هناك العديد من الاختلافات ما بين تعليم الصغار والكبار. فكل مرحلة لها سمات وخصائص تميّزها عن غيرها؛ وحتى على مستوى تعليم الصغار أنفسهم هناك العديد من الخصائص التي تُمايز كل مرحلة عن أخرى وفق الخصائص النمائية والميول التنموية للطفل وفق احتياجات هرم ماسلو. أما تعليم الكبار ومحو الأمية وهو ما يطلق عليه " الأندراغوجيا" والذي يدرس الكيفيات والإجراءات الممنهجة في إطار مشروع تربوي ويهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية في كفايات ومهارات وسلوكات الكبار واتجاهاتهم، سواء التعليمية أو المهنية أو الاجتماعية أو الذاتية، فيستند إلى أربعة مبادئ يجب أن تتواجد في "المتعلم الراشد" وهي:
1- المفهوم الذاتي؛ أي: الاستقلاليَّة والقدرة على إبداء الرأي والانتقاد. أي يتحملون المسؤولية الكاملة لتعلمهم ، كما أنهم يتعاونون مع المدرّب أو المعلّم للحصول على...