مقهى النوفرةالدمشقي مقهى ذو شهرة كبيرة

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع في شارع «بورسعيد» بالقرب من جسر «فيكتوريا»

مقهى النوفرة

الوصف العام :

• مقهى (النوفرة) الدمشقي مقهى ذو شهرة كبيرة واسعة خاصة بين السياح الأجانب الغربيين والشرقيين.

• يعود المقهى في بنائه إلى ما قبل قرنين ونصف من السنوات.

• يقع قريبًا من "الجامع الأموي" الشهير ويوجد في منطقة ذات ثراء معماري أثري فريد، حيث تتفرع كل حارات دمشق القديمة وصولاً للعمارة و"باب توما".

• جاءت تسميته من الحارة التي يقع فيها المقهى وهناك بحرة مجاورة (فيها نافورة ماء) يمر منها نهر يزيد بارتفاع متر، وعندما توقف "نهر يزيد" عن الجريان من 50 سنة بقيت البحرة تعمل على المياه العادية المكررة.

الوصف المعماري :

• مساحته الداخلية لا تتجاوز الستين مترًا مربعًا وجزءه الخارجي حوالي الثلاثين مترًا مربعًا.

• فيه أعمدة أثرية وزخارف وزبائن المقهى أكثرهم من السياح الأجانب والعرب ويزور المقهى الكثير من الوفود والشخصيات الرسمية التي تزور الجامع الأموي.

• تتسع الصالة الداخلية فيه إلى 24 طاولة يجلس على كل منها أربعة أشخاص، أما الصالة الخارجية فتتسع لـ12 طاولة يجلس على كل منها شخصان، ويفضل الزوار الجلوس عليها، للاستمتاع بمشاهدة العابرين إلى "المسجد الأموي"، والمتسوقين والسياح.

• يتمتع الزائر "لمقهى النوفرة" بمشاهدة اللوحات الفنية التي تزين مدخله وجدرانه مما تحول إلى معرض للوحات الفنانين الذين يحضرون للمقهى لعرض لوحاتهم وإبداعاتهم الفنية.

الوصف التاريخي :

• يعتبر أقدم مقهى في دمشق بل وفي سورية، وهو ما زال يستقبل زبائنه منذ 500 عام، كما أنه المقهى الدمشقي الوحيد الذي ما زال يحافظ على مفردة تراثية هامة وهي فقرة الحكواتي، بعد أن تخلت عنها كل مقاهي دمشق قبل خمسين عامًا مع انتشار التلفزيون وانطلاقه بدمشق عام 1960م.

• مقابل "مقهى النوفرة" يوجد حمام يعتقد أنه أقدم حمام دمشقي ما زال قائمًا ويسمى أيضًا "بالنوفرة"، وهو الوحيد الذي يصعد إليه بدرج بينما كل حمامات دمشق أخفض من الأرض وينزل إليها بدرج.

• لكن مع الشهرة التي اكتسبها "مقهى النوفرة" قرر أصحاب الحمام تحويله لمقهى وأطلقوا عليه أصحابه "مطعم الشام القديمة".

• يجلس كل يوم الحكواتي "أبو شادي" على كرسي عتيق في "مقهى النوفرة" القديم ليمارس ما يعتبره هواية فيروي على رواد المقهى قصص "عنترة وعبلة والظاهر بيبرس" وحكايات تواردها الحكواتية منذ مئات السنين.

• قال "أبو شادي الرباط" صاحب المقهي أنه ورث المقهى عن أسرته منذ 150 سنة.

• كذلك سر الإقبال الكبير على المقهي (المسجل أثريًا وسياحيًا)، هو أنه ما زال يحافظ على أسعار بسيطة للمشروبات لم تتغير كثيرًا منذ عشرين عامًا.

• حيث يُقدم المقهى بشكل رئيسي المشروبات الساخنة بأسعار لا تتجاوز الدولار الواحد.

• كما يجلس فيه وبشكل دائم عدد من الأدباء والشعراء والفنانين ومنهم "شوقي بغدادي" و"عادل أبوشنب" وكان من زبائنه الشاعر الراحل "محمد الحريري" وآخرون.

 

مواضيع مماثلة

أعلى