تعرف على بماذا فضل الله بني اسرائيل

مالك محمد

كاتب محترف

بماذا فضل الله بني اسرائيل






بني إسرائيل



بني إسرائيل أو كما يعرفون ببني يسرائيل وهو مصطلح من التناخ (والتناخ هو الكتاب المقدس اليهودي ، وهو أكثر الكتب اليهودية شيوعاً في الأوساط العلمية) ويطلق عليهم لأنهم من أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الاثنا عشر ، ويعرفون بني إسرائيل أيضاً بأنهم ب القبائل الإثنا عشر ، وكلمة إسرائيل تعني بلغتهم العبرية "صارع مع الله" أي بمعنى أن يعقوب عليه السلام صارع مع أحد الملائكة وقد خرج منتصرا من أول مرة .

القبائل الإثنا عشر لإسرائيل



هم أولاد يعقوب عليه السلام وهم :

  • روبين : وهو أكبر أولاد سيدنا يعقوب وأبنائه : (ولاوي ، شمعون ، زبولون ، يهودا ،وياساكر ، وله بنتاً واحدة إسمها دينا ) .
  • يوسف وبنيامين وأمهما : ويوسف هو نبي من أنبياء الله وهو ثاني أصغر أولاد سيدنا يعقوب ، وأصغرهم بنيامين .
  • دان ونفتالي وأمهما .
  • جاد وعشير وأمهما .

وبحسب ما أوتي في التوراة هو مؤسسون قبائل بني إسرائيل ، ويشار أيضاً بأنهم من بني يعقوب الذين تكاثروا من بعدها ولقبوا باليهود بعد خروجهم من مصر .

بماذا فضل الله تعالى بني إسرائيل



قد فضل الله تعالى بني إسرائيل وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم : (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [ 2 47 - 122 ]) سورة البقرة .
فهذا لا يعني أن الله تعالى فضلهم عن أمة محمّد ، ولكن الله تعالى فضلهم في الزمن الذي كانوا يعيشون فيه ، وإن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وفي زمنهم قد فضلهم الله تعالى على الكثير من الأمم ، فقد خرج فيهم النبي موسى الذي أخرجهم من ذل الفراعنة على يد ملكهم الطاغية فرعون والذين كانوا عبيد عنده ، وأتى موسى وقد أخرجهم من هذا الإستعباد وقد فضلهم الله تعالى على العالمين ، ولكنهم تكبّروا وجحدوا بما أتى موسى وكذبوه وحاربوه ، وقد أنزل الله فيهم الكثير من الأنبياء الذين قتلوهم وسفكوا دمائهم وهم القوم المعروف عند المسلمين بأنهم قاتلين الأنبياء ، فبعد كل هذه الأمور وبعد كل هذ التفضيل قد كرهم الله ونعلهم إلى يوم الدين وهم أشد أعداء الإسلام .

يعتبر اليهود وبني إسرائيل تدل على نفس المعنى وهم أنجس أهل الأرض وأحقرهم وأكثرهم فتنة في الأرض ، وهم ألذ أعداء الإسلام الذين تركوا عدوهم يفعل ويستبيح الأعراض ويهتكها في فلسطين وهم يتشاجرون فيما بينهم ، فمن علامات و دلائل الساعة الكبرى أن المسلمين واليهود سيتعاركون فيما بينهم هم غربي النهر ونحن في شرقي النهر والنهر هو نهر الأردن ، فهم قوم نكروا ما فعله الله لهم وأن الله فضلهم على سائر القبائل في زمانهم إلى أن لعنهم الله تعالى بعد ذلك وطردوا من رحمة الله ، فهم شعب حقير لدرجة أن مشاكل وعيوب العالم والحروب التي دارت كان ورائها اليهود وهم كانوا أكثر الأشخاص المستفيدين من هذه المعارك التي دارت بين دول العالم والتاريخ يشهد بذلك .
 

مواضيع مماثلة

أعلى