طرق زراعة الجوز

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
توجد عدة طرق مستعملة في زراعة بساتين الجوز. وهذه الطرق هي:
١- زراعة الشتلات المطعمة.
۲- زراعة الشتلات البذرية في البستان ومن ثم تطعيمها.
٣- زراعة البذور في المحل الدائم مباشرة ومن ثم تطعيمها.
أن الطريقة الأولى هي المفضلة واكثرها استعمالا في الوقت الحاضر من الطرق الأخرى. تنقل الشتلات اثناء الشتاء أو أواخره عندما تكون في دور السكون. يتم نقلها بدون تربة حول مجموعتها الجذرية. تهيأ حفر الغرس بعمق يتراوح من 45-75 سم لأن شتلات الجوز لها مجموعة جذرية وتدية تتعمق كثيرا في التربة. اما القطر الملائم للحفر فيتراوح من 15-۲۰ سم بحيث يستوعب الجذور الجانبية بشكل جيد (Childers 1973).
شتلات الجوز حساسة جدا لرداءة تهوية التربة والاصابات الفطرية في منطقة التاج (Crown). لذلك وجب عدم غرسها على عمق اكبر من العمق الذي كانت موجودة عليه في المشتل في الترب الثقيلة او البطيئة النفاذية بل يجب أن تزرع على عمق اقل. اما في الترب الخفيفة فيمكن زيادة عمق الغرس قليلا بمسافة ۱ – ۲ انج.
من الاشكال المتبعة في غرس أشجار الجوز في البساتين طريقة الشكل المربع وهي شائعة الاستعمال في الأراضي المستوية او القليلة الانحدار. كذلك الطريقة الكونتورية في الأراضي المنحدرة بأكثر من اتجاه واحد.
أما مسافات الزراعة فتبلغ ۹×۹ متر للزراعة الكثيفة. تستعمل هذه المسافات لغرض زيادة انتاجية الوحدة المساحية الواحدة على شرط ان يتم التحكم في ارتفاع او انتشار الأشجار بالتقليم والري والتسميد المنتظم. في بعض الحالات يخف حوالى 4/3 الأشجار المزروعة بهذه الطريقة بعد مرور 15-20 سنة من زراعتها لأن اشجار الجوز بطيئة النمو جدا.
اما في الزراعة الاعتيادية فتبلغ مسافات الزراعة من 15-18 متر بالطريقة الرباعية ( 1957 Chandler ) . ولما كانت بساتين الجوز تستغرق وقتا طويلا نسبيا للبدء بالأثمار التجاري. لذلك يلجأ إلى زراعة أشجار مالئه ( Filler trees ) بين الأشجار الدائمية وتزال الأشجار المالية عند اكتمال نمو واثمار الاشجار الرئيسية. يمكن زراعة الفاكهة الاخرى بين اشجار الجوز من البندقي أو المشمش ... الخ. اذا كانت الظروف البيئية ملائمة لزراعتها.
وفي حالة الزراعة الكونتورية يراعى ترك مسافات مشابهة لتلك المذكورة أعلاه. ومما تجدر الاشارة اليه أن الأراضي المنحدرة كثيرا ما تعيق من عمليات الجني الميكانيكي للجوز ولذلك يفضل عدم اللجوء اليها الا تحت ظروف قلة الأراضي الجيدة الانحدار.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى