الكوجر ، بوما ، أسد الجبال ( cougar ،puma ، lion mountains )
[imgr] [/imgr]
الطول : 1.1 – 2 م
الذيل : 66 – 78 سم
الوزن : 67 – 120 كغ
البناء الاجتماعي : فردي
الوضع : خطر منخفض
أماكن التواجد : غرب و جنوب أمريكا ، أمريكا الوسطى ، أمريكا الجنوبية
يعد الكوجر رابع أكبر القطط الكبيرة من حيث الوزن بعد الببر ( tiger ) و الأسد و الجاغوار ، و لكن أغلب العلماء المختصين بالسنوريات يعتبرونه من القطط الصغيرة على الرغم من أن وزنه يصل إلى أكثر من ( 120 ) كغ ، بينما وزن النمر( leopard )قد يصل إلى ( 90 ) كغ . و يعد من القطط الصغيرة لشبههه شبه التام بالهررة الأليفة و قرابته الوثيقة لها .
ببر سيبيري( tiger ) :
[imgr] [/imgr]
أسد إفريقي :
[imgr] [/imgr]
جاغوار أسود :
[imgr] [/imgr]
جاغوار أصفر :
[imgr] [/imgr]
كوجر :
[imgr] [/imgr]
نمر ( leopard ) أفريقي أصفر :
[imgr] [/imgr]
نمر إفريقي أسود :
[imgr] [/imgr]
نمر الثلوج :
[imgr] [/imgr]
الصفات الجسدية :
حيوانات الكوجر قطط رشيقة و نحيلة . يصل ارتفاع البالغين إلى 60 – 80 سم . يتراوح وزن الذكور بين 53 و 110 كغ ، و قد يزن بعضهم أكثر من 120 كغ . بينما تزن الإناث بين 34 – 67 كغ . يكون حجم الكوجر أصغر بالقرب من خط الإستواء ، و أكبر باتجاه القطبين .
إن رأس هذا القط مدورا و الأذنين منتصبتين . و يساعد قدماه الأماميتان القويتان ، ورقبته و فكه الأقوياء في الإمساك و الإيقاع بالفرائس الضخمة . إن للكوجر خمس مخالب قابلة للإرجاع على كل من قدميه الأماميتين و أربعة على كل من قدميه الخلفيتين ، ككل القطط الأخرى . إن الأقدام الأمامية الأضخم تكيف للإمساك بالفريسة .
يمكن لقطط الكوجر أن تكون بحجم الجاغوار لكن بنية الكوجر العضلية أضعف و أقل قوة من الجاغوار ، حيث يمكن أن تتداخل مناطق هذين القطين الأمريكيين الكبيرين . إن الكوجر أضخم و أثقل من النمر ( leopard ) . و على الرغم من حجمه الضخم ، لا يصنف الكوجر عادة من القطط الكبيرة الأخرى ، كما أن الكوجر لا يزئر . و مثل القطط الأليفة ، يصدر الكوجر هسيساً لكن ذو طبقة عالية جدا ، و يزمجر و يخرخر . و يعرف الكوجر بصيحاته العالية الغريبة التي تشبه صراخ الأطفال .
لون الكوجر صرف مثل الأسد ، أي ليس مرقطا مثل الجاغوار أو النمر ( leopard) أو الفهد ( cheetah ) ، أو مخططا مثل الببر ( tiger ) . و لكن تدرجات هذا اللون مختلفة كثير من كوجر لآخر .
يكون لون الفراء غالبا أصفر داكن أو بني ، و لكن يمكن أن يكون أيضا فضي أو رمادي أو محمر مع بقع خفيفة تتوضع في القسم السفلي من الجسد : تحت الفكين و الذقن و الحنجرة . تكون الجراء الرضيعة مرقطة و تولد بعيون زرقاء ، و يوجد حلقات على أذيالها ، يكون لون اليافعين باهت ، و تبقى بقع داكنة على منطقة الخاصرتين . و على الرغم من الحكايات التي تشير إلى وجود كوجر بلون أسود ، لم يتم تسجيل أي حادثة موثقة بوجود كوجر أسود اللون . يستخدم مصطلح "black panther ليشير بالغة عامية إلى أفراد من أنواع أخر من القطط ، خاصة الجاغوار و النمر ( leopard ) .
