[imgr]
[/imgr]
الرواية :الهارب
المؤلف : ستيفن كينغ
النوع : خيال علمي + رعب
تاريخ النشر الأمريكي : 1982م
تاريخ الناشر العربي : 2008م
الناشر العربي : الدار العربية للعلوم
عدد الصفحات : 285
الغلاف :
إنه العام 2025 ولقد تطور تلفزيون الواقع إلى حد مراهنة المشتركين على حياتهم لقاء إمكانية حصولهم على ثروة ضخمة.
(بن ريتشاردز) في وضع مالي يائس، وهو بحاجة إلى المال لمعالجة مرض ابنته الطفلة. ملاذه الأخير الاشتراك في برنامج مباريات تلفزيونية اسمه “الهارب”، حيث الهدف هو مراوغة رجال الشرطة والاستقصاء الذين يلاحقونه لشهر كامل. الجائزة هي بليون دولار أميركي. المشكلة أن جميع سكان كوكب الأرض يتابعونه وهم على استعداد للقبض عليه وتسليمه مقابل مكافأة مالية.
انطباعي عن الرواية :
الرواية ترصد الوحشية واللامبالاة التي انحدرت اليها النفوس البشرية في المستقبل القريب. كيف تحولت حياة انسان وموته الى مجرد لعبة في برنامج على تلفزيون الواقع .وكيف يتابع المشاهدون برنامج (الهارب) باستمتاع وحشي وينتظرون بشغف لحظة موت المشارك .هذا الاستمتاع الوحشي الذي لا يختلف في شيء عن البربريّة التي كانت سائدة في العصور الغابرة حينما كانت تحتشد جماهير الشعب في روما القديمة على المدرّجات مهللين بسعادة وهم يشاهدون السجناء تمزقهم مخالب و أنياب الأسود وهم أحياء .
باختصار هذه الرواية من أجمل ما قرأت ..قرأتها مرتين ولم أكتف منها بعد .
الرواية :الهارب
المؤلف : ستيفن كينغ
النوع : خيال علمي + رعب
تاريخ النشر الأمريكي : 1982م
تاريخ الناشر العربي : 2008م
الناشر العربي : الدار العربية للعلوم
عدد الصفحات : 285
الغلاف :
إنه العام 2025 ولقد تطور تلفزيون الواقع إلى حد مراهنة المشتركين على حياتهم لقاء إمكانية حصولهم على ثروة ضخمة.
(بن ريتشاردز) في وضع مالي يائس، وهو بحاجة إلى المال لمعالجة مرض ابنته الطفلة. ملاذه الأخير الاشتراك في برنامج مباريات تلفزيونية اسمه “الهارب”، حيث الهدف هو مراوغة رجال الشرطة والاستقصاء الذين يلاحقونه لشهر كامل. الجائزة هي بليون دولار أميركي. المشكلة أن جميع سكان كوكب الأرض يتابعونه وهم على استعداد للقبض عليه وتسليمه مقابل مكافأة مالية.
انطباعي عن الرواية :
الرواية ترصد الوحشية واللامبالاة التي انحدرت اليها النفوس البشرية في المستقبل القريب. كيف تحولت حياة انسان وموته الى مجرد لعبة في برنامج على تلفزيون الواقع .وكيف يتابع المشاهدون برنامج (الهارب) باستمتاع وحشي وينتظرون بشغف لحظة موت المشارك .هذا الاستمتاع الوحشي الذي لا يختلف في شيء عن البربريّة التي كانت سائدة في العصور الغابرة حينما كانت تحتشد جماهير الشعب في روما القديمة على المدرّجات مهللين بسعادة وهم يشاهدون السجناء تمزقهم مخالب و أنياب الأسود وهم أحياء .
باختصار هذه الرواية من أجمل ما قرأت ..قرأتها مرتين ولم أكتف منها بعد .