لننتقل عبر آلة السفر الزمنية للوراء، ثم لنتجول في الطرق ونسأل العّامة: تصوّر أن في المستقبل سنستطيع يومًا أن نقهر مرض شلل الأطفال للأبد؟ أو يمكننا إنتاج عنب بلا بذور؟ أو نتوصل لحل قضايا القتل المقيدة ضد المجهول؟ انظر للمشهد جيدًا! وكأنك سترى مجموعة من علامات الاستفهام غير المرئية قد غطت رؤوسهم، أو علامات الدهشة على محياهم، لعدم تصديقهم ما قد يصفونه من المستحيلات.
في الحقيقة استطاعت التقنيات الجينية فعل كل ما سبق! حيث أُديرت عجلة السباق ما بين هذه التقنيات والسنوات، حيث ظهرت العديد من الاكتشافات والإنجازات في المجالات الآتية:
* الطب والأمراض:
استخدمت التقنيات الجينية والهندسة الوراثية في تغيير طريقة تكوين الجينوم للقضاء على بعض الأمراض التي تحدث نتيجة للطفرة الجينية، وإنتاج الإنسولين وهرمونات الخصوبة و النمو واللقاحات...