[imgr] [/imgr]
يملك الكوجر أكف ( أقدام ) ضخمة ، كما يملك و بشكل متناسق أضخم طرفين ( رجلين ) خلفيتين في عائلة القطط تمكن هذه الخاصية الجسدية الكوجر من القفز قفزات عظيمة و تمنحه قدرة هائلة على العدو القصير . تصل قفزة الكوجر العمودية إلى 7 م . و يتراوح مدى قفزة الكوجر الأفقية بين 6 م و 12 م يمكن للكوجر أن يجري بسرعة تتراح بين 55 كم و 80 كم في الساعة ، لكنه متكيف بشكل أكبر على الانقضاض السريع القصير و القوي ، أكثر من المطاردات الطويلة . كما أن الكوجر متكيف بشكل كبير على التسلق ، الشيء الذي يسمح له بتجنب منافسيه من الفصيلة الكلبية . و على الرغم من أنه لا يحب الماء كثيرا ، فإنه قادر على السباحة .
الصيد و الغذاء :
يعد الكوجر مفترس ناجح لكل أنواع الحيوانات ، فهو سيأكل أي حيوان يمكنه الأيقاع به ، من الحشرات حتى الحيوانات الضخمة ذات الحوافر . ومثل كل القطط ، الكوجر مفترس آكل للحم حصرا ، يتغذى فقط على اللحم . إن أهم فرائس الكوجر هي أنواع عديدة من الغزلان ، خاصة في أمريكا الشمالية ، mule deer و الأيل و الغزال ذو الذيل الأبيض ، و حتى الوعل الضخم ( moose ) يمكن أن يقتل من قبل هذا القط . و فصائل أخرى مثل خراف القرون الكبيرة و الخيول البرية ، كما أن الماشية الداجنة مثل الخراف و الأبقار من فرائسه الرئيسية في العديد من المناطق . وجد بحث لأمريكا الشماية أن 68 بالمئة من فرائس الكوجر هي من الحافريات ( الحيوانات التي لها حوافر و هي تختلف عن الحيوانات المجترة ) ، خاصة الأيليات . فقط كوجر فلوريدا يختلف ، فهو يفضل الخنازير البرية و الأرمديللو . أظهرت المراقبة في محمية Yellowstone National Park أن الأيل ( elk ) ثم البغل هي الأهداف الرئيسية لحيوان الكوجر ، تنطبق هذه القاعدة أيضا على مجموعات الذئاب الرمادية و التي يتنافس معها الكوجر من أجل الغذاء . أظهرت دراسة أخرى في Albertaأيضاأن الحافريات تشكل 99 بالمئة من فرائس الكوجر . كما أن الكوجر يتصارع مع أنواع أخرى مثل الدب الأمريكي الأسود ، و الدب البني ، و في الكثير من الحالات سينتزع الدب فريسة الكوجر ، مجبرا الكوجر أن عدد أضخم من الفرائس . و بالمقارنة لن يجرؤ الدب على مواجهة الجاغوار . و ربما تقوم حيوانات الكوجر نفسها بانتزاع فرائس من مفترسات أخرى ، كذئب القيوط مثلا .
أما في أمريكا الوسطى و الشمالية فإن الفرائس الصغيرة و المتوسطة الحجم من الثدييات هي المفضلة للكوجر ، و تتضمن الجرذان الكبيرة الحجم مثل capybara . تبلغ نسبة الحافريات من الفرائس 35 بالمئة في إحدى الدراسات ، و تساوي هذه النسبة نصف تلك التي في أمريكا الشمالية . كما يعتقد بأنه يمكن أن يكون هناك منافسة مع قطط الجاغوار الأضخم حجما بسبب نقص الفرائس . و أيضا الفئران و الغرير و الأرانب البرية من بين فرائس الكوجر في أمريكا الوسطى و الجنوبية . كما يصيد الكوجر الطيور و الزواحف الصغيرة أحيانا في الجنوب ، و لكن من النادر أن يقوم بذلك في أمريكا الشمالية .
على الرغم من أنه قادر على الجري السريع ، فإن الكوجر عادة مفترس كمائن . يتسلل من خلال الأشجار و الشجيرات ، و عبر مناطق أخرى مغطاة ، ثم يقوم قفزة قوية على ظهر الفريسة و يعضها عضة الرقبة الشهيرة التي تؤدي إلى اختناقها . إن الكوجر قادر على كسر رقبة الفرائس الأصغر حجما بعضة قوية .
