كنيسة سيدة الدخول في مدينة حماه

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حماة

  • العنوان : حماة، سوريا

  • تاريخ الانشاء : أواخر القرن الخامس الميلادي والمؤرخة عام 498م.

كنيسة سيدة الدخول

الوصف العام:

• تعدّ كنيسة "السيدة العذراء" للروم الأرثوذكس في مدينة "حماة" من أهم الأوابد التاريخية والأثرية؛ وتأتي تلك الأهمية لكونها من أقدم الكنائس التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس الميلادي.

• تمتلك الكنيسة مكانة روحية لدى أبناء الطائفة فقد أخذت طابع الكاتدرائية (أي كنيسة الأسقف والمطران).

• كانت حتى عهود متأخرة ملاذًا لجميع الطوائف المسيحية، وتقام فيها الشعائر الدينية بأروقتها الثلاثة؛ الجنوبي للكاثوليك والوسط للأرثوذكس، والسريان والموارنة في الجناح الشمالي.

الوصف التاريخي:

• أساس الكنيسة يعود في الأصل إلى دير "مار مارون" ومجمعه الذي وجدت فيه والعائد إلى أواخر القرن الخامس الميلادي والمؤرخة عام 498م.

• تهدمت الكنيسة قديمًا مرارًا كان آخرها في منتصف القرن الثامن عشر، ثم بنيت ووضعت فيها أيقونات لكبار فناني مدارس التصوير الإيقونوغرافي كأيقونة "المسيح" والعائدة إلى القرن السابع عشر والموجودة حاليًا في مزار "السيدة" في حي "المدينة" بـ"حماة".

• كذلك وضعت فيها أدوات فضية كنسيّة حيث لا توجد كنيسة في "سورية" تحوي مثلما تحويه كنيسة "السيدة"، كما يوجد فيها بقايا أيقونسطانس خشبي مذهب يعود إلى ما بين القرنين 12-15م.

• في أواخر القرن الثامن عشر تم تخصيص هذه الكنيسة لطائفة الروم الأرثوذكس، وقد سُميت الكنيسة بهذا الإسم من وحي عيد دخول السيدة العذراء إلى الهيكل.

الوصف المعماري:

• تتألف الكنيسة من عدة أقسام أهمها؛ "صحن الكنيسة" المخصص للمرنمين وللشعب ويصور لنا الفردوس السماوي و"المائدة".

• تحوي كنيسة "سيدة الدخول" على ثلاث موائد مقدسة تمتاز بأيقوناتها الجميلة في أعلى الهيكل وهي "الضوء الإلهي، القيامة، ميلاد المسيح، التجلي الإلهي"، إضافة إلى "المذبح".

• فيها مذبحان، المذبح الشمالي وقد نقلت حجارته إلى الجدار الغربي من الجامع الكبير بـ"حماة" بعد أن هدمت الكنيسة، أما حجارة المذبح الجنوبي فبقيت وأعيدت إلى مكانها كما كانت، ويعود تأريخ المذبحين إلى عام 595م بفارق شهرين بينهما فالمذبح الشمالي قبل الجنوبي.

• تهدمت الكنيسة عام 1982م وأعيد بناؤها بين عامي 1992-1993م وعندها تم العثور على لقى أثرية، من أهم هذه اللقى تمثال لأسد آرامي من حجر البازلت فوق عمود (بوضع عادي) يعود تاريخه إلى 1500-1200ق.م تقريبًا، ويعتقد أنه من بقايا القصر الآرامي في تل "حماة" (القلعة).

• تم العثور عليه في مدخل الكنيسة بالزاوية الغربية الشمالية (تحت الجرسية) تحت مدخل الشعرية النسائية وبعمق 2.5م تقريبًا، إضافة إلى العثور على بقايا فسيفسائية من الزجاج الملون المطبوخ في أرضها وتحديدًا في نهاية القسم الشمالي والزاوية الخارجية الشرقية، ووجدت حبيبات الفسيفساء مخربة ومنتشرة في أرض هذه الزاوية وبحدود مسافة 15-20م². • من أهم ما عثر عليه أيضًا في الجناح الشمالي للكنيسة وبعمق 1م تقريبًا كنز فضي عادي ومذهب مؤلف من 14 قطعة كنسيّة جميعها مشغولة بطريقة الدقَّ وهي من أجمل القطع المسيحية التي ظهرت من حيث الفن والصنعة والمواضيع، ويدهش الناظر إليها دقتها وبروز شخوصها نفورًا بين 2-3سم عن السطح الخارجي للقطعة، وجميعها تم تسجيلها من قبل مديرية الآثار والمتاحف في مدينة "حماة" وتوثيقها أصولاً في النصف الثاني من عام 2005م.

 

مواضيع مماثلة

أعلى