الساعة القديمة من أشهر الساعات "البرجيّة" في حمص.

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حمص

  • العنوان : شكري القوَّتلي، حمص، سوريا


  • تاريخ الانشاء : عام 1923م

  • المؤسس : عبد الله كيشي

الساعة القديمة

الوصف العام:

• تعد الساعة القديمة الموجودة في ساحة الشهداء في المدينة من أشهر الساعات "البرجيّة" في حمص.

• لا يوجد أقدم منها سوى ساعة كاتدرائية الأربعين شهيدًا في حي "بستان الديوان" التي بنيت عام 1922م وهي أي -الساعة القديمة- أقدم بما يزيد على عشرين عامًا عن ساعة "حمص" الجديدة أو ساعة "كرجية".

• الساعة القديمة بناها الفرنسيون عام 1923م بواسطة أشهر ساعاتي بـ"حمص" "عبد الله كيشي" واسمه محفور عليها حتى الآن.

• الساعة مصنوعة من النحاس وكانت مركز المدينة القديم حيث توسطت منطقة الأسواق الأثرية وأُنشئ بجانبها كراج "حماة" لأنها كانت على طريق "حماة" ثم سينما "الفردوس" إلى الشمال منها (مكان بناء الستي سنتر حاليًا).

• في السبعينيات من القرن الماضي كان هناك سوق اسمه "سوق غزول" شرق الساعة فيه مطاعم ومتنزهات شعبية والتي لم تعد موجودة حاليا وكانت تسمى الساحة الموجودة فيها حاليا ساحة الشهداء.

• شهدت ساحة الساعة تنفيذ أحكام الإعدام بحق العديد من المجرمين وكانت تجتمع الناس فيها عندما ينتشر خبر إعدام أحدهم منذ الخامسة صباحًا.

• شكلت الساعة القديمة مركزًا للمدينة ومكانًا للتواعد بين الأصدقاء والمحبين حتى بناء الساعة الجديدة عام 1958م.

• لكن رغم بناء الساعة الجديدة والتوسعات التي شهدتها طرقات "حمص" خصوصًا عند شارع "القوتلي" الذي يصل الساعتين القديمة والجديدة مازالت الساعة القديمة من أهم معالم المدينة ومرتبطة بذاكرة الحماصنة.

الساعة الجديدة (ساعة كرجية)

الوصف العام:

• حازت "الساعة الجديدة" بحمص أو ما تعرف بساعة "كرجية" على شهرة واسعة في المدينة وخارجها حتى أصبحت من رموز حمص ودخلت في النسيج الاجتماعي للسكان في النصف الثاني من القرن العشرين.

• كانت قبلها الساعة القديمة مركز المدينة القديم تتوسط الساحة الرئيسية والأسواق، غير أن أقدم ساعة برجيّة "معمرة على برج" في "حمص" هي "الساعة العمومية" أو ما تعرف "بساعة الأربعين" الواقعة في كاتدرائية الأربعين شهيدًا في حي "بستان الديوان"، يعود تاريخ بناء هذه الساعة إلى عام 1921م.

• ابتاع المتبرع المغترب "سليم نسطة" الساعة من فرنسا وأهداها إلى الكاتدرائية لترشد أهالي الحارة والمحلات المجاورة برؤيتها وسماع صوتها من بعيد إلى الوقت.

• في عهد المطران "أثناسيوس عطالله" الشهير في طائفة الروم الأرثوذكس، وتحديدا في 12/ تشرين الثاني من عام 1921م

• أخذ المطران "أثناسيوس" على عاتقه أمر الإنفاق عليها فتم بناؤها في السنة التي توفي فيها وكانت آخر ما شيده من الأبنية، وقد نقش على صفحة القبة المتجهة إلى الغرب تاريخ بنائها من نظم الأستاذ" يوسف أفندي شاهين" عام 1923م.

• البناء الداخلي للساعة شكله حلزوني جميل، أما ميكانيكًا فهو بسيط جدًا يعتمد على مانويل موصول بثقالات، تحتاج كل 36 ساعة لإعادة تحضير من جديد.

 
أعلى