التناسل و دورة الحياة :
تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي بين سنة و نصف و ثلاث سنوات من العمر . عادة يكون لديها بطن ( مجموعة الجراء المولودة ) كل سنتين أو ثلاث خلال دورة حياته التناسلية . و يمكن لهذه الفترة أن تكون قصيرة بمقدار سنة . تصل مدة الحمل تقريبا إلى إلى 91 يوما . كما ينقل أن الإناث أحيانا تكون أحادية التزاوج ، لكن ذلك غير مؤكد و كونها متعددة الأزواج أكثر شيوعا . عملية الجماع قصيرة و لكنها متكررة .
[imgr] [/imgr]
فقط الإناث تكون مسؤؤلة عن تربية الصغار . و تحمي الإناث صغارها بشراسة و وحشية ، و قد شوهدت أمهات تقاتل بنجاح حيوانات ضخمة مثل الدب الغرزلي ( نوع صخم جدا من الدبب ) بقصد حماية صغارها . يكون البطنمن 1إلى 6 جراء ، و في العادة 2 أو 3 جراء .تستخدم الكهوف و الكوات كعرين ليحمي الجراء . الجراء الوليدة العمياء تعتمد على أمها بشكل كلي ، و تُفطم بعد ثلاثة أشهر . و عندما تنمو ، تصاحب أمها في رحلات الصيد ، في البداية يزوروا مواقع الصيد ، و بعد ستة أشهر يصيدون فرائس صغيرة لوحدهم . و عادة ما يبقى أكثر من جرو واحد على قيد الحياة .
تترك القطط الشابة أمها لتكون مناطقها الخاصة بها في حوالي سنتين من العمر و أحيانا أبكر ، إذ تميل الذكور للمغادرة قبل هذه السن . و قد أظهرت إحدى الدراسات إن نسبة المرض بين قطط الكوجر التي تغادر أمها مبكرا تكون أكبر يالمقارنة مع أقرانها ، و ذلك غالبا بسبب الصراع مع حيوانات الكوجر الأخرى . و قد أظهر بحث في New Mexico أن الذكور تسافر لمسافات كبيرة
أبعد من تلك التي تسافرها الإناث ، حيث من المرجح أن يصلوا إلى ناطق لا توجد فيها حيوانات كوجر أخرى .
يقدر عمر الكوجر في البرية بين 8 و 13 سنة ، و قد قتلت إحدى الإناث عن عمر 18 عاما من قبل الصيادين على Vancouver Island . و قد يصل عمر الكوجر في الأسر إلى 20 سنة . تتضمن أسباب الموت في البرية المرض و العجز ، التنافس مع حيوانات الكوجر الأخرى ، الموت جوعا أو القتل في حوادث السيارات ، و القتل في الأماكن التي يُسمح فيها بالصيد .
البناء الاجتماعي :
[imgr] [/imgr]
إن الكوجر مثل كل القطط حيوان منعزل و منفرد . فقط الأم و جرائها يعيشون في مجموعة ، و يلتقون مع البالغين ألآخرين فقط من أجل الأكل . و من الصعب مشاهدة الكوجر ، كونه يصيد في الفجر أو الغسق .
تقدرمناطق الوجر بمساحات شاسعة . نقلتCanadian Geographic بأن منطقة الكوجر الذكر تمتد من 150 حتى 1000 كيلو متر مربع ، أما منطقة تكون بنصف هذه المساحة . ربما تتداخل أو تتضمن مناطق الذكور مناطق أخرى للإناث ، و لكن ، على الأقل كما قد بينت الدراسات لا تتداخل مع مناطق الذكور الأخرى ، الأمر الذي يقلل من الصراع بين هذه القطط . و ربما تتداخل مناطق الإناث مع بعضها بشكل طفيف . تستخدم علامات البراز و البول لتعليم المنطقة و جذب القرين .
ملاحظات :
لقد رجعت في بعض المعلومات و الأرقام مثل سرعة الكوجر و مدى قفزته لعدة كتب و وضعت المعلومة و الرقم الأكثر تكرارا .
المصادر الأساسية :
wikipedia
كتاب ( animal) لدار ( dorling kindresley )
شكرا لإدارة النادي المحترمة التي تعمل ليل نهار .
