لكي اتاكد من صحة المعلومات العلمية التي اقراها واسمعها ماذا علي ان افعل؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
يقول ديكارت: "أنا أشك إذاً أنا موجود"، فالشك طبيعية إنسانية نابعة من الفضول للمعرفة الكاملة للأشياء من حولنا، لذا يُفضَّل عادةً أن يتم استخدام الشك في محاولة استكشاف الحقائق العلمية، ومن هنا نتوسع في موضوع محاولة التأكد من صحة ما يقدم لنا من علم.
في بداية الأمر ليس من السليم أن تقول أن معلومة ما صحيحة بنسبة 100% لأن شخصاً ما قالها وتصمت، كأن تقول أن النظرية التالية سليمة لأن معلم المادة قد قالها، تُحَدَّد مدى صحة المعلومة بعد التأكد من الدراسات والأبحاث التي بنيت عليها النظرية أو القانون الذي بين يديك، بالطبع لا يستطيع الجميع القيام بالدراسات والتجارب، فكيف من الممكن إذاً ضمان المعلومة بطرق أبسط؟
برأيي الشخصيّ حسب ما أفعله أثناء بحثي عن أي معلومة:
أولاً: عليك التأكد من وجود مصادر عند استلامك للمعلومة.
ثانياً: البحث في هذه...

أسيل

كاتب جيد جدا
يقول ديكارت: "أنا أشك إذاً أنا موجود"، فالشك طبيعية إنسانية نابعة من الفضول للمعرفة الكاملة للأشياء من حولنا، لذا يُفضَّل عادةً أن يتم استخدام الشك في محاولة استكشاف الحقائق العلمية، ومن هنا نتوسع في موضوع محاولة التأكد من صحة ما يقدم لنا من علم.
في بداية الأمر ليس من السليم أن تقول أن معلومة ما صحيحة بنسبة 100% لأن شخصاً ما قالها وتصمت، كأن تقول أن النظرية التالية سليمة لأن معلم المادة قد قالها، تُحَدَّد مدى صحة المعلومة بعد التأكد من الدراسات والأبحاث التي بنيت عليها النظرية أو القانون الذي بين يديك، بالطبع لا يستطيع الجميع القيام بالدراسات والتجارب، فكيف من الممكن إذاً ضمان المعلومة بطرق أبسط؟
برأيي الشخصيّ حسب ما أفعله أثناء بحثي عن أي معلومة:
أولاً: عليك التأكد من وجود مصادر عند استلامك للمعلومة.
ثانياً: البحث في هذه المصادر ومدى صحتها واستنادها في تقديم محتواها على التجارب والدراسات المثبتة والمسجلة دولياً وعالمياً.
ثالثاً: محاولة التواصل مع أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال الذي تبحث فيه ليقوموا بتزويدك بالمراجع الكافية لضمان جودة وصدق المعلومة.

ومن أجل ضمان صحة المعلومات العلمية عليك أن تسأل نفسك عدة أسئلة،أو تتأكد من اتباعك لبعض الخطوات، وسيكون يقينك حول المعلومة بعد سيرك على هذه النقاط وإيجادك للإجابات على هذه التساؤلات أمر مطمئن لعقلك:
1- هل التجارب تدعم الدراسة والقانون الذي بين يديك؟
حتى و إن كان ليس باستطاعتك تجربة ذلك في مختبر خاص، فإن العديد من المختصين والعلماء قد قاموا بتجارب مسجلة ومعترف بها، حاول الإطّلاع على نتائجها ومقارنتها بما تنص عليه الدراسة.
2- تحرى الدقة: حاول المقارنة بين المعلومة التي بين يديك بالمعلومة التي تتواجد داخل المصدر، بعدها تأكد من ذات المعلومة من التجارب، ثم قم بإعادة الكرّة في مصادر أخرى إلى أن تصل لحد الكفاية من أسئلة عقلك وتكون قد منحته الرضا بمصادر موثوقة.
3- حاول البحث حول المؤلفين الذين قاموا بكتابة المصادر التي اطّلعت عليها، من هم، وما مدى صحة تجاربهم، ودراساتهم، ومدى قوة مؤلفاتهم، وهل هي مستندة حقا لأسس منطقية أم لا؟
4- وإذا كنت تبحث عن المعلومة من خلال شبكة الإنترنت، عليك التأكد من الموقع الذي تقوم بأخذ هذه المعلومة منه، ماذا يقدم خدمات وما هي المنتجات التي يقوم ببيعها، فمن الممكن ومن الوارد جداً أن يقدم لك معلومة بين طياتها توصية بشراء منتج ما كنوع من أنواع التسويق ومن هنا عليك التحقق من المواقع التي تجري بحثك من خلالها
العلم يحتاج لصبر، واكتساب الخبرات والمهارات تحتاج لمدة طويلة، كل ما عليك فعله هو البحث الجاد وعدم التغاضي عن أوامر عقلك في التفكير والتحليل والاستنتاج، فكل عمل علميّ قدم الفائدة للبشرية كانت بدايته السؤال.
 

مواضيع مماثلة

أعلى