دمع العيون
(حكاية وطـن )
وطني فلسطيــــــــــن
وطني يا عذابات ِ قلب ٍ شهيد ْ
أثخنوكَ جراحا ً، بكاكَ الحديد ْ
مزَّ قوا فيك َ كلَّ تليـد ٍ وكمْ
حطّموا ذكريات ِ صبانا البعيد ْ
غيَّروا القسمات ِ وعاثوا فمنْ
ليَ ذا اليوم ُ بالأمس ِ كيفَ يعود ْ
خبِّريني سألتك ِ في القدس ِ هلْ
وجعٌ ينقضيْ فظـلامٌ عنيدْ
أينَ مني حَمامُ الحِمى غَرِد ٌ
لمْ يعد ْ يُسمع ُ الآن َجرْسُ نشيد ْ
وسنابلُ مرج ِ ابن ِ عامرَ لمْ
تستعدْ من سناها و عرسَ الحصيد ْ
ونسيم ُ مرافئِ يافا ذوى
عطرُها وانطوى البحرُ عنها وحيد ْ
ما لهُ النهرُ قد جفَّ منه ُهوىً
وجثا يندبُ الحظَّ يخشى المزيدْ
آه ِ من ظلم ِ وحش ٍ تمادى ومنْ
غدر ِ قربى وقد ْ خنعتْ كالعبيد ْ
وطني أتراك َ لأخت ٍ مضت ْ
أقربُ اليومَ أمْ فيك َ فجرٌ جديد ْ
وطني يا شعاع َ فؤادي السليب ْ
همْ هنا و أنا ابنُ ثراكَ غريبْ
حاضر ٌ أنتَ في كلِّ طرفة ِ عين ٍ
تعالَ أعمِّد ُ عشقي العجيب ْ
لمْ يزل ْ بيدي حاملا ً وشمَه ُ
قابضا ً باسمه ِ ممسكاً بالخطوب ْ
وجراحيَ باسمـِك َ أنسجُها
وعظامي َ فوقَ سماكَ الصليب ْ
ارتدينيَ أبقى على المرتقى
نحوَ نوركَ يسمو السَنا في المغيب ْ
ارتدينيَ صاعد ُ قد ْ هدَّني
سفر ٌ و منافي َ قالوا : النَّصيب ْ
أسأل ُ النجمَ هل يتذكَّرني
وأنا لمْ أزل ْ في هواه ُ القريب ْ
ما له ُ قدْ أشاح َ بدمع ٍ هما
أتراه ُ يخـاف ُ عيونَ الرقيب ْ
لا تخفْ يا صديقيْ مضى روْعنا
ما يفيدُ البكاءُ وخفضُ الوجيب ْ
وطني أتراك َ لأخت ٍ مضت ْ
أقربُ اليومَ أم فيك َ فجر ٌ قريب ْ
وطني خذْ فديتُكَ كلَّ ثمين ْ
ما الحياة ُ و يومك َ مرٌّ حزين ْ
سوفَ سقطُ روما ويمضي التتار ْ
حالُ كلِّ الحكايا وتبقى المكين ْ
وتزولُ عروش ُ ويحلو اللقاءْ
وتعودُ لتصدح َ أبهى اللحون ْ
أتراها هنـاك َ سنـابلنا
أتراهـا هناك َ بعين ِ اليقين ْ
فهيَ اليومَ جسرُ عبور ٍ إليك ْ
وهيَ اليومَ فجرك َ حر ٌ أمين ْ
ُمدَّ نحوَ خطاها ذراعك َ لا
ليس َ ترجو إليها سواك َ معين ْ
إنها الآن َ تنهضُ فيكَ فخذْ
شوقَها إنه الآنَ خضابُ السنين ْ
وتعالي ْ إليه ِ رفاقي َ منْ
خفقة ِ العيدِ بينَ كتابِ الوتين ْ
خبِّريهم ْ بأنَّ جراحيَ قدْ
أزهرت ْ فوق َ صدري َ بالياسمين ْ
وطني إنه ُ الفجرُ قادم ُ بل