[imgr] [/imgr]
الطول : 1.1 – 2 م
الذيل : 66 – 78 سم
الوزن : 67 – 120 كغ
البناء الاجتماعي : فردي
الوضع : خطر منخفض
أماكن التواجد : غرب و جنوب أمريكا ، أمريكا الوسطى ، أمريكا الجنوبية
يعد الكوجر رابع أكبر القطط الكبيرة من حيث الوزن بعد الببر ( tiger ) و الأسد و الجاغوار ، و لكن أغلب العلماء المختصين بالسنوريات يعتبرونه من القطط الصغيرة على الرغم من أن وزنه يصل إلى أكثر من ( 120 ) كغ ، بينما وزن النمر( leopard )قد يصل إلى ( 90 ) كغ . و يعد من القطط الصغيرة لشبههه شبه التام بالهررة الأليفة و قرابته الوثيقة لها .
ببر سيبيري( tiger ) :
[imgr] [/imgr]
أسد إفريقي :
[imgr] [/imgr]
جاغوار أسود :
[imgr] [/imgr]
جاغوار أصفر :
[imgr] [/imgr]
كوجر :
[imgr] [/imgr]
نمر ( leopard ) أفريقي أصفر :
[imgr] [/imgr]
نمر إفريقي أسود :
[imgr] [/imgr]
نمر الثلوج :
[imgr] [/imgr]
الصفات الجسدية :
حيوانات الكوجر قطط رشيقة و نحيلة . يصل ارتفاع البالغين إلى 60 – 80 سم . يتراوح وزن الذكور بين 53 و 110 كغ ، و قد يزن بعضهم أكثر من 120 كغ . بينما تزن الإناث بين 34 – 67 كغ . يكون حجم الكوجر أصغر بالقرب من خط الإستواء ، و أكبر باتجاه القطبين .
إن رأس هذا القط مدورا و الأذنين منتصبتين . و يساعد قدماه الأماميتان القويتان ، ورقبته و فكه الأقوياء في الإمساك و الإيقاع بالفرائس الضخمة . إن للكوجر خمس مخالب قابلة للإرجاع على كل من قدميه الأماميتين و أربعة على كل من قدميه الخلفيتين ، ككل القطط الأخرى . إن الأقدام الأمامية الأضخم تكيف للإمساك بالفريسة .
يمكن لقطط الكوجر أن تكون بحجم الجاغوار لكن بنية الكوجر العضلية أضعف و أقل قوة من الجاغوار ، حيث يمكن أن تتداخل مناطق هذين القطين الأمريكيين الكبيرين . إن الكوجر أضخم و أثقل من النمر ( leopard ) . و على الرغم من حجمه الضخم ، لا يصنف الكوجر عادة من القطط الكبيرة الأخرى ، كما أن الكوجر لا يزئر . و مثل القطط الأليفة ، يصدر الكوجر هسيساً لكن ذو طبقة عالية جدا ، و يزمجر و يخرخر . و يعرف الكوجر بصيحاته العالية الغريبة التي تشبه صراخ الأطفال .
لون الكوجر صرف مثل الأسد ، أي ليس مرقطا مثل الجاغوار أو النمر ( leopard) أو الفهد ( cheetah ) ، أو مخططا مثل الببر ( tiger ) . و لكن تدرجات هذا اللون مختلفة كثير من كوجر لآخر .
يكون لون الفراء غالبا أصفر داكن أو بني ، و لكن يمكن أن يكون أيضا فضي أو رمادي أو محمر مع بقع خفيفة تتوضع في القسم السفلي من الجسد : تحت الفكين و الذقن و الحنجرة . تكون الجراء الرضيعة مرقطة و تولد بعيون زرقاء ، و يوجد حلقات على أذيالها ، يكون لون اليافعين باهت ، و تبقى بقع داكنة على منطقة الخاصرتين . و على الرغم من الحكايات التي تشير إلى وجود كوجر بلون أسود ، لم يتم تسجيل أي حادثة موثقة بوجود كوجر أسود اللون . يستخدم مصطلح "black panther ليشير بالغة عامية إلى أفراد من أنواع أخر من القطط ، خاصة الجاغوار و النمر ( leopard ) .
