روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غارررررردينيا

ههههههههههه واخيراَ زبطت معك وتكرم عينك الك أحلى جائزة ميرسي كتير الك سارة وللاخت سوندا كمان ولكل الي عمبيهتم بالقصة
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:9px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]


بعد ان عاد فارس الى بيته وأستلقى على سريره ,راح يفكر بحبيبته غاردي وما الذي سيقوله لها وأخذ الكلام الرقيق العذب ينبع من قلبه ويتساقط من فمه ليغدو حبراً يكتبُ بهِ قلمه اروع قصيدة الى حبيبته غاردي:


عاشقل لغاردينيا انا أشتمُ عبقها لأبقى


وسيماً جميلاً ماشياً رافعاً رأسي بجمالها


أمتع عيوني برونقها أدنو منها وأقبلها


لتحمر خجلاً مني وتذوب حياءاً


أضمها لترفرف روحي كحمامة بيضاء تنشر الحب والسلام


عاشقاً للغاردينيا أنا أحفر حروفها بقلبي


فيرويها دمي وتكسيها شراييني


عاشقاً للغاردينيا انا أقدم لها نفسي متحديا العالم ومن يحيا بهذا العالم


فما همني إن خضت معارك القدس والقسطنطينةَ لأجلها


ولا إن بارزت الزير وعنترة وقيس لأفديها


فكلُ ما يهمني اني سأنصبها أميرة على بلادها


عاشقاً للغاردينيا أنا لا انكث عهداً قطعته لها

عاشق اًللغاردينيا أنا
وأخيرآ انبثق أول ضوء من شمس يوم الخميس , يوم سعد فارس وغاردينيا .وفي نفس الوقت كانت غاردي في اشد درجات الفرح والسرور وأستعدت لملاقاة حبيبها.
خرج فارس من بيته وركب سيارته وتوجه لمملكته السعيدة. وصل القرية وتوجه فورا الى الحديقة وجلس على نفس الكرسي الذي جلسا عليه في أخر مرة. وما هي إلادقائق حتى تفتحت الورود وبدأت العصافير تغرد بهجة وسروراً أستعداداً لملاقاة غاردي. دخلت الحديقة ورآها فارس مقبلة نحوه تتمايل بمشيتها مثل الغزال ,فراح قلبه يدق بسرعه وقوة لكثرة أشواقه اليها. فلما دنت منه سلمت عليه ورد عليها وسألته :كيف حالك يا حبيبي؟
فقال: لا تسأليني عن حالي .وأنا معك أكون أسعد رجل بالعالم ولن أجد أفضل من حالي هذا.
فاحمرت وجنتاها خجلآ ثم أخذا يتبادلان أطراف الحديث.
قال فارس :غاردي هل تحبين الشعر؟

فقالت له: نعم.
فألقى فارس القصيدة التي الفها لها وأعجبتها كثيراً وقالت إنها ستحفظ هذه الابيات بقلبها ولن تنساها أبداً .وكان قد مضى من الوقت على جلوسهما حوالي الثلاث ساعات.مرالوقت سريعآ وكأنه ثانيه.
غاردي: لقد تأخرت علي الذهاب الأن. وما ان استقامت حتى فاجأتها نفس الحالة , دوار برأسها وغشاوة على عينيها. خاف فارس خوفآ شديدآ وقال لها:غاردي ما بك يا حبيبتي ؟ثم امسكها وأجلسها على الكرسي.
غاردي:لا تخف. إنه مجرد صداع يا حبيبي .لاتقلق
فارس: إذهبي للطبيب يا حبيبتي
ابتسمت غاردي وقالت: ولم الذهاب للطبيب يا حبيبي؟ إنه مجرد صداع وارهاق من عمل البيت.
فارس: لالا يجب أن تذهبي عديني بذلك .
فوعدته غاردي بأن تذهب للطبيب وقاما وودعها وعادت الى بيتها واستقل فارس سيارته وتوجه الى العاصمة ليعود ويراها في الاسبوع المقبل وكلاهما في أشد درجات الفرح والسرور. ظل العاشقان على هذه الحال لمدة سنة وهما في أسعد أوقات عمرهما في كل يوم وكل ساعه يتحدثان على الهاتف وكل خميس يراها وتراه وقد كانت تلك السنة أهم مرحلة عاشها هذان العاشقان .سنة مليئة بالعطف والحب والحنان وكانا يشعران أنهما أسعد مخلوقين على الارض ولا ينقصهما شيء سوى الزواج. وقد كانا اتفقا على الزواج في نهاية فصل الشتاء .
ولكن للأسف الشديد هكذا هي النجوم والأقدار في وجه فارس تأبى أن تفتح له أبوابها لينعم بالسعادة والحنان مع من يحب فقد كان الزمان رافضاً أن يكون وفياً لهذا الفارس الشهم فمع مرور تلك السنة كان الصداع والدوار يتزايدان وفقد غاردي للوعي يتزايد .وبعد عناد سنة, ذهبت للمستشفى وللأسف الشديد أكتشف الأطباء إنها مصابة بالمرض الخبيث ,مرض السرطان وقالوا إنها لن تعيش لأكثر من ثلاثة أو خمس أشهر والأعمار بيد الله.

