الحديقة البيئية أول حديقة بيئية تم إنشاؤها في "سورية"،

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تَقع الحديقة قرب "قلعة دمشق" وعلى مسافة أمتار قليلة من المسجد الأموي الشهير وقصر العظم وسوق الحميدية ومقام صلاح الدين الأيوبي

  • تاريخ الانشاء : 2003م

  • المؤسس : السفارة السويسرية

الحديقة البيئية

الوصف العام:

• هي أول حديقة بيئية تم إنشاؤها في "سورية"، وبالتحديد في قلب "دمشق" القديمة.

• كان حرم فرعي النهر اللذين يمران في الحديقة في الماضي عبارة عن بساتين، وكان يوجد على طرفها "مقهى الزعيم".

• الحديقة التي كانت مكبًا للقمامة والنفايات، أصبحت الآن تجذب أنظار الزائر إلى المنطقة بأشجارها ونباتاتها الخضراء.

• يزورها السياح بنسبة عالية جدًا، كما تستضيف الحديقة ملتقيات شعرية وأمسيات موسيقية.

الوصف التاريخي:

• بَدأ إنشاء الحديقة عام 2003م بالتعاون مع السفارة السويسرية التي قامت بتمويل جزء لا بأس به من المشروع.

• كانت الجدران حول فرعي النهر حينها ترابية، ثم بُني جدار حجري بدلًا منها.

• استمرَّ العمل فيه مدة عامين ونصف العام تقريبًا، أما إنشاء الحديقة فلم يستمر أكثر من عشرة أشهر فقط، ليتم افتتاحها في العام 2005م.

• الهدف من "الحديقة البيئية والنباتية" إحياء وتعميق الرابطة بين الإنسان وموارده الطبيعية المتجددة من ماء ونبات وتربة، ورفع مستوى الوعي وخاصة بين الأجيال الجديدة حول أهمية العناية بالبيئة وحمايتها، إضافة لإحياء بعض النباتات السورية القديمة، وتعريف معظم الناس بالناتج النباتي السوري في كل المحافظات، والتشجيع على إنشاء المزيد من الحدائق البيئية.

• يُشكل فصل الربيع والصيف بداية موسم جديد لمحبي هذه الأماكن من سكان دمشق والمحافظات والدول العربية والأجنبية والذين يجدون فيها ملاذًا للهدوء والراحة والاستمتاع بجمال الحديقة.

الوصف المعماري:

• تَقع الحديقة قرب "قلعة دمشق" وعلى مسافة أمتار قليلة من المسجد الأموي الشهير وقصر العظم وسوق الحميدية ومقام صلاح الدين الأيوبي.

• تتوضع "الحديقة البيئة" على كتف أحد فروع "نهر بردى" الشهير شاهدًا على الرابطة بين الإنسان وموارده الطبيعية المتجددة.

• تَبلغ مساحة الحديقة نحو ألف متر مربع، ومساحة المقهى فيها نحو 170مترًا مربعًا ولها تراسات.

• في الحديقة الخشب يُستخدم في تصنيع الكشك والعرائش وبرج الطيور، كما أن جميع الممرات مرصوفة بالحجر الطبيعي، وإن النباتات التي تتحمل مناخ المنطقة هي وحدها التي زرعت في الحديقة.‏‏

• الحديقة مؤلفة من ثلاثين جزيرة بمناظر خلابة، تجذب الناظر إليها بسحرها، كل جزيرة منها تحوي نوعًا مخصصًا من النباتات، ومنها: "جزيرة نباتات الظل، جزيرة النباتات الصخرية، جزيرة الزينة القديمة، جزيرة الغابات، الجزيرة المائية، جزر محاصيل الغوطة، جزيرة الأشجار المثمرة"، وغيرها الكثير.

• تَضم الحديقة نحو ثلاثمئة نوع نباتي مختلف، تمثل أهم وأشهر أنواع النباتات، أي ما يعادل عشرة بالمئة من النباتات الموجودة في كامل "سورية"، كما ضمَّت بين أرجائها نباتات البيت الشامي وغوطة "دمشق" ووادي بردى والجبال المحيطة به، لذلك سميت بالحديقة الشامية.

• من الأشياء اللافتة أن محيط الحديقة مغطى بالياسمين الدمشقي، كما توجد جزيرة خاصة بالياسمين؛ ما أضفى عليها عبقًا وأصالة دمشقية الطراز.

• صُممت الممرات الداخلية للحديقة بحيث تتيح للزائر رؤية النهر من جهة والتنقل في كامل الموقع من جهة أخرى.

• كما صُمم على الجهة الغربية للموقع جزيرة نباتية خاصة بالأطفال تغني خبرتهم العملية وتشركهم في عملية الزراعة، ويحذو هذا المكان كشك خشبي يمكن استخدامه لبيع بعض المنتجات بالإضافة إلى كونه مكانًا خاصًا بالأولاد ومعداتهم.‏‏

• بالنسبة لمركز الحديقة فهو يُشكل مكان الجلوس الرئيسي، تم توزيع مقاعد خشبية فيه ليتيح للزائر رؤية النهر ومجمل الحديقة.

• هي الحديقة الوحيدة في سورية التي يمنع التدخين فيها.

 
أعلى