بحيرة قطينة في حمص سورية

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة

بحيرة قطينة​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , حمص

  • العنوان : تقع (بحيرة قطّينة) في الجهة الجنوبية الغربية من الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، وهي تابعة لمحافظة (حمص)


بحيرة قطينة

الوصف العام:

• تُعرف (بحيرة قطّينة) الموجودة في سورية، بأنّها الوحيدة بين البحيرات الموجودة في هذه الدولة واقعة وفق اتّجاه الرّياح، ما يعني بأنّها الأكثر ملاءمة لاستثمارها في مجال الألعاب المائيّة، وأيضًا الرياضات الشاطئيّة، حيث إنّها تتميّز أيضًا بموقعها في المنطقة الوسطى، الغنيّة بغطائها النباتيّ وإطلالتها الجذّابة.

• تقع (بحيرة قطّينة) في الجهة الجنوبية الغربية من الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، وهي تابعة لمحافظة (حمص)، وتبعد عن هذه المدينة مسافة 12 كيلو مترًا، وموجودة على المجرى الأعلى لنهر العاصي.

• إنّ طول بحيرة قطّينة الشاطئي يبلغ 30 كيلومترًا، أمّا عرضها فإنّه يبلغ 16 كيلومترًا، ومساحتها تساوي 61 كيلومترًا مربّعًا، وتبلغ سعة هذه البحيرة التخزينية حوالي مليوني متر مكعّبًا.

• ذكرت مصادر في مديرية السياحة بالمنطقة الوسطى أن حمص تسعى لجذب الاستثمارات لإقامة منتجعات سياحية على شاطىء البحيرة وبالقرب منها، وربط البحيرة بخطوط نقل برية وحديدية مع مدينة حمص وحدائقها، ونقل المصانع والمنشآت الملوِّثة للبئية من جوارها إلى شرقي حمص، وترتيب تنسيق جمالي مع بساتين حمص الواسعة المساحة التي تروى بمياه نهر العاصي لخلق نسيج متكامل بين الطبيعة والهندسة العمرانية، وأوضحت أن إحدى الشركات الخليجية تقوم حاليًا بإعداد دراسة متكاملة لهذا الواقع المنتظر.

الوصف التاريخي:

• بحيرة قطّينة هي عبارة عن قناة لريّ سهول كلّ من المحافظتين المتجاورتين، محافظة حمص ومحافظة حماه، حيث تُعتبر موردهما الأوّل في الثروة المائيّة، وتلعب دورًا هامًا في عمليّة إستمرار الزراعة في ضفتيهما، وما زاد من أهميّتها هو رفع السدّ الموجود فيها عام ألف وتسعمئة وثلاثين للميلاد، ما جعل زيادة في رقعة مساحتها لتصل إلى 60كيلومترًا مربّعًا، فساعد هذا كثيرًا في ريّ مساحات شائعة من أراضي المنطقة.

• تعود نشأة بحيرة قطّينة إلى زمن الحاكم المصري، الذي قام ببناء سد على بحيرة قطّينة، واستمر بناؤه مدّة 15 عامًا

• نشأت هذه البحيرة نتيجةً لتجمّع المياه من نهر العاصي، في الجهة الخلفيّة من اللسان البازلتي الموجود في المنطقة والممتدّ من موقع وعر حمص.

• لم يتم تجديد هذا السدّ لقرون طويلة إلاَّ فترة الحكم الروماني، أيّام الإمبراطور ديوكلتيانوس، الذي استعمل هذا السدّ في أمور الريّ، واستمرّت فترة التجديد والترميم له من عام 284 للميلاد، إلى عام 305 للميلاد.

• هي اليوم تُعدّ منتزهًا طبيعيًّا سياحيًّا، يقصده سكّان المنطقة الوسطى، وكلّ من زار هذه المنطقة، وتُعتبر أيضًا المصدر الأهمّ في الثروة السمكيّة في الدولة.

• زاد مخزون مياه البحيرة إلى الضعف أي 2500000 متر مكعب بعد أن جرى رفع السد عام 1930 إلى إرتفاع 4 أمتار وسبعة أعشار المتر وأصبح طوله 1130 مترًا وعرض قاعدته 350مترًا وسطحه الأعلى 5 أمتار فاتسعت رقعة بحيرة قطينة إلى 600 كيلو مترًا مربعًا.

• تشكل قناة ري سهول حمص-حماه المورد المائي الأول لاستمرار الزراعة على ضفتيها وهي قناة مكشوفة تُضخ المياه فيها من البحيرة مع بداية موسم الزراعة الصيفية وتستمر حتى إنتهاء زراعة الموسم الصيفي.

• يتم الوصول إلى البحيرة عبر طريق معبدة آمنة، والمنطقة مخدمة لكونها ذات تجمع سكني مأهول.

• توفِّر البحيرة المياه لعدد من المنشآت الصناعية القائمة عليها، وأهمها شركة الأسمدة ومعمل توليد الطاقة الحرارية.

 

مواضيع مماثلة

أعلى