لكل مدرس تجربة فقد نتشابه في أشياء كحبنا لهذه المهنة وقد نختلف في أشياء اخرى كأسلوب تدريسنا وتعاملنا مع طلبتنا. أستطيع القول بأنني كنت دوما المعلم الصديق... المعلم والأخ الاكبر. كون تجربتي في التعليم مع طلبة في مراحلهم النهائية فلقد منت دوما المرجع لهم فيما يخص اختياراتهم الجامعية أو حتى مشاكلهم العاطفية كوني كنت أدرس في مدارس مختلطة. من المواقف التي أعتبر نفسي متعلما قبل أن أكون معلما هي المواقف التي كنت أشاركهم أنشطتهم غير المنهجية كنموذح الأمم المنحدة Model United Nations. نشاط كبير كهذا أثرى عندهم المعلومات العامة وكيف ينظروا إلى المشاكل العالمية من منظور آخر ونحن نعيش زمن العولمة والرقمية. كم شعرت بفخر مبير وانا أشاركهم لحظات نجاحهم في مشاركتهم بمؤتمرات محلية او دولية عندما كنا الدولة العربية الوحيدة المشاركة في سيريلانكا. هذا هو...