غدُك َ المجدُ وضَاءُ الجبين
أثخنوكَ جراحا ً، بكاكَ الحديد ْ
مزَّ قوا فيك َ كلَّ تليـد ٍ وكمْ
حطّموا ذكريات ِ صبانا البعيد ْ
غيَّروا القسمات ِ وعاثوا فمنْ
ليَ ذا اليوم ُ بالأمس ِ كيفَ يعود ْ
خبِّريني سألتك ِ في القدس ِ هلْ
وجعٌ ينقضيْ فظـلامٌ عنيدْ
أينَ مني حَمامُ الحِمى غَرِد ٌ
لمْ يعد ْ يُسمع ُ الآن َجرْسُ نشيد ْ
وسنابلُ مرج ِ ابن ِ عامرَ لمْ
تستعدْ من سناها و عرسَ الحصيد ْ
ونسيم ُ مرافئِ يافا ذوى
عطرُها وانطوى البحرُ عنها وحيد ْ
ما لهُ النهرُ قد جفَّ منه ُهوىً
وجثا يندبُ الحظَّ يخشى المزيدْ
آه ِ من ظلم ِ وحش ٍ تمادى ومنْ
غدر ِ قربى وقد ْ خنعتْ كالعبيد ْ
وطني أتراك َ لأخت ٍ مضت ْ
أقربُ اليومَ أمْ فيك َ فجرٌ جديد ْ
وطني يا شعاع َ فؤادي السليب ْ
همْ هنا و أنا ابنُ ثراكَ غريبْ
حاضر ٌ أنتَ في كلِّ طرفة ِ عين ٍ
تعالَ أعمِّد ُ عشقي العجيب ْ
لمْ يزل ْ بيدي حاملا ً وشمَه ُ
قابضا ً باسمه ِ ممسكاً بالخطوب ْ
وجراحيَ باسمـِك َ أنسجُها
وعظامي َ فوقَ سماكَ الصليب ْ
ارتدينيَ أبقى على المرتقى
نحوَ نوركَ يسمو السَنا في المغيب ْ
ارتدينيَ صاعد ُ قد ْ هدَّني
سفر ٌ و منافي َ قالوا : النَّصيب ْ
أسأل ُ النجمَ هل يتذكَّرني
وأنا لمْ أزل ْ في هواه ُ القريب ْ
ما له ُ قدْ أشاح َ بدمع ٍ هما
أتراه ُ يخـاف ُ عيونَ الرقيب ْ
لا تخفْ يا صديقيْ مضى روْعنا
ما يفيدُ البكاءُ وخفضُ الوجيب ْ
وطني أتراك َ لأخت ٍ مضت ْ
أقربُ اليومَ أم فيك َ فجر ٌ قريب ْ
وطني خذْ فديتُكَ كلَّ ثمين ْ
ما الحياة ُ و يومك َ مرٌّ حزين ْ
سوفَ سقطُ روما ويمضي التتار ْ
حالُ كلِّ الحكايا وتبقى المكين ْ
وتزولُ عروش ُ ويحلو اللقاءْ
وتعودُ لتصدح َ أبهى اللحون ْ
أتراها هنـاك َ سنـابلنا
أتراهـا هناك َ بعين ِ اليقين ْ
فهيَ اليومَ جسرُ عبور ٍ إليك ْ
وهيَ اليومَ فجرك َ حر ٌ أمين ْ
ُمدَّ نحوَ خطاها ذراعك َ لا
ليس َ ترجو إليها سواك َ معين ْ
إنها الآن َ تنهضُ فيكَ فخذْ
شوقَها إنه الآنَ خضابُ السنين ْ
وتعالي ْ إليه ِ رفاقي َ منْ
خفقة ِ العيدِ بينَ كتابِ الوتين ْ
خبِّريهم ْ بأنَّ جراحيَ قدْ
أزهرت ْ فوق َ صدري َ بالياسمين ْ
وطني إنه ُ الفجرُ قادم ُ بل
غدُك َ المجدُ وضَاءُ الجبين
تــ ح ــيتي
دمــ ع العيــــون
دمــ ع العيــــون