عبد الرحمن بن عمرو بن غزية

مالك محمد

كاتب محترف
عبد الرحمن بن عمرو بن غزية






  1. عبد الرحمن بن عمرو بن غزية الخزرجي الأنصاري، من بيت سبق وإسلام، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    عبد الرحمن بن عمرو الاسم والنسب
    عبد الرحمن بن عمرو بن غَزِيَّة بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، من بني مازن من الخزرج، المازني النجاري الخزرجي الأنصاري [1].

    أسرة عبد الرحمن بن عمرو
    والده الصحابي الجليل عمرو بن غزية بن عمرو الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه، شهد بيعة العقبة الثانية و غزوة بدر و غزوة أحد[2]، وأمه الصحابية الجليلة أم الحارث سُلَيْمَة بنت الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الخزرجية الأنصارية [3].

    وكان لأبيه عمرو بن غزية عدد من الأبناء، وهم: الحارث، وعبد الرحمن، والحجاج، وزيد، وسعيد، وأوس، وأكبرهم الحارث [4]، قال أبو علي ابن السكن: وكان لعمرو بن غزية وهو ممن شهد العقبة من الولد: الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، كلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم [5].

    وأما عن إخوته، فشقيقه من أبيه وأمه الصحابي الحارث بن عمرو بن غزية، وله رواية [6]. وأما عن إخوته من أبيه، فهم: الحجاج بن عمرو بن غزية، قال البخاري: له صحبة [7]، وأوس بن عمرو بن غزية، ولبابة بنت عمرو بن غزية؛ وأُمُّهم: أم الحجاج بنت قيس بن رافع بن أُذينة من أسلم، وأمَّ موسى بنت عَمرو، وَأخوات لها؛ وأمُّهن هنيدة بنت قيس بن سعد بن مالك بن عوف بن عمرو بن كعب بن خزاعة، وزيد بن عمرو؛ وأمه مِن جهينة، وسعيد بن عمرو بن غزية لا عقب له [8].

    صحبة عبد الرحمن بن عمرو للنبي صلى الله عليه وسلم
    ذكره ابن السكن في الصحابة، وأورده في تراجم الصحابة ابن عبد البر و ابن الأثير والذهبي وابن حجر العسقلاني [9].

    رواية عبد الرحمن بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم
    روي عن عبد الرحمن بن عمرو بن غزية رضي الله عنه حديثًَا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أورده الطبراني، كذا قال ابن الأثير والذهبي [10].
    وقد أورد ابن حجر رحمه الله في كتابه "الإصابة في التمييز بين الصحابة" ترجمتين، أحدهما "عبد الرحمن بن عمرو بن غزية الأنصاري"، والثانية لـ " عبد الرحمن بن عمرو الأنصاري"، فجعلهما شخصين [11]، بينما جعل ابن الأثير والذهبي الشخصين شخصًا واحدًا. والصواب فيما ذهب إليه ابن الأثير والذهبي، والله أعلم.

    وفيما يلي ما أورده ابن حجر في ترجمة عبد الرحمن بن عمرو الأنصاري، مع ذكره لحديث الطبراني، قال: ذكره الطبراني في "المعجم الكبير"، وسمَّى أباه، ولكنه لما ساق حديثه لم يقع فيه إلا عن عبد الرحمن الأنصاري، فلعله عرف اسم أبيه من موضع آخر. وأما ابن الأثير فزاد على الطبراني أن ذكر اسم جده، فقال: عبد الرحمن بن عمرو بن غزية، ظنه الذي قبله، ولم يذكر لذلك مستندًا، وكأنه لما رأى بعضهم استدركه على ابن عبد البر ظنه صاحب الحديث، لكن لم يردُّه جزم ابن السكن بأن عبد الرحمن بن عمرو بن غزية ليست له رواية، ولم ينسب ابن الأثير تخريجه إلا لأبي موسى، وأبو موسى لما ذكره لم يزد على قوله: أورده الطبراني، ثم ساق الحديث من طريق الطبراني، ليس فيه تسمية والد عبد الرحمن ولا جده.

    وقد أخرجه الباوَرْدي وابن شاهين في الصحابة، وأورداه والطبراني من طريق أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، أحد الضعفاء، عن محمد بن علي بن أبي جعفر، أنه حدَّثه عن عمرو بن عمرو بن محصن الأنصاري، عن عبد الرحمن الأنصاري، أحد بني النجار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتراب الساعة: كثرة المطر وقلة النبات، وكثرة القراء وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء وقلة الأمناء" [12].
 

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
كل ماتقدميه رائع بانتظار كل جديد
 

مواضيع مماثلة

أعلى