بياض الثلج
كاتب جديد
هل تطبخ هيفاء البامية كما تهز خواصر الملايين؟
الفنانة هيفاء وهبي كتاب غنيّ، كل من يحاول الإقتراب منه يجده مليئاً بالغموض، ويحتاج لأيام وشهور لفكّ رموزه. لكن، في هذا اللقاء، يمكنك بكل سهولة أن تكتشف خبايا شخصيتها بعد أن قمنا بالإبحار في عالمها الخاص بتصريح منها في الفيللا الخاصة بها في مصر في محاور عدة بعيدة عن الفن حيث تركناها تتحدث على سجيتها من دون أسئلة وأجوبة اليك حوار سيدتي معها:
أمي من المنصورة وأبي من لبنان!تقول هيفاء: "حبي لمصر والمصريين لم يأت عن طريق الصدفة، وإنما له أصول وجذور، حيث إن أمي من المنصورة، وأبي من لبنان، وكان أبي أيضاً يحب مصر؛ لذلك تزوج من سيدة مصرية. وأنا الآن أتعامل مع شركة مصرية لإنتاج ألبوماتي، وهي شركة "عالم الفن" التي أتشرّف بالإنضمام إليها، ويدير أعمالي مصطفى سرور، وهو مصري، ومستشاري الفني حمادة إسماعيل، وإن كنت لا أخفي حبي لبيروت بلدي وجمهوري اللبناني الذي ساندني إلى أن أصبحت هيفاء وهبي".
الحب من أول طبق
وتكمل هيفاء قائلة: "أنا ربة منزل جيدة جداً، ويظن الكثير من الناس أنني لا أجيد عمل شيء في البيت، مع أنني طباخة ماهرة، وأجيد طهو أطباق مصرية، لا سيما تلك التي أحبها كالملوخية، لكن أحياناً لا أعرف أن أفرمها جيداً". وتكمل ضاحكة: "لا تسخروا مني، أنا أطهو البامية بشكل جيد، وأعرف تحضير الأرز، وكل أنواع المشويات، وماهرة جداً في تجهيز كافة أنواع السلطات، وخاصة السلطة الخضراء التي أحبها كثيراً، كما أحب المطبخ الإيطالي، وأعرف تحضير أطباق كثيرة منه. بالمناسبة، أنا أحب كل الأكلات التي ذكرتها، ولكن أحاول أن أبتعد عنها قدر الإمكان؛ لأني أتبع حمية غذائية حتى أحافظ على رشاقتي. ولا أخفي عليكم أني أضعف في بعض الأحيان أمام طبق أحبه، مثلما حدث معي اليوم، حيث ضعفت أمام "فطير مشلتت بالعسل"، وكان مذاقه جيداً جداً، كما أهتم بوجبة الغداء أكثر من الإفطار".
يوم في حياتي
وتضيف هيفاء: "كل يوم في حياتي يختلف عن الآخر، وليس هناك يوم مثل الآخر لأنني كثيرة السفر وشغلي متنوّع. لكن، بشكل عام، أبدأ يومي العادي بتناول القهوة باللبن التي أعشقها، ولا أتخيل أن أبدأ يومي بدون تناول فنجان القهوة، كما أحب قراءة بعض المجلات والصحف، وإذا كنت مرتبطة بموعد فأول شيء أفعله بمجرد وصولي هو تناول القهوة أولاً. أحب أيضاً أن أبدأ يومي بممارسة التمرينات الرياضية، والأيروبك، ولأنني من برج الحوت فأنا أحب السباحة بالبحر، وهذا صعب طبعاً، ولكن أحياناً آخذ قارباً وفي عمق البحر أمارس هوايتي المحببة، وهي الغطس. وإذا كان عندي موعد أو لقاء أقوم بالتجهيز له، وأحضّر الملابس التي سوف أرتديها، وإذا لم يكن لديَّ أي مواعيد أقرأ بعض الكتب، وأنا حالياً أقرأ كتاباً باللغة الإنكليزية، وأحب الإطلاع على المواضيع النفسية، كما أحب مشاهدة الأفلام العربية، وخاصة أفلام الزعيم عادل إمام وأفلام أحمد حلمي التي تضحكني كثيراً، كما أهتم بقراءة برجي في أي صحيفة، وهذا ليس معناه أني أهتم بالأبراج؛ لأني أنسى ما قرأته بعد خمس دقائق".
هيفاء من تكون؟
أنا إنسانة بسيطة جداً، وأكره الظلم"أنا إنسانة بسيطة جداً، تقول هيفاء، أكره الظلم، وتغضبني جداً خيانة الأصحاب لاسيما إن كان إنساناً مقرّباً مني. وأنا على فكرة لا أهتمّ بالمسائل المادية بقدر اهتمامي بالفن الذي أقدّمه، ويهمّني في المقام الأول النجاح الجماهيري، وماذا سيضيف لي هذا العمل، وهذا سبب رفضي لعدة أعمال عرضت عليَّ في الفترة الأخيرة، حيث إنني شعرت بأنها ستأخذ مني ولن تضيف إلي شيئاً".