يا الله .يا لها من صدمة,غاردينيا لن تعيش لأكثر من ثلاثة اشهر. أصيبت تلك المسكينة بصدمة كبيرة بعدما عرفت ما حل بها. وبالفعل ماذا نتوقع من أنسان بات يعرف أن أيامه معدودة في هذه الحياة الفانية ؟ مهما قلت ومهما كتبت لن أستطيع ان اصف حال تلك المسكينة الحنونة. وفي نفس تلك الليلة أستيقظ فارس من نومه فزعا من كابوس كان قد رآه في نومه و راح يبكي دون أن يعرف ما الذي يبكيه .وفجأة قرع باب منزله وقام على عجل وفتح الباب ليجد أبن خاله محمد وعلى الفور اخذه بحضنه وضمه وهو يبكي .أستغرب محمد وخاف كثيرا وصاح: ما بك يا فارس؟ ما الذي جرى؟ فاقتاده فارس من يده وتوجها الى غرفته.فقال فارس :كابوس,كابوس يا محمد . كابوس ملعون وحقير
محمد : لا أله إلا الله. قل يا رجل, لا تخفني. ماذا رأيت؟
فارس: وجدت نفسي انا وغاردينيا جالسين في نفس الحديقة وعلى نفس المقعد وكنا نضحك ونتكلم عن الحب وعن مستقبلنا بالزواج وفجأة هب أعصار قوي أسود وراح يقترب منا لكنه قبل ان يصل الينا قامت غاردينيا وصارت تمشي نحوه وانا أصيح :لا تذهبي عودي الى هنا. ولكنها لم تصغ لي وأنا أحاول المشي لكن شيئاً ما كان يجمدني ويجعلني غير قادر على الحراك,حتى أبتلعها الأعصار وراحت معه.وأنا واقف لا أقوى على شيء .
محمد: لا تقلق يا صديقي ,لا تخف أنه مجرد كابوس .أناأعرفك أقوى من ذلك. منام يخيفك ويجعل حالك بهذا الشكل؟

فارس: أنا قوي في كل شيء الا فيما يخص غاردينيا .لا والله لن أرتاح حتى أذهب غداً وأطمئن عليها.
محمد : حسناً هدىء من روعك يا رجل. حاول أن تنسى. ستذهب غداً وتلقاها بألف خير أن شاء الله. آه صحيح, تذكرت فارس جاءني اليوم فاكس من أحد شركائنا بدبي وقال إنه يجب عليك أن تذهب الى هناك لأمر ضروري ومدة الأقامة ستكون حوالي الشهرين
فارس: لا لن أذهب أنا. أنت من سيذهب هذه المرة.
محمد : لكن انا لا اعرف ما طبيعة العمل هناك .

