لو رجعت السنين بك الى الوراء هل كنت ستغير اختصاصك؟

الحل
بما إن تخصصي ليس من اختياري وإنما تم اختياره بناءً على معدلي، حتى أنني لم أكن أفكر به من الأساس، هل تعتقد أنني كنت سأغيره لو عاد بي الزمن إلى الوراء، أم لا ؟ هذا ما سأوضحه لاحقًا بالإضافة إلى عرض بعض النصائح التي أفضل أن أنصحها لكل من حولي، من هم على مقاعد الدراسة، ومن تخرجوا، ومن لم يلتحقوا بعد بالجامعة.
مرحلة الجامعة هي مرحلة جميلة جدًا يفضل استغلالها على أكمل وجه، بمتابعة الدروس، والتثقف بشكل إضافي فيما يتعلق بها، إما بالاستعانة بالتكنولوجيا، أو باستشارة أهل الخبرة، أو أخذ دورات ذات علاقة، ودورات إضافية، لأن هذا ما سيفيدك في سوق العمل، أكثر من الشهادة نفسها، لذلك من المهم التطور المستمر على الصعيد الجامعي ومن ثم الصعيد المهني؛ ومن هنا سأجيب على السؤال هل ستغير تخصصك لو عاد بك الزمن إلى الوراء؟ وهو تخصص الكيمياء، بالتأكيد لا، ولله...

أسيل

كاتب جيد جدا
بما إن تخصصي ليس من اختياري وإنما تم اختياره بناءً على معدلي، حتى أنني لم أكن أفكر به من الأساس، هل تعتقد أنني كنت سأغيره لو عاد بي الزمن إلى الوراء، أم لا ؟ هذا ما سأوضحه لاحقًا بالإضافة إلى عرض بعض النصائح التي أفضل أن أنصحها لكل من حولي، من هم على مقاعد الدراسة، ومن تخرجوا، ومن لم يلتحقوا بعد بالجامعة.
مرحلة الجامعة هي مرحلة جميلة جدًا يفضل استغلالها على أكمل وجه، بمتابعة الدروس، والتثقف بشكل إضافي فيما يتعلق بها، إما بالاستعانة بالتكنولوجيا، أو باستشارة أهل الخبرة، أو أخذ دورات ذات علاقة، ودورات إضافية، لأن هذا ما سيفيدك في سوق العمل، أكثر من الشهادة نفسها، لذلك من المهم التطور المستمر على الصعيد الجامعي ومن ثم الصعيد المهني؛ ومن هنا سأجيب على السؤال هل ستغير تخصصك لو عاد بك الزمن إلى الوراء؟ وهو تخصص الكيمياء، بالتأكيد لا، ولله الحمد دائمًا أنا شاكرة لعطايا الله، ومقتنعة بها، ومن هنا أكملت مشواري في دراسة الكيمياء وأبدعت بها ولله الحمد، ولكن مهما كان التخصص الذي حصلت عليه في الجامعة، فلن يجلب للشخص دائمًا أفضل حياة إلا إذا كان يعرف كيف يجد فرصًا لأعمال أفضل خلال حياته المهنية، فالمهارات والمواهب والقدرات هي التي تساعد أي شخص على اثبات نفسه، حيث ليست الشهادة هي التي تصنع الاختلاف، بل ما يفعله الشخص بها هو ما سيصنع الاختلاف، وأنا الآن أمامكم معلمة كيمياء وعلوم، بالإضافة إلى أنني كاتبة محتوى علمي أينما أتيحت لي الفرصة، فقد اشتغلت على نفسي كثيرًا لأدخل هذا المجال، من أخذ دورات، وقراءة المقالات المتعلقة بذلك، حتى هنا على أجيب يوجد الكثير من المقالات التي تتناول كيف تكون كاتب محتوى مبدع؛ وممنونة جدًا لأجيب على منحي هذه الفرصة الفريدة من نوعها، وهو ما أريد إيصاله لكم بأن تغامر، وتدخل في أي مجال يعرض عليك، فإن كان يناسبك أكمل فيه، وطور نفسك فيه، أما اذا كان لا فابحث عن مجالات أخرى ولا تيأس؛ لأنك ستصل يومًا ما إلى ما تحب وترغب.
وفي النهاية لا بد وأن أذكر الشيء الذي أتحسف عليه، حيث أنني أتمنى في الوقت الراهن لو أنني أخذت شهادة الماجستير في سن مبكرة وفي الكيمياء تحديدًا، أما الآن فأنا أنوي الحصول على شهادة الماجستير ولكن ليس بتخصصي كتخصص الكيمياء، وإنما ستكون شهادتي الماجستير إما في مناهج التدريس أو تكنولوجيا التعليم، لأرتقي بنوعية التعليم التي سأقدمها لطلبتي حتى أنني أصبحت أحب التعليم وأساليب التدريس وتقديم دورات فيها أكثر من كوني أحب الكيمياء.
لذلك أنصحك عزيزي القارئ اذا كان بامكانك اكمال شهادة الماجستير في سن مبكرة لما لا، لأنه مع الزمن سيختلف ميولك واتجاهاتك، كما ومن الممكن أن تقل رغبتك في الدراسة، فاكمل الماجستير وانت في قمة حماسك والمعلومات حاضرة لديك، وربما كان بامكانك اكمال الدكتوراه أيضًا.
 
أعلى