الصيف... والشتاء
أحب الصيف وسهراته وأحب الساحل الشمالي وأحرص على زيارته كل عام لأنه يذكرني بالشاطئ في بيروت، أما الشتاء فأنا أخاف من نزلات البرد التي تلاحقني معظم الأوقات، والتي تمنعني من ممارسة كل ما أحب وخاصة الغناء.
أنا ونانسي
أنا لا أمتلك إجابة للسؤال الذي يسأله بعض الصحفيين، وهو لماذا لا يوجد تآلف بين المطربين والمطربات اللبنانيات؟ وأنا أرى أنه ليس من الضرورة أن يكون كل المطربين أصدقاء، ولكن أنا ونانسي عجرم كذلك، وعلاقتنا جيدة، ونحن على تواصل دائم وخاصة حينما أذكرها في أحد اللقاءات، حيث تتصل تشكرني، وأنا أفعل الأمر نفسه.
كما أحضر حفلاتها وهي أيضاً، وليس صحيحاً ما يتردد عن سوء العلاقة بيننا، وإن كانت هناك منافسة فهي منافسة شريفة ليس فيها أي شر، وأنا تربيت على أن ألقي التحية على كل الناس الصغير منهم قبل الكبير، ودائماً أحرص على تحية أي فنان يكون متواجداً في حفلتي، وهذا واجب لا بد أن أفعله للضيف الذي يحضر حفلتي، وأنا لا أفكر مثلما يفكر بعض المطربين حينما يعتقدون أن تحيته للفنان المتواجد بالحفلة سيخطف الأنظار منه.
يخلق من الشبه أربعين
طبعاً حينما أرى مطربة تقلدني أكون سعيدة جداً، وماذا أتمنى أكثر من ذلك؟ وحتى في حفلاتي في بيروت والوطن العربي أرى فتيات صغيرات يقلدنني، وأعتبر هذا نجاحاً ينسب لي، وأفتخر به. إن هذا النجاح يرعبني ويجعلني أستيقظ كل يوم وأنا أفكر كيف أحافظ عليه، لا سيما أنني تعبت إلى أن حققت هذا النجاح، حيث إنه لم يأت بين ليلة وضحاها بل هو نتيجة سنوات عديدة من الجهد المتواصل.
أزمات في حياتي
كل ما أتعرض له أثناء العمل لا أعتبره أزمةلا توجد أزمات في حياتي طالما أمي وشقيقتي بخير، وكل ما أتعرض له أثناء العمل لا أعتبره أزمة، وإنما من ضمن متاعب وصعاب العمل التي تعودت عليها، وأعتبرها ضريبة النجاح.
لمحة صغيرة
يعيش مع هيفاء في الفيللا 9 مساعدين لبنانيين منهم الماكيير والكوافير الخاصان بها. ولا تستعين هيفاء بـ "بودي غارد" وتكتفي بالسائق الخاص بها الذي يرافقها في كل تنقلاتها. وأكدت هيفاء أن أصحاب الحفلات هم الذين يحضرون "البودي غاردز". أما هي فتفضل العيش على طبيعتها التي تتميز بالتلقائية والبساطة.
تحب هيفاء شرب القهوة باللبن ولقد تناولت أثناء اليوم الذي قضيناه معها كوبين من القهوة، كما حرصت هيفاء على التحدث باللهجة العامية المصرية التي تجيدها كثيراً مثل أي "بنت بلد جدعة
الفنانة هيفاء وهبي كتاب غنيّ، كل من يحاول الإقتراب منه يجده مليئاً بالغموض، ويحتاج لأيام وشهور لفكّ رموزه. لكن، في هذا اللقاء، يمكنك بكل سهولة أن تكتشف خبايا شخصيتها بعد أن قمنا بالإبحار في عالمها الخاص بتصريح منها في الفيللا الخاصة بها في مصر في محاور عدة بعيدة عن الفن حيث تركناها تتحدث على سجيتها من دون أسئلة وأجوبة اليك حوار سيدتي معها:
أمي من المنصورة وأبي من لبنان!
الحب من أول طبق
وتكمل هيفاء قائلة: "أنا ربة منزل جيدة جداً، ويظن الكثير من الناس أنني لا أجيد عمل شيء في البيت، مع أنني طباخة ماهرة، وأجيد طهو أطباق مصرية، لا سيما تلك التي أحبها كالملوخية، لكن أحياناً لا أعرف أن أفرمها جيداً". وتكمل ضاحكة: "لا تسخروا مني، أنا أطهو البامية بشكل جيد، وأعرف تحضير الأرز، وكل أنواع المشويات، وماهرة جداً في تجهيز كافة أنواع السلطات، وخاصة السلطة الخضراء التي أحبها كثيراً، كما أحب المطبخ الإيطالي، وأعرف تحضير أطباق كثيرة منه. بالمناسبة، أنا أحب كل الأكلات التي ذكرتها، ولكن أحاول أن أبتعد عنها قدر الإمكان؛ لأني أتبع حمية غذائية حتى أحافظ على رشاقتي. ولا أخفي عليكم أني أضعف في بعض الأحيان أمام طبق أحبه، مثلما حدث معي اليوم، حيث ضعفت أمام "فطير مشلتت بالعسل"، وكان مذاقه جيداً جداً، كما أهتم بوجبة الغداء أكثر من الإفطار".
