واشنطن: نتواصل مع طالبان يومياً عبر قنوات سياسية وأمنية

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الاثنين أن الإدارة الأميركية تتواصل مع حركة طالبان "يومياً عبر القنوات السياسية والأمنية"، مضيفاً: "نتواصل مع طالبان ونتشاور معها بخصوص كل ما يحدث في كابل".

وأكد سوليفان إحراز "تقدم ضخم في عمليات الإجلاء من أفغانستان"، معرباً عن ثقة واشنطن بقدرتها على إنهاء عمليات الإجلاء بحلول الموعد المحدد له في 31 أغسطس الحالي.

وأضاف: "نحاول إجلاء الأميركيين من أي مكان يتواجدون فيه في أفغانستان"، إلا أنه أوضح أن "القوات الأميركية لا تعمل خارج محيط مطار حامد كرزاي الدولي في كابل".

ورداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن سيمدد مهلة انسحاب القوات الأميركية لما بعد 31 أغسطس، قال سوليفان إن الرئيس يتعامل مع الأمر "يوماً بيوم وسيتخذ قراراته تباعاً".

من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن "من يتم إجلاؤهم من أفغانستان يخضعون لفحوصات فيروس كورونا"، مضيفةً: "نعمل على تقديم اللقاحات لمن يتم إجلاؤهم".

في سياق متصل، قال قائد قوة النقل العسكرية في الجيش الأميركي الجنرال ستيفن لايونز للصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن "عملية الإجلاء (من أفغانستان) هي عملية ضخمة، والولايات المتحدة هي القوة الوحيدة القادرة على القيام بهذه العملية".

وأضاف: "العمل هو عمل مشترك مع 12 دولة أخرى بالإضافة إلى الشركات الخاصة المتخصصة في النقل". وشدد على أن واشنطن "لن تتوقف" حتى تكتمل عملية الإجلاء. وأوشح أن "القدرة القصوى للإجلاء من كابل ستبقى عند حدود 10400 شخص كما حصل اليوم".

وأضاف أن "الخطر في كابل كبير. التهديدات لسلامة الطيران في كابل عالية، والقوات الأميركية تتخذ الإجراءات الضرورية لصد التهديدات".

وأوضح أن "الطائرات العسكرية تتلقى الوقود بعض الأحيان في الأجواء لتتمكن من متابعة التحليق"، مضيفاً أن "لدى الأميركيين عدد مضاعف من الطيارين مقارنةً مع الطائرات لضمان استعمال مضاعف للطائرات".

في سياق متصل، كشفت وزارة الخارجية الأميركية انها ناقشت مع طالبان "قضية إدارة مطار كابل في المستقبل".
 
أعلى