ستكون إجابتنا الافتراضية البدائية، نعم! فكما استطاع العلماء إجراء التعديلات الوراثية الجينية للجينوم، فمن الطبيعي أن سيتمكنوا من القضاء على الشيخوخة، أو على الأقل تمديد المتوسط العمري للأفراد. فكان متوسط عمر الفرد في القرن التاسع عشر 40 عامًا، والذي ارتفع حاليًّا ل78عامًا، بعد التطورات السريعة في الأبحاث والدراسات الطبية الحيوية الجينومية.
لكن قد لا يشاركنا بعض العلماء في هذه الفرضية، حيث تقول جوانا ماسل، أستاذ البيئة وعلم الأحياء التطوري، في جامعة واشنطن "لا مفر من حدوث الشيخوخة. منطقيًا ونظريًا ورياضيًا لا يوجد مفر منها." فما يحدث على مستوى الخلية - من خلال الدراسة التي أجراها بول نيلسون وجوانا ماسل -عند بدء إصابتها بالشيخوخة هو ما يلي: حدوث بطىء شديد وفقدان تدريجي في وظائفها، ومثال ذلك عدم تمكن صنع الصبغة...