فارس : حسنا سأشرح لك كل شيء قبل الرحيل
محمد:حسنآ, كما تشاء سأتركك لترتاح قليلاً.
فارس : حسنا يا محمد الى اللقاء
وفي تلك الأثناء كانت تلك المسكينة لا تزال تفكر بحالها وراحت أيضاً تفكر بحال فارس بعد أن سلمت أمرها لله عز وجل وراحت تفكر( ترى ما الذي ستقوله له؟ كيف سيتلقى الخبر؟ فغدا هو الخميس موعدهما. ترى ماذا ستقول له؟فهي تعرفه رقيق المشاعر ويمكن أن يموت من هذا الخبر.) وبعد أفكار متعبة من كلا العاشقين في تلك الليلة المشؤومة ,أشرقت الشمس وكانت غاردينيا قد خلدت للنوم وفارس كان ينتظرعلى أحر من الجمر ليخرج مسرعا الى حبيبته. دخل وراح يتمشى ينتظر قدوم حبيبته .وفجأة ضرب الرعد والبرق وراحت الأمطار تهطل بقوة فقد أحس بها وكأنها سيوفا ورماحا تضرب صدره وقد كان تأخر غاردينيا غير المعهود قد زاد من خوفه بشكل أكبر. وفجأة استفاقت غاردينيا أيضا من نومها نظرت وشاهدت الجو الماطر نزلت الى الحديقة وكل تفكيرها أن فارس قد يكون رحل لانها تأخرت ولكن أحبت أن تذهب. دخلت باب الحديقة ورآها مقبلة نحوه بخطى غير ثابتة ومترنحة. وقد تفاجأت هي ايضا لما رأت حبيبها لا يزال يقف تحت المطر ينتظرها رغم تأخرها عن الموعد أكثر من ساعه. تابعت خطواتها باتجاه فارس متظاهرة بأنها بخير. صافحته وصافحها وجلسا.
فارس: مابك يا حبيبتي قد تأخرت اليوم؟ما الذي حصل؟
غاردي: لاشيء يا حبيبي. تعب بسيط وأرهاق من عمل البيت.
فارس: فليذهب البيت وعمله الى الجحيم .والله لن ينتهي فصل الشتاء حتى أزفك عروسا الي ولن أدعك تقومين بأي شيء وسيكون الخدم عندك تأمرين وتنهين على كيفك .

وما أن سمعت غاردينيا هذه الكلمات حتى اغرورقت عيناها بالبكاء .حاولت حبس دموعها لكنها لم تستطيع ان تقاوم أمام كلام حبيبها .فأستغرب فارس وقال: حبيبتي ما الذي يبكيك؟
غاردي: لا شيء يا عمري. إنها مجرد دموع الفرح فأنا سأبقى أحلم باللحظة التي سأزف بها اليك. فأمسك فارس بيد حبيبته وقال: هيا نمشي تحت المطر. فقامت معه وراحا يعدوان كالمجانين تحت المطر حتى ابتلا تماما. وكانت المسكينة قد نسيت مرضها وقصتها مع حبيبها.ثم جلسا من جديد فوضعت رأسها المبتل على كتفه وقالت:حبيبي أريد أن اقول لك شيئاً.
فارس: قولي يا روحي.
غاردي: لقد شاهدت بالأمس فيلمآ على التلفاز أثار شجوني وأبكاني.
فارس : ما هو هذا الفيلم؟
غاردي: فيلم يحكي قصة عاشقين يحبان بعضهما بشكل غريب وقوي ولكن شاءت الأقدار في نهاية الفيلم ان تموت البطلة فلم يتحمل البطل فراقها وانتحر لأنه لا يقوى على العيش بدونها.
فارس: خيراً فعل لأنه بطل ويحبها كان يجب ان يفعل هذا.
فأنتفضت غاردينيا فزعةً وقالت :لا,لالا. بل هذا خطأ وخطأ كبير لأن الانتحار أولاً حرام وثانيا كان يجب أن يبقى كي يذكرها .