يوم في حياتي
وتضيف هيفاء: "كل يوم في حياتي يختلف عن الآخر، وليس هناك يوم مثل الآخر لأنني كثيرة السفر وشغلي متنوّع. لكن، بشكل عام، أبدأ يومي العادي بتناول القهوة باللبن التي أعشقها، ولا أتخيل أن أبدأ يومي بدون تناول فنجان القهوة، كما أحب قراءة بعض المجلات والصحف، وإذا كنت مرتبطة بموعد فأول شيء أفعله بمجرد وصولي هو تناول القهوة أولاً. أحب أيضاً أن أبدأ يومي بممارسة التمرينات الرياضية، والأيروبك، ولأنني من برج الحوت فأنا أحب السباحة بالبحر، وهذا صعب طبعاً، ولكن أحياناً آخذ قارباً وفي عمق البحر أمارس هوايتي المحببة، وهي الغطس. وإذا كان عندي موعد أو لقاء أقوم بالتجهيز له، وأحضّر الملابس التي سوف أرتديها، وإذا لم يكن لديَّ أي مواعيد أقرأ بعض الكتب، وأنا حالياً أقرأ كتاباً باللغة الإنكليزية، وأحب الإطلاع على المواضيع النفسية، كما أحب مشاهدة الأفلام العربية، وخاصة أفلام الزعيم عادل إمام وأفلام أحمد حلمي التي تضحكني كثيراً، كما أهتم بقراءة برجي في أي صحيفة، وهذا ليس معناه أني أهتم بالأبراج؛ لأني أنسى ما قرأته بعد خمس دقائق".
هيفاء من تكون؟
أنا إنسانة بسيطة جداً، وأكره الظلم
الصيف... والشتاء
أحب الصيف وسهراته وأحب الساحل الشمالي وأحرص على زيارته كل عام لأنه يذكرني بالشاطئ في بيروت، أما الشتاء فأنا أخاف من نزلات البرد التي تلاحقني معظم الأوقات، والتي تمنعني من ممارسة كل ما أحب وخاصة الغناء.
أنا ونانسي
أنا لا أمتلك إجابة للسؤال الذي يسأله بعض الصحفيين، وهو لماذا لا يوجد تآلف بين المطربين والمطربات اللبنانيات؟ وأنا أرى أنه ليس من الضرورة أن يكون كل المطربين أصدقاء، ولكن أنا ونانسي عجرم كذلك، وعلاقتنا جيدة، ونحن على تواصل دائم وخاصة حينما أذكرها في أحد اللقاءات، حيث تتصل تشكرني، وأنا أفعل الأمر نفسه.
كما أحضر حفلاتها وهي أيضاً، وليس صحيحاً ما يتردد عن سوء العلاقة بيننا، وإن كانت هناك منافسة فهي منافسة شريفة ليس فيها أي شر، وأنا تربيت على أن ألقي التحية على كل الناس الصغير منهم قبل الكبير، ودائماً أحرص على تحية أي فنان يكون متواجداً في حفلتي، وهذا واجب لا بد أن أفعله للضيف الذي يحضر حفلتي، وأنا لا أفكر مثلما يفكر بعض المطربين حينما يعتقدون أن تحيته للفنان المتواجد بالحفلة سيخطف الأنظار منه.
يخلق من الشبه أربعين
طبعاً حينما أرى مطربة تقلدني أكون سعيدة جداً، وماذا أتمنى أكثر من ذلك؟ وحتى في حفلاتي في بيروت والوطن العربي أرى فتيات صغيرات يقلدنني، وأعتبر هذا نجاحاً ينسب لي، وأفتخر به. إن هذا النجاح يرعبني ويجعلني أستيقظ كل يوم وأنا أفكر كيف أحافظ عليه، لا سيما أنني تعبت إلى أن حققت هذا النجاح، حيث إنه لم يأت بين ليلة وضحاها بل هو نتيجة سنوات عديدة من الجهد المتواصل.
أزمات في حياتي
كل ما أتعرض له أثناء العمل لا أعتبره أزمة
لمحة صغيرة
يعيش مع هيفاء في الفيللا 9 مساعدين لبنانيين منهم الماكيير والكوافير الخاصان بها. ولا تستعين هيفاء بـ "بودي غارد" وتكتفي بالسائق الخاص بها الذي يرافقها في كل تنقلاتها. وأكدت هيفاء أن أصحاب الحفلات هم الذين يحضرون "البودي غاردز". أما هي فتفضل العيش على طبيعتها التي تتميز بالتلقائية والبساطة.
تحب هيفاء شرب القهوة باللبن ولقد تناولت أثناء اليوم الذي قضيناه معها كوبين من القهوة، كما حرصت هيفاء على التحدث باللهجة العامية المصرية التي تجيدها كثيراً مثل أي "بنت بلد جدعة
