اتحاد الشغل: أطراف في النهضة سعت لفرض عقوبات على تونس

ندد اتحاد الشغل في تونس، اليوم الأربعاء، بمساعي حركة النهضة لتأليب الرأي العام الدولي والاستقواء بالخارج في وجه الرئيس قيس سعيد.

كما قال الناطق الرسمي باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري: "تحصلنا على معلومات ثابتة حول مساعي تبذلها أطراف بحركة النهضة من أجل ابتزاز القرار السيادي للبلاد".

وأكد الاتحاد أن أطراف في حركة النهضة سعوا لفرض عقوبات على تونس، مضيفاً أن ذلك يعتبر "خيانة" للبلاد.

وفي وقت سابق من اليوم كان الاتحاد التونسي للشغل قد دعا إلى تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا بعيدا عن المحاصصة.

وطالب الاتحاد التونسي للشغل بالإسراع في تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن البرلمان أصبح جزءا من الأزمة وما يشهده غير مقبول.

وأشاد الاتحاد التونسي للشغل بقرارات الرئيس قيس سعيد، معتبرا أنها كانت حلا لتفاقم الأزمة المركبة في البلاد.

كما أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، الثلاثاء، لجوء قيادات من حزب حركة النهضة إلى ما وصفه بالاستقواء بجهات أجنبية والتحريض ضد البلاد، مؤكدا رفضه تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي التونسي.

وقالت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد في بيان "نرفض تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي التونسي بمنطق الوصاية، وندين لجوء قيادات من حزب حركة النهضة إلى الاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضد بلادنا وصلت إلى حد الدعوة إلى قطع إمدادها بالتلقيحات".

وأضاف البيان أن الهيئة تدين أيضا ما وصفتها بتهديدات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالعنف الداخلي ولدول الجوار "مما يشكل خطرا على مصالح تونس".

ودعا البيان إلى التسريع في "تعيين رئيس حكومة إنقاذ مصغرة ومنسجمة تكون لها مهمات محددة عاجلة واستثنائية وتلبي الاستحقاقات الاجتماعية"، وجدد المطالبة بالحرص على الإسراع بإنهاء الفترة الاستثنائية بما يمكن البلاد من الخروج من الأزمة.
 
أعلى