الرئاسي الليبي: ما حصل في طرابلس تحد للدولة

بعد يوم من الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية، أكد عضو المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي فرض وقف إطلاق النار في طرابلس، معتبرا أن الوضع مأساوي.

وأرجع الاقتتال الذي وقع خلال الساعات الماضية إلى ضعف المؤسسات الأمنية وانقسام الجيش، وتابع "أمرنا بفتح تحقيق في أحداث طرابلس وتقديم المتورطين للعدالة".

تحد لسلطة المجلس الرئاسي​


كما أوضح أن الاشتباكات التي وقعت فجر أمس الجمعة اشتعلت بين فصائل مرتبطة بأطراف مختلفة، مشددا على أن ما يحدث يعد تحديا كبيرا لسلطة المجلس الرئاسي.

إلى ذلك، أوضح أن السلطات في البلاد تواجه عدة عوائق من ضمنها، الملف الأمني، وانقسام الجيش.

جدول زمني لإخراج المرتزقة​


في سياق مواز، قال "لا نحمل تونس مسؤولية تسلل إرهابيين عبر الحدود بين البلدين"، وأشاد بدور المغرب في الاهتمام بإعادة الاستقرار إلى ليبيا.

كذلك شدد على ضرورة البدء في وضع جدول زمني لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرا أن المرتزقة أكبر خطر يهدد ليبيا، وخروجهم بات ضروريا.

ولفت إلى أن السلطات الليبية تواجه مشاكل في توحيد المؤسسة الوطنية للنفط و المصرف المركزي.

الانتخابات ومصير ليبيا​


أما في ما يتعلق بالانتخابات، فشدد على أن المجلس تعهد بتنظيم الانتخابات في موعدها، مضيفا أن المفوضية العليا ستعمل على ذلك.

كما اعتبر أن الانتخابات هي التي ستحدد مصير ليبيا، بعد أن يختار الشعب رئيسا للبلاد، متمنيا أن تتم في موعدها.

كذلك، طالب عضو المجلس الرئاسي، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة الاستجابة لدعوة البرلمان وحضور جلسة المساءلة.

توقف المعارك​


يذكر أن العاصمة طرابلس كانت شهدت أمس اشتباكات دامية انتهت بانسحاب مقاتلي الميليشيات المسلّحة من ساحة المعارك في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة.

وتعد هذه الاشتباكات التي سقط خلالها قتلى وجرحى الأسوأ منذ تسلم السلطة التنفيذية مهامها قبل نحو 6 أشهر
 
أعلى