[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الآباء يتسائلون عن كيف يتعاملون مع الأبناء الذين ابتدؤوا يقولون بعض الكلمات التي يسمعونها بوسطهم الخارجي
يوصي الأخصائيون بضرورة تتبع كيفية وصول هذه الكلمات لمعجم الطفل قبل العقاب:هل سمعها الأبتاء بالمنزل, بالمدرسة,أو في نوادي خاصة بالأطفال؟ وهي مرحلة مهمة كي يتخلصوا من هذه الكلمات نهائيا
يوصي الأخصائيون بضرورة تتبع كيفية وصول هذه الكلمات لمعجم الطفل قبل العقاب:هل سمعها الأبتاء بالمنزل, بالمدرسة,أو في نوادي خاصة بالأطفال؟ وهي مرحلة مهمة كي يتخلصوا من هذه الكلمات نهائيا
الحوار أولا
يبدأ عادة ظهور هذه الكلمات بسن الرابعة. وهي كلمات مرتبطة بنمو الأطفال اذ أن هذا السن يتزامن مع فترة تحكم الطفل بالنضافة. مثلا, فما يسمى "قذارة" يريد الطقل أن يعرفه و يكتشفه لكن في نفس الوقت يعرف الطفل أن ذلك ممنوع. لذلك فهو يخترق هذا الممنوع بالكلام. أولا يتلفظ الطفل بهذه الكلمات لرغبته هو و كي يختبر قوة الحدود التي يفرضها الوالدان. هنا على الآباء أن يفسروا أن هذه الكلمات النتعلقة بهذاا لمعجم و ان كانت مسموحة بين الأصدقاء فانه لا مكان لها بالبيت. كما يؤكدالأخصائيون ان هذه المرحلة من نمو الطفل سرعان ما تنتهي.
لكن, يكمن الخطر بأن يعوض الطفل هذه الكلمات بالألفاظ "الكبيرة" أو الجارحة. في هذه المرحلة غالبا ما يجهل الطفل معناها. تقول اليز ماشو, مدربة أطفال"يجب ان نفهم الطفل معنى كلمة جارحة و خصوصا ما تتركه من أثر جارح. العقوبة ليست الحل"
هنا على الآباء أن يتحققوا:هل هذه الكلمات يقولها كي يقلد شخصا معينا؟ هل هي رغبة بالتمرد أو طريقة لفرض عدوانية بالسلوك؟ "تكون الكلمات الكبيرة و الجارحة عند الصغار مرتبطة بالمحيط العائلي. يجب تحمل الأخطاء و يجب أن نكون مثالا جيدا للطفل. اذا تعلم هذه الكلمات بالمدرسة, يجب اشعاره بالمسؤولية يجب أن يفهم الطفل ان يكون -مثالا جيدا- أمام أصدقائه" هكذا تؤكد اليز ماشو أيضا.
هناك من يقنن هذه الكلمات: منها الممنوع قوله بأي حال من الأحوال كالسب الذي يجرح الآخر و منها من يخرج عند حالة الغضب و هي كلمات غير لائقة و ان كانت تجرح الأذن اكثر و التي يجب التحكم في النفس اذا مررنا بحالة غضب
لكن في جميع الحالات, يجب التدخل بنفس اللحظة و ان يطلب من الطفل الاعتذار. كذلك, المطلوب من الآباء التصرف بالمثل اذا صدر منهم بعض الكلمات أمام الأبناء.
يبدأ عادة ظهور هذه الكلمات بسن الرابعة. وهي كلمات مرتبطة بنمو الأطفال اذ أن هذا السن يتزامن مع فترة تحكم الطفل بالنضافة. مثلا, فما يسمى "قذارة" يريد الطقل أن يعرفه و يكتشفه لكن في نفس الوقت يعرف الطفل أن ذلك ممنوع. لذلك فهو يخترق هذا الممنوع بالكلام. أولا يتلفظ الطفل بهذه الكلمات لرغبته هو و كي يختبر قوة الحدود التي يفرضها الوالدان. هنا على الآباء أن يفسروا أن هذه الكلمات النتعلقة بهذاا لمعجم و ان كانت مسموحة بين الأصدقاء فانه لا مكان لها بالبيت. كما يؤكدالأخصائيون ان هذه المرحلة من نمو الطفل سرعان ما تنتهي.