أستغرب فارس من كلام حبيبته الغريب لهذا اليوم وقال: حسناً. معك حق.
فارتاحت غاردي لهذه الكلمة ثم اعادت رأسها على كتفه وقالت: مارأيك ان نتعاهد أن لا يفرقنا شيء سوى الموت؟
فارس: ما قصتك اليوم؟ حديثك كله موت موت موت ماذاهناك؟
غاردينيا : لا شيء حبيبي اني متأثرة بالفيلم فقط.
فقال فارس بأندهاش واستغراب: كما تريدين حبيبتي .فقامت على الفور وقصت خصلة من شعرها ووضعتها بقلب الخاتم واعطتهُ أياه وفعل هو نفس الشيء. فقالت: فارس أنت حياتي التي لا حياة لي بدونها. ثم قامت وقالت :يجب ان أذهب الأن.

ودعها وعادت الى منزلها وتوجه فارس الى بيته ولكنه ظل مشغول البال من كلام حبيبته له وخصوصا سيرة الموت التي لم تفارق شفتيها وقال في نفسه( ولكن لماذا فزعت عندما قلت ان البطل يجب أن يموت على فراق حبيبته ؟)
وصل فارس الى بيته وأستلقى على سريره وهو يفكر قلقا بكل ما جرى بينه وبين غاردينيا ثم قام وامسك هاتفه واتصل بمحمد وطلب منه المجيء. وما هي إلا نصف ساعه حتى وصل محمد وقرع الباب.فقام فارس وفتح الباب. تصافحا وجلسا في الصالة. أعد فارس القهوة واخذ يطلع محمدعلى خلفية العمل في دبي بعد أن حسم امره بعدم سفره وضرورة سفر محمد بدلاً عنه بسبب قلقه على حبيبته. أنهيا كلامهما فقال محمد :إذا سأذهب أنا غدا وأجهز معاملة السفر.
فارس: محمد, خلال يومين يجب ان تكون هناك.
محمد : حسنا يا صديقي. ولكن مابك انت ؟أراك مشغول البال وحائراً, ماذا بك؟
فارس: لا, لا شيء يا صديقي. أني مرهق قليلا .
محمد: حسنا ٍاتركك ترتاح الأن. يجب علي الذهاب فلدي موعد مع هناء بعد قليل.
فارس: طيب يا صديقي اذهب كي لا تتأخر عليها.
محمد: طيب الى اللقاء.

فارس :مع السلامة يا صديقي.
وفي تلك الأثناء كانت غاردينيا لا تزال ساهرة تفكر فيما سيحل بها وبحبيبها لا يوجد لديها من تشكي همها له وخاصة أن صديقتها الوحيدة التي تعرف بقصة حبها من فارس لم تكن موجودة فقد سافرت مع زوجها بقصد السياحة لأحدى الدول المجاورة. وقد بات خوف غاردينيا كله مصبوباً على حبيبها فارس فهي قد سلمت أمرها لله وأيقنت أن الموت لا مفر منه. ومر يومان على حال العاشقين الذي يرثى له وكانت غاردينيا قد أصابها الوهن والارهاق ونحل عودها واصفر وجهها وذَبُل من كثر التفكير والهم واما فارس أحس هذين اليومين أشبه بسنتين. مسكين, فهو لم يكن يعرف ما الذي حل بحبيبته .كان فارس في ليلة اليوم الثاني على موعد مع محمد على العشاء لكي يودعه قبل سفره وفي صباح اليوم الثالث وصل فارس الى المطعم وسلم على محمد الذي كان بانتظاره وجلس وقال: آسف .هل تاخرت؟
محمد : لا .لا عليك يا صديقي ولكن, لماذا أراك حائرآ ووجهك مصفر؟
فارس: أني والله قلقٌ على حال غاردينيا يا محمد .فحديثها في المرة الماضية لم يعجبني. كله عن الموت وفيلم شاهدته ,بطلة تموت والبطل ينتحر لاجلها. لا أدري لم كل هذا الكلام.
محمد: هديء من روعك يا صديقي.كل البنات هكذا,يحببن الرومانسية الحزينة ويتأثرن بها.
فارس: اتمنى ان يكون الامرهكذا فقط .

