فرنسا وروسيا تنتقدان إرسال تركيا مرتزقة إلى كاراباخ

أكد مصدر رئاسي فرنسي أن "إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى كاراباخ ليس عملاً بريئاً ولا محايداً".

وقال المصدر إن "تركيا لا تأخذ في الاعتبار أمن الآخرين ولا أمن الاتحاد الأوروبي ومصالحه".

وأشار إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والبيت الأبيض حول تطورات كاراباخ".

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن قلقها من نقل "مسلحي جماعات إرهابية" من الشرق الأوسط إلى إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

ونقل وزير الدفاع الروسي لنظيره التركي قلق موسكو من إرسال مرتزقة إلى كاراباخ.

هذا وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء مقتل 119 على الأقل من عناصر الفصائل السورية الموالية لتركيا في معارك ناغورنو كاراباخ، منذ أن زجت بهم أنقرة في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان.

وأكد المرصد أن تركيا تحضّر أكثر من 400 مقاتل سوري من الموالين لها لنقلهم إلى أذربيجان خلال الأيام القادمة للمشاركة في القتال.

وأشار إلى ارتفاع عدد المقاتلين السوريين الذين تم نقلهم إلى أذربيجان إلى ما لا يقل عن 1450، بعد نقل 250 مقاتلاً الأسبوع الماضي.

وأوضح المرصد أن جثث بعض المرتزقة السوريين عادت من ناغورنو كاراباخ إلى الأراضي السورية برفقة دفعة من المقاتلين الذين عادوا من أذربيجان. وقد جرى جلب جثة 78 قتيلاً إلى سوريا فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

وأكد المرصد، نقلاً عن مصادره، أن "السعي التركي لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى المخابرات التركية إلى اللعب على الشق المادي" واستغلال ولاء بعض الفصائل لتركيا.

وتابع: "إلا أن محاولاتها تلقى صعوبة بالغة في استقطاب المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان، على عكس ما كان عليه الأمر في ليبيا".

مصادر المرصد أفادت، بأن الحكومة التركية أقحمت مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها بشكل كبير في معارك ناغورنو كاراباخ المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.
 

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
كل الشكر لك سلمت يداك
 
أعلى