[align=center][table1="width:100%;background-color:darkred;border:10px ridge black;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center]((( ولدت لأكون حزين )))
اسمع صرير قلمي على الورق.. ينتظر مني أن أخط شيئاً.. ولو كلمة.. ماذا أكتب ياقلمي؟؟!! استغليت كل العبارات والكلمات والألفاظ والمعاني.. ومللت منها جميعاً..! استنزفت اللغة.. واستعصرتها وأنهيت كل كلماتها.. حتى الحروف لم تسلم مني.. فماذا عساي أن أكتب؟!! تكررت الألفاظ والمعاني... هي نفسها التي كتبتها مليون مرة.. ومازلت أاكتبها.. هي نفسها تلك التي تناسب وضعي.. وتترجم مابداخلي.. لاغيرها .. فأنا حزين.... أحببت عبارات الحزن.. لأنها تواسيني.. لأنها تخبر التاريخ بما فيني.. أعيش أيام تعيسة... فكلما مررت بنور في طريقي.. ينجلي.. يختفي.. وأضيع بعد ذلك في الظلمات..! كلما أغمضت جفوني.. لأعيش لحظات حلم جميل.. انتهى الحلم بفاجعة.. وتحول كابوساً فظيعاً.. ! كلما لمست الحب في إحد القلوب.. اقتربت منه شيئا فشيء.. وآنست منه الدفء.. ولكن فجأة!! تحول الدفء نار... فما تحت الرماد إلا اللهيب!! كلما خطوت خطواتي نحو السعادة .. اتعثر في بداية الطريق..!! أمنياتي.. آمالي.. شمعات ألقيها بمجرى النهر.. فهل وصلت؟؟ أمسك بيدي الجمر.. احترق شيئاً فشيئاً.. حزني أكبر مما يتحمله قلبي.. حزني وااااااااسع كإتساع السمــــــــاء.. وهمي ثقيل كثقل الجبال.. بيني وبين السعادة أميال وأميال.. القمر غائباً عن مسرح حياتي.. الحنين متراكم كالجبال على شوطئي.. مخالب الظلام تخدش جدراني.. تهز كياني.. تعطلت دورات كل حياتي.. زرعت من قلقي حدائق.. وفتحت ورود جراحي.. مرضي الحزن.. والفراق عقدتي.. أنا لاأبكي ... بالرغم من انسياب دموعي .. أنا لاأبكي.. !! أجني آلامي.. وأملأ منها السلال.. يكاد البرد يقتلني.. كلما هبت علي نسمة من رياح الماضي.. فيحتضن الحزن جسدي الجلي لدي .. ليشعل فيني الأحزان.. فقدت الأمل بإرتقاب باباً.. تدخل منه السعادة.. فالانتظار يعذبني.. ويقتطعني جزءاً فجزء.. كلما غابت شمس من سمائي.. انتظر قمراً يأويني.. يبشرني.. يعدني بإشراقة شمس في غدي.. ولكن مامن قمر لي يفي بوعوده..!! فهي والبشر سواء.. يلتبسون الخيانه.. !! اعتدت هذا المسير.. اعتدت في درب الحزن أسير.. مغترب عن أرضي .. وأوجاعي.. وجروحي النازفة.. هذه هي كلماتي الحزينة المعتادة.. تزحف على السطور كجيش مهزوم.. رؤوسها منكسة.. وتعود لمأواها.. هنــــــا.. بين أضلعي.. لتحترق في داخلي تساؤلاً.. لم الهرب؟؟ لم الهزيمة؟؟ سئمت البكاء.. سئمت تدوين المعاناة.. سئمت الكتابة.. سئمت الكثير والكثير.. فمهما كتبت.. مهما ترجمت.. وحزنت.. وبكيت.. فلن أغير القدر .............................. [/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center]((( ولدت لأكون حزين )))
اسمع صرير قلمي على الورق.. ينتظر مني أن أخط شيئاً.. ولو كلمة.. ماذا أكتب ياقلمي؟؟!! استغليت كل العبارات والكلمات والألفاظ والمعاني.. ومللت منها جميعاً..! استنزفت اللغة.. واستعصرتها وأنهيت كل كلماتها.. حتى الحروف لم تسلم مني.. فماذا عساي أن أكتب؟!! تكررت الألفاظ والمعاني... هي نفسها التي كتبتها مليون مرة.. ومازلت أاكتبها.. هي نفسها تلك التي تناسب وضعي.. وتترجم مابداخلي.. لاغيرها .. فأنا حزين.... أحببت عبارات الحزن.. لأنها تواسيني.. لأنها تخبر التاريخ بما فيني.. أعيش أيام تعيسة... فكلما مررت بنور في طريقي.. ينجلي.. يختفي.. وأضيع بعد ذلك في الظلمات..! كلما أغمضت جفوني.. لأعيش لحظات حلم جميل.. انتهى الحلم بفاجعة.. وتحول كابوساً فظيعاً.. ! كلما لمست الحب في إحد القلوب.. اقتربت منه شيئا فشيء.. وآنست منه الدفء.. ولكن فجأة!! تحول الدفء نار... فما تحت الرماد إلا اللهيب!! كلما خطوت خطواتي نحو السعادة .. اتعثر في بداية الطريق..!! أمنياتي.. آمالي.. شمعات ألقيها بمجرى النهر.. فهل وصلت؟؟ أمسك بيدي الجمر.. احترق شيئاً فشيئاً.. حزني أكبر مما يتحمله قلبي.. حزني وااااااااسع كإتساع السمــــــــاء.. وهمي ثقيل كثقل الجبال.. بيني وبين السعادة أميال وأميال.. القمر غائباً عن مسرح حياتي.. الحنين متراكم كالجبال على شوطئي.. مخالب الظلام تخدش جدراني.. تهز كياني.. تعطلت دورات كل حياتي.. زرعت من قلقي حدائق.. وفتحت ورود جراحي.. مرضي الحزن.. والفراق عقدتي.. أنا لاأبكي ... بالرغم من انسياب دموعي .. أنا لاأبكي.. !! أجني آلامي.. وأملأ منها السلال.. يكاد البرد يقتلني.. كلما هبت علي نسمة من رياح الماضي.. فيحتضن الحزن جسدي الجلي لدي .. ليشعل فيني الأحزان.. فقدت الأمل بإرتقاب باباً.. تدخل منه السعادة.. فالانتظار يعذبني.. ويقتطعني جزءاً فجزء.. كلما غابت شمس من سمائي.. انتظر قمراً يأويني.. يبشرني.. يعدني بإشراقة شمس في غدي.. ولكن مامن قمر لي يفي بوعوده..!! فهي والبشر سواء.. يلتبسون الخيانه.. !! اعتدت هذا المسير.. اعتدت في درب الحزن أسير.. مغترب عن أرضي .. وأوجاعي.. وجروحي النازفة.. هذه هي كلماتي الحزينة المعتادة.. تزحف على السطور كجيش مهزوم.. رؤوسها منكسة.. وتعود لمأواها.. هنــــــا.. بين أضلعي.. لتحترق في داخلي تساؤلاً.. لم الهرب؟؟ لم الهزيمة؟؟ سئمت البكاء.. سئمت تدوين المعاناة.. سئمت الكتابة.. سئمت الكثير والكثير.. فمهما كتبت.. مهما ترجمت.. وحزنت.. وبكيت.. فلن أغير القدر .............................. [/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]