وكانت غاردي ساهرة في تلك الأثناء تفكر وتفكر وتفكر حتى أستقرت أخيراً على فكرة أعجبتها كي تقولها لحبيبها,ثم امسكت سماعة الهاتف واتصلت برقم فارس. رن هاتف فارس,نظر ليجد رقمها ففرح وقال: انها هي .
فارس: ألو. أهلا حبيبتي أني والله كنت أفكر بك.
غاردينيا : كيف حالك يا حبيبي؟ وماذاتفعل؟
فارس: أني بخير ومشتاق. انا الأن في المطعم مع محمد أبن خالي كي اودعه. إنه مسافر غداً صباحاً.
غاردي: حسنا يا حبيبي .هل تسطيع المجيء غدا للقرية؟ أريدأن أراك.
فارس: بكل تأكيد حبيبتي .ولكن هل هناك شيء؟
غاردي: لا. لا يا حبيبي .فقط اود رؤيتك .
فارس: حسنا غدا ان شاء الله اكون عندك في الساعه العاشرة صباحاً.
ووضع السماعه وكان قد أصابه الشحوب. فقال محمد :ما بالك يارجل؟ماذا هناك؟ علامات الخوف والفزع على وجهك.
فارس: الم أقل لك كأن غاردينيا بها شيءغريب.
محمد :لماذا ؟ماذا قالت لك؟
فارس: لا.لم تقل شيئآ غير إنها تود رؤيتي غدا. ولكني أحسست بها.
محمد : هون عليك يا صديقي. أكيد هي مشتاقة اليك فقط وتود رؤيتك.
فارس: اتمنى هذا.

وتابعا سهرتهما حتى انتهت وتوجه كل منهما الى منزله بعد ان ودع فارس محمد واعتذر عن عدم قدرته على مرافقته الى المطار.
وحل صباح اليوم التالي وحان موعد لقائه بحبيبته التي كان يشعر بخوف غريب من لقائها لم يعرف سببه.

أسمحوا لي أن أنهي الحلقة التاسعة هنا اليوم ترى ماذا ستقول غاردينيا لفارس؟ هل ستخبره بحقيقة مرضها أم تراها ستخبره أمرآ آخر؟

توقعوا معي ما الذي سيحصل وتابعو أحداث الحلقة العاشرة غداً أن شاء الله
وشكراً

روووح الحـــــــــــــــــب

[/align][/cell][/table1][/align]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

وكمان هالمرة زبطت توقعاتي
روووح الحب
صرت بدي كتير هدايا
بس بجد
القصة حلوة كتير
لكن نهايتها حزينة جدآ
106.gif
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

يسلمو كتير على أهتمامك يا سارة
والجوائز بالحفظ والصون هههه
أطلبي
والقصة صح نهايتها حزينة بس لسا
الأحدداث الحزينة أبتدت هلئ
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

يسلمو كتير على أهتمامك يا سارة

والجوائز بالحفظ والصون هههه
أطلبي
والقصة صح نهايتها حزينة بس لسا

الأحداث الحزينة أبتدت هلئ

افهم من كلامك انه راح يكون في بكى ؟
والله حزن البي عليها وعليه
الله لا يفرق حبيبين
وما في داعي للشكر اخي
حقك علينا انت وكل الاعضاء نهتم فيكون
وبمواضيعكون
ومتل ما قتلك
القصة كتير حلوة
57.gif
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
احداث حقا حزينة
بنتظار كل جديدك
المميز
دمت بخير
95.gif



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

شكراً رحيق الزهور على مرورك الكريم
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: غاردينياااااااا الحلقة التاسعة

110.gif





اي روووح الحب
ظليت أقرى في القصة طول اليوم
فكرة التجزئة فكرة جميلة و اهنئك عليها.
الأحذاث متسلسلة
و الفكرة واضحة.

