انا طالب جامعي تخرجت من وقت قريب كيف أهيئ نفسي للعمل؟

[walaa yo]

انا طالب جامعي تخرجت من وقت قريب كيف أهيئ نفسي للعمل؟​

 

رواتب الإطفاء في الكويت

اسعار هدايا التيك توك

مخالفات المرورالكويت

عدد المتابعين للربح من لايكي

مراسلة الفيس بوك

[أسيل]

أولًا علينا أن نهنّئك بمناسبة تخرجك وانتهاء مرحلة الدراسة والدخول إلى مرحلةٍ جديدة من حياتك. لا شك أنك الآن في قمة الحماس والبهجة لبدئك هذه المرحلة الجديدة من حياتك. لكنك قد تصطدم ببعض العوائق التي لابد أن تواجهها وتحاول التخلص منها. فلا تجعلها حاجزًا يعرقلك، ولا تترك أي مجالٍ لأن تستسلم، أو أن يقف شيءٌ في طريقك. أنت الآن أقوى مما تعتقد، أنت الآن في أوجِ نجاحك، فتقدّم فهذه هي فرصتك.

لنستعرض الان الخطوات التي عليك القيام بها لبدء صفحة جديدة من حياتك:

1. قم بإعداد سيرتك الذاتية: ضمّن هذه السيرة أي خبرات أو دورات أو عملٍ تطوعيٍّ قمت به أثناء دراستك الجامعيّة. حتى لو كانت هذه الخبرات بسيطة؛ عمل إضافي في المطاعم ، أو محلات الملابس، أو كتابة المحتوى.

2. قم بالتقديم على طلب للتدريب: ولو كان هذا التدريب مجانيًّا. هذه تجربة عمل مهمة للغاية يمكنك وضعها في سيرتك الذاتية وستساعدك بشكل كبير في الحصول على وظائف جديدة. جرّب التدريب في أماكن بعيًا عن منطقة راحتك، مثل المنظمات والأعمال التطوعيّة.

3. ابحث عن عمل بدوامٍ جزئيّ أو عمل حر: قد يكون هذا العمل بكتابة الأبحاث أو جمع البيانات، أو كمصمم محتوى على المنصات، أو مدرس خصوصي وغيرها من الوظائف.

4. طوّر هوايتك أو اعمل على مشروعك الرياديّ: جرب العمل على تلك الأمور ضمن نطاقٍ صغير، ثم إذا وجدت من يموّل مشروعك فقم بتوسيعه. إن عقليّة ريادة الأعمال هي من متطلبات سوق العمل، وتحظى بتقديرٍ عالٍ من قبل الإدارات، فاعمل على تطويرها.

5. ابدأ بالتواصل الفعّال: يمكنك البدء بمراسلة الشركات، ومتابعة الإعلانات، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها لينكد ان LinkedIn. تابع التطورات على هذا الموقع ووسّع شبكات معارفك عليه.

6. طوّر مهاراتك: قم بالمشاركة في الملتقيات، اشترك في دورات تطوير المهارات الشخصيّة والمهنيّة. قم بالتطوّع في إعداد وتقديم الملتقيات والحواريات والاجتماعات عن بعد.

7. اعرض ما تعلمته: قم بإعداد تدريب على ما تعلمته، يمكنك عمل ذلك بتصوير فيديو على فيس بوك أو افتح قناة على يوتيوب وروّج له.

8. تعلّم اللغة الإنجليزية أو لغة اخرى: تعلمك للغة أجنبيّة سيدعم سيرتك الذاتيّة، كما أنها من المتطلبات الأساسية للعمل بالمنظمات والشركات المحليّة الكبرى والدوليّة.