[imgr] [/imgr]
يملك الكوجر أكف ( أقدام ) ضخمة ، كما يملك و بشكل متناسق أضخم طرفين ( رجلين ) خلفيتين في عائلة القطط تمكن هذه الخاصية الجسدية الكوجر من القفز قفزات عظيمة و تمنحه قدرة هائلة على العدو القصير . تصل قفزة الكوجر العمودية إلى 7 م . و يتراوح مدى قفزة الكوجر الأفقية بين 6 م و 12 م يمكن للكوجر أن يجري بسرعة تتراح بين 55 كم و 80 كم في الساعة ، لكنه متكيف بشكل أكبر على الانقضاض السريع القصير و القوي ، أكثر من المطاردات الطويلة . كما أن الكوجر متكيف بشكل كبير على التسلق ، الشيء الذي يسمح له بتجنب منافسيه من الفصيلة الكلبية . و على الرغم من أنه لا يحب الماء كثيرا ، فإنه قادر على السباحة .
الصيد و الغذاء :
يعد الكوجر مفترس ناجح لكل أنواع الحيوانات ، فهو سيأكل أي حيوان يمكنه الأيقاع به ، من الحشرات حتى الحيوانات الضخمة ذات الحوافر . ومثل كل القطط ، الكوجر مفترس آكل للحم حصرا ، يتغذى فقط على اللحم . إن أهم فرائس الكوجر هي أنواع عديدة من الغزلان ، خاصة في أمريكا الشمالية ، mule deer و الأيل و الغزال ذو الذيل الأبيض ، و حتى الوعل الضخم ( moose ) يمكن أن يقتل من قبل هذا القط . و فصائل أخرى مثل خراف القرون الكبيرة و الخيول البرية ، كما أن الماشية الداجنة مثل الخراف و الأبقار من فرائسه الرئيسية في العديد من المناطق . وجد بحث لأمريكا الشماية أن 68 بالمئة من فرائس الكوجر هي من الحافريات ( الحيوانات التي لها حوافر و هي تختلف عن الحيوانات المجترة ) ، خاصة الأيليات . فقط كوجر فلوريدا يختلف ، فهو يفضل الخنازير البرية و الأرمديللو . أظهرت المراقبة في محمية Yellowstone National Park أن الأيل ( elk ) ثم البغل هي الأهداف الرئيسية لحيوان الكوجر ، تنطبق هذه القاعدة أيضا على مجموعات الذئاب الرمادية و التي يتنافس معها الكوجر من أجل الغذاء . أظهرت دراسة أخرى في Albertaأيضاأن الحافريات تشكل 99 بالمئة من فرائس الكوجر . كما أن الكوجر يتصارع مع أنواع أخرى مثل الدب الأمريكي الأسود ، و الدب البني ، و في الكثير من الحالات سينتزع الدب فريسة الكوجر ، مجبرا الكوجر أن عدد أضخم من الفرائس . و بالمقارنة لن يجرؤ الدب على مواجهة الجاغوار . و ربما تقوم حيوانات الكوجر نفسها بانتزاع فرائس من مفترسات أخرى ، كذئب القيوط مثلا .
أما في أمريكا الوسطى و الشمالية فإن الفرائس الصغيرة و المتوسطة الحجم من الثدييات هي المفضلة للكوجر ، و تتضمن الجرذان الكبيرة الحجم مثل capybara . تبلغ نسبة الحافريات من الفرائس 35 بالمئة في إحدى الدراسات ، و تساوي هذه النسبة نصف تلك التي في أمريكا الشمالية . كما يعتقد بأنه يمكن أن يكون هناك منافسة مع قطط الجاغوار الأضخم حجما بسبب نقص الفرائس . و أيضا الفئران و الغرير و الأرانب البرية من بين فرائس الكوجر في أمريكا الوسطى و الجنوبية . كما يصيد الكوجر الطيور و الزواحف الصغيرة أحيانا في الجنوب ، و لكن من النادر أن يقوم بذلك في أمريكا الشمالية .
على الرغم من أنه قادر على الجري السريع ، فإن الكوجر عادة مفترس كمائن . يتسلل من خلال الأشجار و الشجيرات ، و عبر مناطق أخرى مغطاة ، ثم يقوم قفزة قوية على ظهر الفريسة و يعضها عضة الرقبة الشهيرة التي تؤدي إلى اختناقها . إن الكوجر قادر على كسر رقبة الفرائس الأصغر حجما بعضة قوية .