باتضار النهاية...​
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
غاردينيااااا الحلقة العاشرة

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:10px groove sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

توقفنا في الحلقة الماضية عندما إتصلت غاردي بفارس وأخبرته بإنها تود رؤيته .
في صباح اليوم التالي وصل فارس الى قريته وتوجه الى الحديقة وجلس على الكرسي منتظراً قدوم حبيبته كي يراها. وما هي إلا دقائق حتى جاءت غاردينيا وهي تتمايل بمشيتها والوهن والأرهاق يرتسمان على وجهها.أقتربت من فارس وسلمت عليه فأحس ببرودة غريبة بيدها ليس كما أعتاد كل مرة على دفئها وحنانها ,سألها عن حالها فأجابت إنها بخير, وكررت عليه نفس السؤال ,فرد بنفس جوابها .جو غريب ومثير للتساؤل ومليئ بالألغاز سيطر على جلستهما .ظلا جالسين وهما في صمت غريب وكأن كل منهما ينتظر الأخر ليتكلم ثم رفع فارس رأسه وقال : غاردينيا ,ماذا بك يا حبيبتي ؟ لم لا تتكلمين ؟بقيت غاردينيا صامتة ولم ترد على حبيبها مما زاد من خوف فارس فكرر عليها السؤال بقلق وخوف شديدين: ما بك يا غاردينيا؟ لم لا تردين علي ؟ماذا هناك؟ فقالت غاردينيا : أأأه قالتها بحرقة والم .
فارس: ما بالي أسمع منك هذه التأوهات ؟والله لو أتت على جبل لدكته دكآ. تكلمي غاردينيا ما الأمر؟فهزت غاردينا رأسها وعينيها على الأرض ولم تجب أيضاً ,وكانت تدرك أن صمتها هذا يعذب حبيبها ويقتله ولكن ماذا تقول له ؟هل تقول :"أني سأموت يا حبيبي ."هكذا ببساطة ؟وراحت تشرد بأفكارها وفارس يتأمل صمتها الغريب صارت تفكر بنفسها أو بالأحرى بشقائها وسعادتها النقيضين الذين أجتمعا في بالها وعقلها على حين غرة. تساءلت عن مصدر أساها وشقائها وأنحت مع نفسهاقائلة:"هل أنا الأنسانة الوحيدة التي عشِقَت وتُعشَق وتموت وتضحي لأجل حبيبها كي يبقى سعيداَ طيلة حياته ؟"ومع كل هذا فهي لم تكن تترمض على نار التكبيت التي تتقلى عليها ثم تغيرت كل أفكارها وقالتفي نفسها:" كم من إمرأةِ في هذا العالم لها عاشق وتنعم معه في هذهِ الحياة برغدِ وهناء إلا أنا ؟" فعلاَ إلا هي. فهي تتعذب وتتألم وتعاني من هذا المرض الخبيث اللعين وأخيراً هزت رأسها وكأنها تنفض منه ما تزاحم من أفكار ورفعت رأسها من على الأرض وراحت تكلمه وتسألهُ عن أمور كثيرة لكنه لم يجب على أسئلتها المخيفة تلك بل رد بصوتٍ عالٍ وقال: (غاردينيا لمَ تكتمين عني حقيقة نفسك ولمَ لا تفتحين لي مغاليقَ قلبكِ؟) فرنت اليه بطرفٍ مخضلٍ وخلاب ولزمت الصمت ثانيةً .وأستانف حديثه قائلآ:"غاردينيا ,لا شك أن في قلبك سراَ أو حقيقةَ تخفينها وتأكدي تماماَ أن الأفضاء بما تكتمين ويشغلك يخفف عنك الألم ويزيل عن صدري انا كابوساَ ثقيلآ فتكلمي يا حبيبتي, ناشدتك بالله .ولا تسرفي في أيلامي وتعذيبي بصمتكِ ,"
فقالت له بصوتٍ هامس يتدفق رقةَ والماَ في نفس الوقت:" أترغب أن أتكلم حقاَ في ما يشغلُ بالي؟"
فارس: نعم يا حبيبتي تكلمي أرجوكي .
فغضت عينيها وقالت : فارس يجب أن نفترق يجب أن ننهي هذه العلاقة أنت شاب شهم ووسيم والف من تتمناك.
