المدرسة البدرية (تربة الأمير بدر الدين) في العاصمه دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
NjYppY8y4gNeABqvJv1kW2P1Wn7EvqfIV4XYRGqU.jpeg

المدرسة البدرية (تربة الأمير بدر الدين)​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : وسط حديقة ساحة حطين (الميسات)، وعلى تقاطع شارعي عمر بن الخطاب وعقبة بن نافع، شمالي المدرستين الشبلية والحافظية


  • تاريخ الانشاء : النصف الثاني من القرن 6هـ/12م، أي في حدود سنة 740 هـ /1339م.

  • المؤسس : الأمير بدر الدين حسن بن الداية

المدرسة البدرية (تربة الأمير بدر الدين)

الوصف العام :

• تقع المدرسة البدرية في مدينة دمشق، منطقة أبو جرش، وقد كانت عند جسر كحيل الذي يصل ضفّتي نهر ثورا، وهي الآن في وسط حديقة ساحة حطين (الميسات)، وعلى تقاطع شارعي عمر بن الخطاب وعقبة بن نافع، شمالي المدرستين الشبلية والحافظية.

الوصف التاريخي :

• هي مشيّدة أيّوبية أنشأها الأمير بدر الدين حسن بن الداية المعروف بلالا أو لؤلؤ (أي المؤدب) في النصف الثاني من القرن 6هـ/12م، أي في حدود سنة 740 هـ /1339م.

• كانت ملحقة بالشبلية، وكان الشيخ "شمس الدين سبط ابن الجوزي يوسف" هو القائمَ بالتدريس في المدرستين، حيث كانت الشبليه في الجبل قبل أن تلحق بالبدرية، سنة 654هـ.

• لم يبق منها سوى التربة التى يقال عمرها 800 عام وسقطت قبتها ، فأعادتها مصلحة الآثار ورمّمتها، ثم أصبحت مقراً لجمعية البيئة والتنمية المستدامة بعد تأهيلها سنة 1425 هـ /2005م.

الوصف المعماري :

• التربة ذات مسقط مربع واجهاتها الأربعة متماثلة ومبنية من الحجر الكلسي ذي الحجم الكبير في زواياها وحول الفتحات، وباقي أجزائها غُطيت أحجارها باللياسة التقليدية والطلاء الأبيض. يتوسط كل واجهة شباك مستطيل ذي ساكف مستقيم، وتغطيه مصبّغات معدنية، يعلوه قوس حجري عاتق. ويعلو جميع الواجهات إفريز حجري بسيط.

• تحمل جدران التربة قبّة نصف كروية متجاوزة ومحزّزة مبنية من الطوب القرميدي ومدهونة باللون السمّاقي، تستند على رقبتين مضلّعتين مبنيتين من الآجرّ أيضاً ومدهونتين بالطلاء الأبيض :

- الرقبة الأولى تتألف من ستة عشر مضلعاً، تحتوي بالتناوب ثماني نوافذ من الزجاج المعشّق معقودة بعقد نصف دائري، وثمانية حنيات يعلوها صدفات سباعية الحزوز، وهي تنتهي بإفريز بسيط.

- أما الرقبة الثانية فهي تتألف من ثمانية أضلاع تحتوي بالتناوب أربعة عقود مدبّبة مصمتة وأربعة عقود مدببة تحوي قندليات ذات شباكين من الزجاج المعشّق وقمرية مزخرفة ومُغلقة، وهي تنتهي بإفريز بسيط أيضاً.

• يتمّ الدخول إلى التربة من مدخل شمالي معقود بعقد حجري مدبب، وله باب خشبي ومعدني مستحدث، ينصّف الواجهات الداخلية المدهونة بالطلاء الأبيض شبابيك خشبية وزجاجية ضمن قوصرة معقودة بعقد مدبّب مصمت.

• جدران التربة ورقبات قبتها غنية بالزخارف الجصّية النباتية والكتابية، فالجدران تحوي إطارات ذات زخارف كتابية بالخط النسخي الأيوبي ضمنها زخارف نباتية، يعلوها شريط زخرفي كتابي بالخط الكوفي.

• أما القبة فجميع حزوزها مليّسة ومدهونة بالطلاء الأبيض، وينصّفها قمريات زجاجية صغيرة.

 
أعلى