لكن, يكمن الخطر بأن يعوض الطفل هذه الكلمات بالألفاظ "الكبيرة" أو الجارحة. في هذه المرحلة غالبا ما يجهل الطفل معناها. تقول اليز ماشو, مدربة أطفال"يجب ان نفهم الطفل معنى كلمة جارحة و خصوصا ما تتركه من أثر جارح. العقوبة ليست الحل"
هنا على الآباء أن يتحققوا:هل هذه الكلمات يقولها كي يقلد شخصا معينا؟ هل هي رغبة بالتمرد أو طريقة لفرض عدوانية بالسلوك؟ "تكون الكلمات الكبيرة و الجارحة عند الصغار مرتبطة بالمحيط العائلي. يجب تحمل الأخطاء و يجب أن نكون مثالا جيدا للطفل. اذا تعلم هذه الكلمات بالمدرسة, يجب اشعاره بالمسؤولية يجب أن يفهم الطفل ان يكون -مثالا جيدا- أمام أصدقائه" هكذا تؤكد اليز ماشو أيضا.
هناك من يقنن هذه الكلمات: منها الممنوع قوله بأي حال من الأحوال كالسب الذي يجرح الآخر و منها من يخرج عند حالة الغضب و هي كلمات غير لائقة و ان كانت تجرح الأذن اكثر و التي يجب التحكم في النفس اذا مررنا بحالة غضب
لكن في جميع الحالات, يجب التدخل بنفس اللحظة و ان يطلب من الطفل الاعتذار. كذلك, المطلوب من الآباء التصرف بالمثل اذا صدر منهم بعض الكلمات أمام الأبناء.
طرق تدريبية مسلية
هناك بعض الطرق التي يستعملها بعض الأخصائين أو الآباء كي يعلموا أبنائهم التدرب على استعمال هذه الكلمات
1- بالنسبة للصغار, بالامكان تعليمهم بعض المرح: عوضا عن هذه الكلمات استعمل أسماء غلال أو خضر. ستكون النتيجة عند الغضب:"ما هذا الجزر المبروش " "ما هذا السلق المتعفن" -ههههههههههه- لكن ليتعلم الأبناء الصغار أن لا يقولوا هذه الكلمات دائما
بالامكان عوض أسماء الغلال أن يخترعوا أصواتا مثل "برررررر" "فرنش" "فلووت"-ههههههه-
هناك من يلتجأ للتصوير: يصور الطفل ما يجول بباله عندما يغضب و تهم نفسه بقول هذه الكلمات. بعد التصوير, يضع الطفل رسمه بعلبة خاصة, تسمى "علبة كلمات الغضب"
2-لمن أكبر سنا, بالامكان الالتجاء للكتابة كالتصوير. ليفرغ الآباء بين الحين و الحين علبة كلمات الغضب و ليتحاوروا مع أبنائهم مستفسرين عن سبب الغضب و مبينين لهم كيف يتغير طبع الانسان للأسوء اذا غضب بشكل مستمر
3-للأطفال العنيدين أو الحاد طبعهم:علقوا جدولا. قسموا الجدول الى 7 أعمدة تمثل أيام الأسبوع. ثم قسموا كل عمود الى 3 مربعات تمثل فترات النهار(الصباح-الظهيرة-الليل) بكل فترة لم يقل فيها الابن كلمة غضب علقوا نجمة. وأثني عليه كلما تحصل على نجمة جديدة. الى أن تختفي كل كلمات الغضب عندها أثني عليه أكثر.
هناك بعض الطرق التي يستعملها بعض الأخصائين أو الآباء كي يعلموا أبنائهم التدرب على استعمال هذه الكلمات
1- بالنسبة للصغار, بالامكان تعليمهم بعض المرح: عوضا عن هذه الكلمات استعمل أسماء غلال أو خضر. ستكون النتيجة عند الغضب:"ما هذا الجزر المبروش " "ما هذا السلق المتعفن" -ههههههههههه- لكن ليتعلم الأبناء الصغار أن لا يقولوا هذه الكلمات دائما
بالامكان عوض أسماء الغلال أن يخترعوا أصواتا مثل "برررررر" "فرنش" "فلووت"-ههههههه-
هناك من يلتجأ للتصوير: يصور الطفل ما يجول بباله عندما يغضب و تهم نفسه بقول هذه الكلمات. بعد التصوير, يضع الطفل رسمه بعلبة خاصة, تسمى "علبة كلمات الغضب"
2-لمن أكبر سنا, بالامكان الالتجاء للكتابة كالتصوير. ليفرغ الآباء بين الحين و الحين علبة كلمات الغضب و ليتحاوروا مع أبنائهم مستفسرين عن سبب الغضب و مبينين لهم كيف يتغير طبع الانسان للأسوء اذا غضب بشكل مستمر
3-للأطفال العنيدين أو الحاد طبعهم:علقوا جدولا. قسموا الجدول الى 7 أعمدة تمثل أيام الأسبوع. ثم قسموا كل عمود الى 3 مربعات تمثل فترات النهار(الصباح-الظهيرة-الليل) بكل فترة لم يقل فيها الابن كلمة غضب علقوا نجمة. وأثني عليه كلما تحصل على نجمة جديدة. الى أن تختفي كل كلمات الغضب عندها أثني عليه أكثر.