فضحك فارس ضحكة خوف وقال لها :لا غاردينيا ليس وقت المزاح الأن ولا أحب هذا النوع من المزاح أنتِ تمزحين صح؟ نعم ,لا بُد إنكِ تمزحين .
غاردينيا :لا يا فارس أنا لا امزح واعني كلُ كلمةٍ أقولها بجدية , ثم أرتعدت وأخلتجت شفتاها ورفعت الى وجهه عينين ساحرتين مليئتين بالحزن والدموع. وعندما رأى دموعها أيقن إنها تتكلم بجدية ولا تمزح. وراحت تحدق في وجهه وكأنها تريد ان تستشف تأثير كلماتها عليه وعلى قلبه .وما كان من فارس عندما سمع تأكيدها على ما تقول الا ان جمدَ في مكانه وأصابهُ الذهول والأستغراب ثم مال برأسه على صدره ,فمدت غاردينيا له يدها وأمسكت يده وضغطت عليها وقالت :لاترزخ تحت ثقل يأسك يا فارس ,ولاتدع روحك تئِن .فليست هذه الصدمة سوى ثمرة من ثمرات الحب التي أهبك أياها .
فنفض يده من يدها وثار مكانهُ ثورة الأسد الهائج وراح يترنحُ بحركاته مثل الطير المذبوح وقال :لكن لماذا؟؟ ألا تحبيني ؟ألم تقولي ذلك لي كثيراَ وفي كل يوم ؟أم كانَ تمثيلاَ ؟ألم نتعاهد على الحب سوياَ ؟ألم يكن ذلك طلبكِ أنت أيضاً؟ ولم يكن يعرف أنه يذبحها بكلامه هذا ويظلمها لكنه معذور فهو لا يعرف الحقيقة ,حقيقة مرضها وأنها لا تود اخباره كي لا تعذبهُ معها. وقالت له وهي تبكي بشدة : بلى .والله يشهد أني أحبك ,وكم أحببتك. ولن أعرف غير حبكَ أبداَ وسأبقى أحبك مادام قلبك عامراً بالحب والأخلاص .فكل ما أقوله يصب في مصلحتكَ .أرجوك صدقني يا فارس وأنساني. أنساني أرجوك.
فأخذ يصيح قائلآ: يا عالم يا ناس أسمعوا ماذا تقول, تقول أنساني .هكذا بكل بساطة أنساني .وأيضا تتكلم عن الأخلاص. أين هو الأخلاص ؟كيف هذا يا رب ؟كيف ؟أعطيني سبب واحد مقنع لكل كلامك هذا .
فما كان من كلامه هذا إلا أن زاد من شدة الدموع التي تنزل من عينيها وقالت : تأكد يا فارس أني مخلصةٌ لك وأني لم أخنك ولن أفعل ,وأني أطلب منك هذا لأني أريد مصلحتك ولأني أحبك وستعرف ذالك يوماً ما.أنساااااني أنسااااني يا فارس ,أنساااني للأبد .
ثم أستدارت وراحت تمشي بخطاى غير متزنة ومترنحة بأتجاه مخرج الحديقة وراح يصيح بها ويناديها بأعلى صوته: غاردينيا ,غاردينيا ,غاردينيا .ناداها ثلاث مرات حتى شقت المسكينة من شدة الألم والبكاء واحست كأنها ثلاثة سيوف غرِست بصدرها ولكنها كابرت على نفسها وتشبثت بكل ما لديها من قوة وأكملت مشيتها دون أن تلتفت الى حبيبها المعذب الذي بات يبكي هو الأخر . يا الله يا لها من عاشقة مسكينة ومخلصة تحمِلُ من القيم الأنسانية ما تنحني له هامة البشرية أحتراماً وتقديراً فضلت غاردينيا أن ينظر حبيبها اليها على أنها خائنة أو خائفة من هذا الحب على أن يعرف حقيقة مرضها ويتعذب معها أويفعل بنفسِه شيئاُ مثل ما شاهدت في ذلك الفيلم عندما أنتحر الحبيب لموت حبيبته , أما فارس المسكين بقي مكانه جاثياً على ركبتيه مجروحاً لا يعرف أهو بعلم أم بمنام وأيقن أن ما رآه في الحلم ذلك اليوم لم يكن كابوساً بل كان حقيقةً وها هو يتحقق .مسكين فارس لو فكر قليلاً بكلام حبيبته لعرف أو فهم أن هناك شيئاً غريبآ بالموضوع .ولكن الغضب والحزن كانا قد أثرا على عقله وعاطفته وقلبه ثم أستجمع قوتهُ وقام ومشى بأتجاه السيارة والدمعة في عينه .
