قلعة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة

قلعة دمشق​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تمتد من باب الفرج في السور الشمالي إلى باب النصر في السور الغرب

  • تاريخ الانشاء : عام 471هـ/ 1074 م

  • المؤسس : الأمير "آتسيز بن أوق"

قلعة دمشق

الوصف العام :

• القلعة الوحيدة المبنية فوق سهل يطل على ضفاف نهر بردى.

• يراها الداخل من الزاوية الشمالية الغربية لمدينة دمشق القديمة وهي تمتد من باب الفرج في السور الشمالي إلى باب النصر في السور الغرب

وهما بابان من أبواب المدينة، وما يزال باب الفرج موجودًا ويُعرف باسم باب المناخلية أما باب النصر فقد زال في القرن التاسع عشر؛ ومكانه مدخل سوق الحميدية.

الوصف التاريخي :

• بُنيت في العهد السلجوقي عام 471هـ/ 1074 م على يد الأمير "آتسيز بن أوق" أحد أمراء الحرب التركمان، ثم أكمل بنائها "ألب أرسلان السلجوقي"، وذاعت شهرتها في عهد نورالدين وصلاح الدين ومن ثم كل ملوك الأتابكة، ثم هُدمت وزالت وبُنيت القلعة من جديد في العهد الأيوبي، فأصبحت مقرًا للسلاطين، ودار إمارة لتصريف شؤون البلاد سياسياً واجتماعياً .. حتى أصبحت مدينة بداخل مدينة، وكانت محاطة بخندق يملأه المياه، وكان في داخلها قصور وحمامات ومساجد، واستمرت حوالي مئة عام ونيف.

• عندما جاء الملك العادل أبوبكر، أخو صلاح الدين الأيوبي، كانت الحروب الصليبية مازالت على أشدّها بالرغم من انتصارات صلاح الدين، ولاحظ أن القلعة غدت أضعف من أن تلبي أو تساير عصرهم.

• هدم الملك القلعة ليعيد بنائها من جديد بشكل أكثر قوة وأضخم بنيانًا عام (599هـ/1202م) وأشرف بنفسه على مشاريع البناء واقتسم العمل مع قوّاده وأبنائه، وظهرت للوجود باسم ( القلعة المنصورة)، كما سماها المؤرخون القدماء، بأسوارها المنيعة وأبراجها الاثني عشر البالغة الارتفاع وحجارتها الضخمة البارزة منها.

• عندما جاء هولاكو لغزو الشام (658هـ/1260م) ،وقفت القلعة بصمود قوي في وجه أطماعه، لكن عندما استمر الحصار والقتال سقطت لأشهر، إلى أن جاء "الظاهر بيبرس" ورمّم القلعة وأعاد لها متانتها وقوتها، ليعود المغول بعد أربعين سنة فتصمد وتردّهم خائبين.

• استمر المماليك بتحصينها والاهتمام بها خلال حكمهم بين (1259 و1516م). وحينما جاء العثمانيون (1516-1918م)، استعملوها قلعة، وثكنة. وأضافوا إليها بناءً مساحته ألف متر مربع خاص بالإدارة. وفي أيام الفرنسيين (1919-1946م) صارت سجناً مدنياً، ومقراً لبعض عناصر الشرطة. وفي عهد الاستقلال (1946م) بقيت سجناً. ثم أخليت، وبدأ الترميم فيها منذ تشرين الثاني 1984م لتكون مكانًا سياحيًا في المستقبل.

• بدأت الأسواق كسوق الحميدية والعصرونية وغيرهما تحيط بالقلعة وتغطي معظم معالمها، أما من داخلها فقد شُغلت بمصالح الشرطة وسجن المدينة.

• تم إخلاءها حاليًا ونقل السجن، وبدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف بإجراء الترميمات وإزالة المُنشآت المُحدثة ومن ثم نقل المتحف الحربي إليها، وقد صارت مركزاً للفعاليات الثقافية الفنية بإشراف وزارة الثقافة كرمزًا فكريًا وثقافيًا.

الوصف المعماري :

• تبلغ مساحتها 33 ألف متر مربع، ولها أبواب أربعة اثنان منها رئيسيان هما الشمالي والشرقي أما الآخران فهما أبواب سرية تؤدي إلى الخندق الذي كان يحيط بالقلعة كما أقام العثمانيون بابًا مكان باب السري الغربي.

• كان الباب الرئيسي للقلعة الباب الشرقي فهو يقود إلى المدينة القديمة ويُفتح على سوق "العصرونية" حالياً لذلك عُرف باسم "باب المدينة"، وكان اسمه في أيام السلطان المملوكي "الظاهر برقوق" "باب النصر الظاهري"، له جسر خشبي متحرك استعمل للدخول والخروج إلى دار الإمارة مقر السلطان وكان هذا الباب أقل حصانة من غيره لأنه أقل تعرضاً للخطر والطريق منه إلى الداخل ملتوٍ وغير مستقيم، ويقع بين برجين متقاربين المسافة بينهما عشرة أمتار فقط مزوّدة بمرامٍ ورواشن لصب السوائل المغلية على المهاجمين.

• الباب موجود في الجدار الجنوبي للبرج تُزينه مقرنصات ويعلوه قوسان متراكبان. فوق الباب كتابة من العهد المملوكي تتضمن مرسوماً بشأن خزائن السلاح وعلى جانبي إيوان الباب نص آخر يتضمن تاريخ فتح القلعة من قبل السلطان "الظاهر أبو سعيد برقوق".

• كما يُؤدي "الباب الشرقي" إلى ممر يعرف بممر "باب الحديد" ويقع شمال القلعة و"باب الحديد" هو عبارة عن بابين أحدهما خارجي جُدّد في القرن 15م والآخر داخلي والممر بينهما مرصف بالحجارة وقد جُدّد هذا الباب مع القلعة في العهد المملوكي أيام حكم "نوروز الحافظي" عام 809م.

• أما "باب السر" فكان يستعمله حاكم القلعة سراً في الخروج والدخول إليها ويقع غرب القلعة ويُفتح على منطقة "السنجقدار" حالياً وهناك "باب السر الجنوبي" ويقع قبالة دار السعادة ولا تخلو أية قلعة أيوبية من باب السر.

• كان حول القلعة خندق ويحيط بها سور واحد، كانت تُرمّم وتصلّح في جميع العهود، ولكن ذلك لم يُؤثر كثيرًا على طابعها الأيوبي.

• فيها أبراج مستطيلة، ومربعة، عددها 12 برجًا. كل منها يتألف من عدة طوابق. في كل طابق ردهة واسعة، معقودة بالحجارة العادية، والحجارة الضخمة المدببة. وهي مجهزة بشرفات بارزة، لصب السوائل المغلية، والقذائف المشتعلة، وعددها بين 4 و5، اقتبسها الصليبيون عن العرب فيما بعد.

• في أعلى الأبراج أفاريز وشراشيف مدرجة وأبواب مقرنصة، أما مرامي النبال فكانت شقًا طويلاً، أصبحت في القرنين 12 و13 على شكل محراب بين جدارين مائلين بشكل متعاكس.

• كانت سفوح الجدران السفلية مائلة، وسماكتها ثلاثة أمثال غيرها لتكون أكثر مقاومة للمنجنيق، كما استعملت جذوع الأعمدة بشكل أفقي لدعم الجدران ؛مما جعل القلعة حصينة وقوية.

 

مواضيع مماثلة

أعلى