التناسل و دورة الحياة :
تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي بين سنة و نصف و ثلاث سنوات من العمر . عادة يكون لديها بطن ( مجموعة الجراء المولودة ) كل سنتين أو ثلاث خلال دورة حياته التناسلية . و يمكن لهذه الفترة أن تكون قصيرة بمقدار سنة . تصل مدة الحمل تقريبا إلى إلى 91 يوما . كما ينقل أن الإناث أحيانا تكون أحادية التزاوج ، لكن ذلك غير مؤكد و كونها متعددة الأزواج أكثر شيوعا . عملية الجماع قصيرة و لكنها متكررة .
[imgr] [/imgr]
فقط الإناث تكون مسؤؤلة عن تربية الصغار . و تحمي الإناث صغارها بشراسة و وحشية ، و قد شوهدت أمهات تقاتل بنجاح حيوانات ضخمة مثل الدب الغرزلي ( نوع صخم جدا من الدبب ) بقصد حماية صغارها . يكون البطنمن 1إلى 6 جراء ، و في العادة 2 أو 3 جراء .تستخدم الكهوف و الكوات كعرين ليحمي الجراء . الجراء الوليدة العمياء تعتمد على أمها بشكل كلي ، و تُفطم بعد ثلاثة أشهر . و عندما تنمو ، تصاحب أمها في رحلات الصيد ، في البداية يزوروا مواقع الصيد ، و بعد ستة أشهر يصيدون فرائس صغيرة لوحدهم . و عادة ما يبقى أكثر من جرو واحد على قيد الحياة .
تترك القطط الشابة أمها لتكون مناطقها الخاصة بها في حوالي سنتين من العمر و أحيانا أبكر ، إذ تميل الذكور للمغادرة قبل هذه السن . و قد أظهرت إحدى الدراسات إن نسبة المرض بين قطط الكوجر التي تغادر أمها مبكرا تكون أكبر يالمقارنة مع أقرانها ، و ذلك غالبا بسبب الصراع مع حيوانات الكوجر الأخرى . و قد أظهر بحث في New Mexico أن الذكور تسافر لمسافات كبيرة
أبعد من تلك التي تسافرها الإناث ، حيث من المرجح أن يصلوا إلى ناطق لا توجد فيها حيوانات كوجر أخرى .
يقدر عمر الكوجر في البرية بين 8 و 13 سنة ، و قد قتلت إحدى الإناث عن عمر 18 عاما من قبل الصيادين على Vancouver Island . و قد يصل عمر الكوجر في الأسر إلى 20 سنة . تتضمن أسباب الموت في البرية المرض و العجز ، التنافس مع حيوانات الكوجر الأخرى ، الموت جوعا أو القتل في حوادث السيارات ، و القتل في الأماكن التي يُسمح فيها بالصيد .
البناء الاجتماعي :
[imgr] [/imgr]
إن الكوجر مثل كل القطط حيوان منعزل و منفرد . فقط الأم و جرائها يعيشون في مجموعة ، و يلتقون مع البالغين ألآخرين فقط من أجل الأكل . و من الصعب مشاهدة الكوجر ، كونه يصيد في الفجر أو الغسق .
تقدرمناطق الوجر بمساحات شاسعة . نقلتCanadian Geographic بأن منطقة الكوجر الذكر تمتد من 150 حتى 1000 كيلو متر مربع ، أما منطقة تكون بنصف هذه المساحة . ربما تتداخل أو تتضمن مناطق الذكور مناطق أخرى للإناث ، و لكن ، على الأقل كما قد بينت الدراسات لا تتداخل مع مناطق الذكور الأخرى ، الأمر الذي يقلل من الصراع بين هذه القطط . و ربما تتداخل مناطق الإناث مع بعضها بشكل طفيف . تستخدم علامات البراز و البول لتعليم المنطقة و جذب القرين .
ملاحظات :
لقد رجعت في بعض المعلومات و الأرقام مثل سرعة الكوجر و مدى قفزته لعدة كتب و وضعت المعلومة و الرقم الأكثر تكرارا .
المصادر الأساسية :
wikipedia
كتاب ( animal) لدار ( dorling kindresley )
شكرا لإدارة النادي المحترمة التي تعمل ليل نهار .