كانت غاردي واقفة خلف شجرة بجانب الحديقة تراقب حبيبها بحيث تراه ولا يراها وهوا يتألم .وفي أخر لحظة كانت ستهرع اليه وهي تبكي وتضمه لقلبها المجروح الذي يعاني لولا أن ثبتت قدمها فداء حبيبها وعدم تعذيبه معها .وما أن ركب فاس سيارته ورحل حتى وقعت المكسينة على الأرض مغشيا عليها من كثرة البكاء .
هذهِ هي الحياة يوم لنا ويوم علينا نضحي من أجل من نحب ونجاهد فداءً للذين نعشق وسبحان الله على وهبهِ للأنسان نعمة النسيان. فبعد أن ركب فارس سيارته وراح يقودها بتهور وسرعة جنونية وبالصدفة أنبعثت من جهاز الراديو أغنية حزينة ومؤلمة للفنان هاني شاكر كانت قد زادت من حدة ألمه وحزنه وخصوصاً عندما أحس بكلماتها الحزينة وكأن المغني يغني بالضبط على ما حصل معه مما زاد من شدة جنونه في قيادته للسيارة كانت كلمات تلك الأغنيه تقول:
(جيتلك هناك حسب الميعاد جيتلك عشان أنهي البعاد جيتلك أحدد حب عمري أيه مصيره جيتلك وشايف بين أيديك خط سيروج يتلك أعيش وأحلم بعمري يكون سعيد وانت جيتي بالخطوة البطيئة جيتي بالضحكة الرقيقة جيتي زي ما قلتي جايا وف معادك بالدقيقة .وهنا عند هذا المقطع صار فارس يصيح من شدة البكاء ليسمع باقي الأغنية التي تقول : أنا لما شفتك البي طار من فرحته وجريت عليكي وشوقي سابق خطوتي وانتي جبتي السنين بشريط حزين متجمعه وسكتي فجأة وعيني وعينيك خايفة مدمعة ولاقيت أيديكي بشنطتك ومطلعة دعوة فرح دعوة فرح فيها أسمك جنب أسمه وبردت أيديك وضاع حلم عمري الي راسمه الدهشة والخوف والألم سكنو ملامحي مابقتش عارف الم جرحي ولا ألاقي نفسي .وعند هذا المقطع أيضا كان فارس قد وصل الى اكبر درجات الجنون مما أدى الى أصطدامه بسيارة شحن كبيرة وانقلاب سيارته على طرف الوادي الذي كان على جنب الطريق الذي يمشي فيه. وصلت السيارة وهي تنقلب على كعب الوادي ومن حسن حظه إنها لم تنفجر تعطل كل شيئ بالسيارة وتحطمت كلياً حتى فارس غاب عن الوعي أو أنه ربما يمكن أن يكون قد مات وهب الناس عندما رؤو ذلك المنظر المريع لنجدة من في السيارة. وصلوا اليها وأخرجوا فارس وكان وجهه وجسمه مغطى بالدم كلياً ولا نفس فيه أيقن الجميع أنه قد مات ولكنهم قاموا بواجبهم وأخذوه الى المشفى.


أنهي الحلقة العاشرة هنا .
ماهذا الذي يحصل لفارس وغاردينيا؟
لن أتكلم كثيراً سأترك لكم القول وتابعوا معي أحداث الحلقة القادمة .ترى ماذا حصل ؟هل مات فارس ؟أم سيبقى على قيد الحياة؟وما الذي سيحصل مع غاردينيا ؟هل ستموت ؟أم ستبقى على قيد الحياة؟
توقعوا معي وأنتظروا أحداث شيقة في الحلقة القادمة

وشكراً

روووح الحـــــــــــب


[/align][/cell][/table1][/align]
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غاردينيااااا الحلقة العاشرة

أنا أتوقع أن يموت فارس
ولكني في داخل نفسي لا أتمنى له ذلك
شوقتني اعرف شو راح يصير
روووح الحب
39.gif
 
أعلى