ماذا بعد ذلك؟
- غالبا, كلما كبر ا لطفل كلما تعلم تنقية كلامه. لكن اذا استمر هذا المشكل, اختاري وقتا يكون فيه الطفل هادئا و فسري له أن تصرفه و كلامه يهمانك كثيرا و أن كلماته البذيئة لا تقبلينها له.
-حسسي الاخوة و الأحوات الكبار. انهم القدوة لذلك عليهم اختيار كلماتهم
-"كحل أخير, اطلبي العون من المدرسين فهم يفسرون للآباء سلوك أطفالهم بالمدرسة. فسلوكهم بالمدرسة يمكن ان يكون دليلا على مشاكل أصعب.بالامكان التوجه الى مختص بالصحة كاخصائي نفسي للأطفال اذا لم يفلح الحوار في تهذيب كلام الأطفال" هكذا تنصح اليز ماشو
- غالبا, كلما كبر ا لطفل كلما تعلم تنقية كلامه. لكن اذا استمر هذا المشكل, اختاري وقتا يكون فيه الطفل هادئا و فسري له أن تصرفه و كلامه يهمانك كثيرا و أن كلماته البذيئة لا تقبلينها له.
-حسسي الاخوة و الأحوات الكبار. انهم القدوة لذلك عليهم اختيار كلماتهم
-"كحل أخير, اطلبي العون من المدرسين فهم يفسرون للآباء سلوك أطفالهم بالمدرسة. فسلوكهم بالمدرسة يمكن ان يكون دليلا على مشاكل أصعب.بالامكان التوجه الى مختص بالصحة كاخصائي نفسي للأطفال اذا لم يفلح الحوار في تهذيب كلام الأطفال" هكذا تنصح اليز ماشو
ملاحظة:
قمت بترجمة هذا المقال من موقع فرنسي مختص بتربية الأطفال و المراهقين. لذلك ستبدو بعض الكلمات التي أوردتها غريبة بعض الشيء لكم خصوصا في فقرة "طرق تدريبية مسلية". لكن مثل هذه الكلمات متداولة في اللغة الفرنسية.
هنا, كاضافة مني, أضن أنه مع الحوار و مع طريقة "علبة كلمات الغضب" ليس هناك أفضل من تثقيف الطفل ثقافتنا الاسلامية التي تعلمنا أن الغضب أسوأ ما يمر به الانسان. هنا نذكر الطفل بأحاديث رسولنا الكريم-صلى الله عليه و سلم- و منها أيضا طريقة نعلمه بها الوضوء-أفضل حل لتهدئة الغضب- ومنها بالامكان تدريبه على الصلاة منذ الصغر.
[/align][/cell][/table1][/align]قمت بترجمة هذا المقال من موقع فرنسي مختص بتربية الأطفال و المراهقين. لذلك ستبدو بعض الكلمات التي أوردتها غريبة بعض الشيء لكم خصوصا في فقرة "طرق تدريبية مسلية". لكن مثل هذه الكلمات متداولة في اللغة الفرنسية.
هنا, كاضافة مني, أضن أنه مع الحوار و مع طريقة "علبة كلمات الغضب" ليس هناك أفضل من تثقيف الطفل ثقافتنا الاسلامية التي تعلمنا أن الغضب أسوأ ما يمر به الانسان. هنا نذكر الطفل بأحاديث رسولنا الكريم-صلى الله عليه و سلم- و منها أيضا طريقة نعلمه بها الوضوء-أفضل حل لتهدئة الغضب- ومنها بالامكان تدريبه على الصلاة منذ الصغر.
