وهو منبت الترفاس بشرط تتابع المطر وكثرة رعد السحب الممطرة فكلما كثر الرعد كثر الفقع لذلك يسميه العرب «بنبات الرعد» لأنه يكثر بكثرته.
والكمأة أو الترفاس ينبت في جزيرة العرب وبلاد الشام وفي مصر وليبيا والجزائروالمغرب وفي بعض الدول الأوربية
وقد وردت عدة أحاديث في منافع الترفاس ( الكمأة) حيث ورد في صحيح البخاري ومسلم عشرة أحاديث تتكلم عن فضل الكمأة ومنها ما ورد عن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ». رواه البخاري ومسلم
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم « الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ الَّذِى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ». رواه مسلم
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة وجود الكمأة أو الترفاس بكثرة بمنطقتنا هذا الفصل أردت أننتعرف جميعا على الترفاس (الكمأة)
مع دخول فصل الشتاء ونزول أول قطرات المطر يتناقل الناس أخبار الترفاس وأين ظهر ويبدؤون في البحث عن هذا الفطر استمتاعاً بقضاء الوقت في البحث عنه، وأيضاً بطعمه الذي يحاول الكثير ألا يمر الشتاء إلا وقد تناول شيئاً منه، والترفاس نبات فطري يؤكل، وهو يخرج من الأرض كما يخرج الفطر، وهو لذيذ الطعم وله رائحة عطرية ويتراوح حجمه بين البندقة والبرتقالة، وتبدأ تباشير ظهور الترفاس بعد أول مطرة بـ 45 ليلة من مطر الموسم، والهوبرأو الجوبر هو أول نوع يظهر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الترفاس الأصلي وهو يدل على أن الترفاس المأكول سيظهر قريباً ، ويعتبر هذا النوع أردأ أنواع الفقع ونادراً ما يؤكل، أما الترفاس الصالح للأكل فيظهر مع أول دفء شمس الربيع بعد 75 ليلة من أول مطر الموسم، وأول عشرين يوماً من الربيع إذا نزل فيها المطر تعتبر موسم وهو منبت الترفاس بشرط تتابع المطر وكثرة رعد السحب الممطرة فكلما كثر الرعد كثر الفقع لذلك يسميه العرب «بنبات الرعد» لأنه يكثر بكثرته.
والكمأة أو الترفاس ينبت في جزيرة العرب وبلاد الشام وفي مصر وليبيا والجزائروالمغرب وفي بعض الدول الأوربية
وقد وردت عدة أحاديث في منافع الترفاس ( الكمأة) حيث ورد في صحيح البخاري ومسلم عشرة أحاديث تتكلم عن فضل الكمأة ومنها ما ورد عن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ». رواه البخاري ومسلم
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم « الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ الَّذِى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ». رواه مسلم
[/align]