1- ظاهرة تبادل الحمل:
تحمل ازهار المانجو أساسا على نموات بعمر 6-8 اشهر نمت في الموسم السابق، كما ان الأوراق تفرز هرمونا مسؤولا عن عملية التحول الزهري في البرعم الطرفي، وان هذا البرعم يفرز هرمونا اخر يمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها الى الحالة الزهرية، لذلك نجد ان الأشجار تحمل ثمارا كثيرة في موسم، وتقل او تنعدم في الموسم الثاني.
- بعض المعاملات التي تقلل من ظاهرة المعاومة:
1-العناية بالتسميد والري في سنوات الحمل الغزير، مما يشجع على خروج نموات جديدة تحمل ثمارا بنفس الموسم.
2-التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة.
3-الرش ببعض المواد الهرمونية في سنوات الحمل القليل مثل (Tiba).
2- التشوه الزهري في المانجو:
وفيه تتحول الشماريخ الزهرية الى كتلة متزاحمة من الازهار غالبا ما تكون مذكرة ولا تحمل ثمارا.
وتختلف الأصناف بدرجة اصابتها بتلك الظاهرة فتقسم الى:
أ) شديدة الإصابة: تيمور- مبروكة.
ب) متوسطة الإصابة: هندي بسنارة- قلب الثور.
ج) قليلة الإصابة: زبدة-لانجرا.
وقد ثبت انه كلما زادت درجة الاعتناء بالأشجار المزروعة قلت نسبة التشوه الزهري وزاد المحصول.
وان الأشجار قوية النمو لا يتأثر انتاجها من الثمار كثيرا بهذه الظاهرة، لذلك من الضروري وضعع برنامج خدمة جيد ومتكامل للحد من الأثر الضار لهذه الظاهرة.
3- التساقط:
ويقصد به تساقط الازهار او الثمار في مراحل نموها المختلفة وهو نوعان:
- تساقط طبيعي: تسقط الازهار التي لم يتم فيها التلقيح والاخصاب بحالة طبيعية او سقوط الثمار الزائدة على قدرة تحمل الأشجار.
- تساقط غير طبيعي: وهو التساقط الناتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة في التسميد الازوتي او الري الغزير خلال فترة الازهار والعقد، او التعطيش الشديد ثم الري بغزارة، او الري خلال فترات الحر الشديد في الصيف او الناتج عن الأثر الميكانيكي لهبوب الرياح لاسيما اذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال.
ويمكن الحد من هذه الظاهرة بزراعة اكثر من صنف في البستان، مع غرس مصدات الرياح، ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الري والتسميد ومقاومة الآفات والامراض.
