مقهي الروضة في مدينة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يتوسّط المقهي شارع العابد في حي الصالحية العريق، يقع قبالة مبنى البرلمان تمامًا.


  • المؤسس : عبد الرحمن المرادي

مقهي الروضة

الوصف العام:

• "مقهي الروضة" أنشئ عام 1938، يحتل زواياه كبار الموظفين المتقاعدين من العمل الرسمي.

• "مقهى الروضة" الذي حوّله «عبد الرحمن المرادي» من دار سينما صيفية إلى مقهى شعبي منذ قرابة ثمانية وسبعين عامًا، شهد أحداثًا سياسية وإنقلابات وهزائم وتصفيات.

الوصف المعماري:

• يتوسّط المقهي شارع العابد في حي الصالحية العريق، يقع قبالة مبنى البرلمان تمامًا، وهو حسب ما يحلو لروّاده أن يسمّوه «برلمان حقيقي لتبادل الأفكار والشائعات والنميمة السياسية والثقافية».

• يحتوي المقهي علي 600 كرسي من الخيزران، تشهد يوميًا مئات الوجوه، في حوارات صاخبة، وجلسات تأمّل، ومشاريع كتابة.

• يمكن تقسيم مساحته الضخمة (نحو750 مترًا مربعاً) إلى خرائط متجاورة تبعًا لنوعية الرواد، ففي مدخل المقهى تمامًا يحتل العراقي «أبو حالوب» طاولة دائمة.

• في ركن آخر، يجتمع الفنانون السوريون حول طاولة زهر، وأبرز هؤلاء "جمال سليمان" و"عباس النوري".

• أما الفنانون الشباب، فيتجهون إلى ركن في الداخل وهو ركن مختلط بعدما غزته ممثلات شابات وصحافيات وكاتبات سيناريو حالمات بالشهرة، ولعل مثل هذا الغزو الأنثوي،منح المقهى بريقًا خاصًا.

• يوجد بالمقهي شاشة «البلازما» المستحدثة، وهي لاستقطاب الشباب من عشاق مباريات كرة القدم.

الوصف التاريخي:

• شهد الحراك الثقافي والفكري لدمشق، انزوى فيه كتّاب سوريا الكبار وشعراؤها وفنانوها، وطاف به معظم المثقفين العرب، والمنفيين سياسيًا وثقافيًا، واللاجئين من التقلبات الحزبية، والمنظمات الشعبية

• جلس فيه الرئيس "صدام حسين"، و"جلال الدين طالباني"، وغيرهما كثر.

• فيه كانت تتداول أسماء تشكيل الوزراء في سوريا في عهودها الماضية لأنه كان مقر التقاء السياسيين، وقريبًا من البرلمان ويمسك بخاصرة دمشق، وشوارعها التي كانت حيّة قبل أن تطأها الأحذية العسكرية الخشنة.

• مقهى الروضة مكان مفضّل لمراسلي القنوات الفضائية، إذ سيجدون بسهولة معظم السياسيين والمفكرين والمثقفين، وعندما تنبّهت إدارة المقهى إلى خطورة الأمر، منعت التصوير إلا بإذن رسمي من وزارة الإعلام أو الجهات المختصة.

• كان المقهى مكانًا لمثقفي الهامش أولئك الذين هجروا مقهى «الهافانا» بعدما صار من فئة الخمس نجوم، لكن ندرة الأمكنة الشعبية قادت معظم المثقفين السوريين إلى «الروضة»، وصار للتقليديين ركن، وللحداثيين ركن آخر.

• جمالية هذا المكان، لم تمنع تذمّر الزبائن من إرتفاع الأسعار فيه بما لا يتناسب مع طبيعة المكان الشعبي.

• المصوّر الفوتوغرافي "نديم آدو"، انتبه إلى أهمية هذا المقهى كمكان يجمع بين جدرانه جميع شرائح المجتمع السوري، فقرر إقامة معرض كامل عن الحياة اليومية فيه، منذ الصباح الباكر إلى آخر الليل، متتبّعاً حركة الروّاد وانفعالاتهم وصمتهم وأعقاب السجائر المتراكمة في المنافض، وخلاء الكراسي من أصحابها آخر الليل.

 
أعلى