هل فعلا المعادن التي توجد في جسم الانسان هي ذاتها المعادن الموجودة في الطبيعة؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
نعم، إن المعادن الموجودة في جسم الإنسان، هي نفسها المعادن الموجودة في الطبيعة.

وإن المعادن الخمسة الأساسية التي تكون متواجدة في جسم الإنسان، هي:

  • الكالسيوم.
  • الفوسفور.
  • البوتاسيوم.
  • الصوديوم.
  • المغنسيوم.
وإن بقية العناصر جميعها التي تتواجد داخل جسم الإنسان يطلق عليها عناصر التتبع.

وإن عناصر التتبع في جسم الإنسان، لها وظيفة بيوكيميائية محددة في الجسم، وهي: النحاس، الكبريت، الكلور، الزنك، الكوبالت، اليود، والمنغنيز، وغيرها من العناصر الهامة لجسم الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن المعادن في الطبيعية هي نفسها المعادن الأسياسية في جسم الإنسان؛ حيث أن الحديد في جسم الإنسان هو نفسه المتواجد في الطبيعة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفسفور والكالسيوم وبقية العناصر الأخرى.

ولعلك تعلم أن الله عز وجل قد...

أسيل

كاتب جيد جدا
نعم، إن المعادن الموجودة في جسم الإنسان، هي نفسها المعادن الموجودة في الطبيعة.

وإن المعادن الخمسة الأساسية التي تكون متواجدة في جسم الإنسان، هي:

  • الكالسيوم.
  • الفوسفور.
  • البوتاسيوم.
  • الصوديوم.
  • المغنسيوم.
وإن بقية العناصر جميعها التي تتواجد داخل جسم الإنسان يطلق عليها عناصر التتبع.

وإن عناصر التتبع في جسم الإنسان، لها وظيفة بيوكيميائية محددة في الجسم، وهي: النحاس، الكبريت، الكلور، الزنك، الكوبالت، اليود، والمنغنيز، وغيرها من العناصر الهامة لجسم الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن المعادن في الطبيعية هي نفسها المعادن الأسياسية في جسم الإنسان؛ حيث أن الحديد في جسم الإنسان هو نفسه المتواجد في الطبيعة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفسفور والكالسيوم وبقية العناصر الأخرى.

ولعلك تعلم أن الله عز وجل قد خلق الإنسان من طين بما يحويه من تلك المعادن، فكما قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)} [المعارج].

ولكن هذا الأمر لا يكون بهذه السهولة و البساطة؛ حيث أن المعادن في جسم الإنسان لا تكون تماما كما في الطبيعة.

فعلى سبيل المثال لا يكون الحديد في جسم الإنسان حديدا خالصا، بل أنه يكون عبارة عن أملاح معدنية، مثل سلفات الحديد، وكربونات الكالسيوم، وتتفاعل هذه مع بعضها البعض، ثم تترابط؛ لتكون الخلايا والإنزيمات في جسم الإنسان.

وبالطبع فإن كل معدن وكل عنصر متواجد في جسم الإنسان، مسؤولا عن وظيفة معينة في جسم الإنسان.

ومن الجدير بالذكر، أن معدن الحديد يعتبر مكوناً رئيسيا من المكونات لمادة الهيموجلوبين، الذي ينقل الأكسجين في الدم.

وإن نقص الحديد في الجسم يؤدي بالتأكيد إلى أمورا غير جديدة؛ حيث أن نقص الحديد يسبب فقر الدم.

وهناك العديد من المصادر التي تمكننا من تزويد أجسامنا بالحديد الضروري لصحة الجسم.

وبإمكاننا مثلا الحصول على عنصر الكالسيوم من منتجات الألبان، كالحليب، والبيض.

ومن إبداع الخالق سبحانه وتعالى في أمور الخلق، فإن الله قد خلق للإنسان غذاءه الذي يضم نفس العناصر، والمعادن، التي تقوم مجتمعة بتكوين جسمه.
 

مواضيع مماثلة

أعلى