المكتبة الظاهرية في مدينة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
P8oWJup92n3mgLBk6jxtEVLcBOax9D2SZQw3c3ZG.jpeg

المكتبة الظاهرية​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تقع المدرسة الظاهرية في حي العمارة في دمشق القديمة، قبالة المدرسة العدلية الكبرى، بين بابي الفرج والفراديس.


  • تاريخ الانشاء : سنة 678هـ/ 1276 م- منذ 743 سنة.

  • المؤسس : السعيد ابن الملك الظاهر بيبرس

المكتبة الظاهرية

الوصف العام :

• تقع المدرسة الظاهرية في حي العمارة في دمشق القديمة، قبالة المدرسة العدلية الكبرى، بين بابي الفرج والفراديس.

• كان يطلق عليها سابقاً باب البريد، ويلاصقها حمام الظاهر بيبرس.

الوصف التاريخي :

• شيدها السعيد ابن الملك الظاهر بيبرس سنة 678هـ/ 1276 ، منذ 743 سنة.

• تم نقل جثمان الظاهر وولده السعيد من القلعة إليها، وذلك لأن أغلب المباني التي شيدها الأيوبيون والمماليك وأمرائهم تضم مقابرهم، فالعدلية تضم قبر الملك العادل، والعزيزية تضم قبر صلاح الدين الأيوبي.

• استصدر والي دمشق مدحت باشا قرارًا بجمع الكتب في مكتبة عامة مقرها تربة الملك الظاهر، وعين لها محافظين.

• تم ترميمها وأعمال الترميم طالت ضريح الملك والإيوانيين القبلي والشرقي المخصصين للباحثين وقاعة المطالعة الرئيسية و4 مستودعات لتخزين الكتب.

• أعمال الترميم كانت على مرحلتين:

- المرحلة الأولى بدأت مطلع عام 2007، إذ تم ترميم المكتبة الظاهرية القديمة، بالإضافة إلى ترميم الحزام الصدفي في قبة الملك الظاهر الذي تم بإشراف المديرية العامة لآثار والمتاحف.

- المرحلة الثانية فتشمل التوسع بالمكتبة واستملاك عدد من العقارات المجاورة لها تمهيداً لتشكيل محور ثقافي في المنطقة.

• تحوي المكتبة الظاهرية مخطوطات ذات قيمة أثرية إضافية لقيمتها العلمية التي تستند إليها، فضلاً عن الكتب الموغلة في القدم، مثل كتاب (القانون في الطب) لابن سينا، و(الكليات) لأبي البقاء الكوفي طبع 1300 م، ولسان العرب لأبن منظور طبع في العام ذاته، نقلت تلك المخطوطات جميعها وغيرها إلى مكتبة الأسد الوطنية الأخت التوأم للظاهرية، والتي تشاطرها المهمة الثقافية السامية سنة 1980م.

• كانت أول وأكبر مكتبة عرفت في ديار الشام بما حوته من نوادر الكتب والمخطوطات.

• تضم المكتبة ثلاث قاعات قاعة الأمير مصطفى الشهابي وقاعة الشيخ طاهر الجزائري وقاعة خليل مردم، ويؤم المكتبة الطلاب من المرحلة الإعدادية حتى الجامعية أما قاعة مردم فهي خاصة بالباحثين والمؤلفين حيث توضع تحت تصرفهم كافة المراجع والمخطوطات والكتب القيمة لإنجاز أبحاثهم.

• كما تضم المكتبة كذلك قسماً خاصاً بالصحف والمجلات وأمهات الكتب والدوريات والمعاجم.

• يبلغ رواد المكتبة في العام الواحد وسطياً حوالي 45 ألف طالب علم وتبلغ عدد الكتب المعارة في السنة الواحدة 30 ألف كتاب ويزورها سنوياً سياح عرب وأجانب يبلغ عددهم وسطياً 5000 سائح.

الوصف المعماري :

• حينما تهم بالدخول إلى الظاهرية تتوقف متأملاً المشهد وتضطر للنظر في اتجاهين متعاكسين الأول نحو الظاهرية والأخر نحو العدلية الكبرى، وعندما تقف أمام البنائين يذهلك الانسجام بينهما كأنما أراد المصمم أن يؤلف وحدة معمارية يكمل فيها جمال الأولى وروعة الثانية.

• تعتبر المكتبة الظاهرية من الأبنية التاريخية التي ما زالت تحتفظ بالكثير من النقوش والكتابات على جدرانها وأبوابها ولعل واجهتي الظاهرية من أجمل ما بنى المماليك فهما مشيدتان بالأحجار المنحوتة وفي أعلاهما كوى مستديرة تحيط بها زخارف هندسية.

• أما المدخل الرئيسي فهو مبني بأحجار بيضاء وصفراء.

• بني المدخل من الحجارة البيضاء والوردية اللون، وتعلو الباب ثلاثة صفوف عريضة ورد فيها وقفها وأسماء بناتها.

• بعد أن تجتاز المدخل يأتي رواق ممر محدد بجدار وصف من الأعمدة يحيط بالفناء الداخلي في القصور الدمشقية القديمة ذي أقواس محمولة على عمودين حجريين كبيرين، وهذا الرواق مستوحى من بناء المسجد الذي يسبق دخوله محطة تمهيدية ينقل فيها المرء من عالم المادة إلى عالم الروح.

• أما قاعة الضريح للظاهر بيبرس التي أقيمت حولها خزائن الكتب فهي مربعة الشكل وتكسو جدرانها زخارف مرمرية ملونة من الفسيفساء الزجاجية كما تزدان أقواس الشبابيك بالفسيفساء.

 

مواضيع مماثلة

أعلى