تبدا اشجار التين بالأثمار بعد سنتين من زراعتها حيث تعطي بعض الثمار القليلة ثم يزداد الحمل تدريجيا سنة بعد اخرى، ويقسم المحصول السنوي للتين الى قسمين:
- المحصول الاول المبكر (تين الورقة) وينضج في شهر حزيران وتموز وتكون ثماره كبيرة قليلة الحلاوة، وينتج من البراعم الثمرية التي تكونت في الخريف الماضي.
- المحصول الثاني الاساسي او الصيفي ويحمل على الخشب الحديث (الفرع والنموات الجديدة) وينضج في اب وايلول وذلك حسب المناطق، ويستمر في الاثمار حتى تشرين اول ولكن حلاوته تقل.
يلجا بعض المزارعين في اوربا الى الاسراع في انضاج التين وهي على الشجرة وذلك بمعاملتها معاملة خاصة تتمثل في اضافة نقطة من الزيت النباتي في عين الثمرة (فتحتها القيمة)، ان هذه العملية تسرع في انضاج التين بمدة نحو اسبوع ابكر عن ميعاد النضج الطبيعي (ان نقطة الزيت هذه تغلق الفتحة وتقلل التبادل الحراري بين داخل الثمرة وخارجها، وبالتالي تزداد حرارة الثمرة الداخلية مما يسبب سرعة انضاجها).
وتجري عملية اضافة الزيت عندما يبدا تحول لون جلد (قشرة) الثمرة من الاخضر الى اللون المميز للصنف وعندما يلين لحم الثمرة، وتستخدم قصبات سنابل القمح بطول 3سم لوضع نقطة زيت الزيتون على عين الثمرة فقط دون ان ينتشر الزيت على سطح الثمرة، ويجب التحذير بانه اذا نفذت هذه العملية في وقت مبكر فأنها لا تؤدي الى نضج الثمار بل تؤدي الى جفاف الثمرة وتلفها.
ويمكن جمع الثمار وقطافها بعد 9 ايام من معاملتها بنقط الزيت حيث تكون قد نضجت تماما واصبح شكلها احسن وحلاوتها جيدة.
يعرف نضج الثمار بتلون قشرتها الخارجية باللون المميز للصنف، وكذلك تحصل شقوق طولانية على القشرة الخارجية للثمرة مع قطرات من سائل سكري على عين الثمرة ويتحول طعمها الحامض الى طعم سكري لذيذ.
وبما ان ازهار التين يحصل بشكل متتابع وليس دفعة واحدة، لذلك فان نضج الثمار لا يتم دفعة واحدة بل على دفعات، لذلك فان القطاف يتم على دفعات، في كل مرة يتم قطاف الثمار الناضجة فقط وتترك الاخرى حتى تنضج.
ويمكن ايضا الاسراع في نضج الثمار عدا عن اللجوء الى نقط زيت الزيتون (وهو المفضل) او اي زيت نباتي، يمكننا الاسراع في نضج هذه الثمار بقطع رأس الفرع الحامل للثمار، وبالتالي هذه العملية تسرع في عملية النضج وتؤدي ايضا الى كبر حجم الثمار، وتجري هذه العملية عادة عندما تبلغ الثمرة حجم الابهام.
تجمع ثمار التين وتقطف عندما تصبح ناضجة تماما، وثمار التين الناضجة هي بالطبع سريعة العطب وذلك لطراوتها، ويتم جمع الثمار في الصباح الباكر عادة للاستهلاك المحلي الطازج ويجب الانتباه عند جمع الثمار بحيث لا تشد في الاعناق ولا تضرب بالعصا ويجب ان لا تسقط على الارض، لان كل ذلك يؤدي الى خدشها ورضها وتلفها.
يجب ان تلبس عمال القطاف قفازات من القطن او الجلد لحماية ايديهم من عصير الاشجار الكاوي اثناء جمع (قطاف) الحصول، وتوضع الثمار المقطوفة ضمن اوعية مسطحة قليلة العمق بحيث لا يضغط او يهرس بعضها البعض الاخر.
اما الثمار التي سيتم تجفيفها فأنها تترك على الاشجار حتى تنضج تماما وحتى تضمر وتجف نوعا ما ثم تقطف ويستكمل تجفيفها تحت اشعة الشمس، حيث تقسم الثمرة الى نصفين (من دون ان تقشر) وتنشر على سطوح نظيفة بحيث يكون لبها نحو الاعلى باتجاه الاشعة الشمسية. او يمكن تجفيف الثمار بشكلها الكامل من دون فتحها وذلك بنشرها مباشرة تحت الاشعة الشمسية، او يمكن تجفيف الثمار الكاملة بان تشكل على شكل عقد او حبل ويتم ذلك بتمرير خيط قطني في الثمرة من فتحها الى اسفلها وتتوضع الثمار من خلال الخيط على جانب بعضها على شكل حلقة او عقد او على شكل حبل. تنشر حلقات (عقود) وحبال الثمار هذه تحت الاشعة الشمسية وتستبقي حتى تجف ومن ثم تؤخذ وتحفظ دون ان تنزع خيوطها، وتحفظ في اماكن نظيفة جافة جيدة التهوية ومعتدلة الحرارة. اما الثمار التي تجفف بعد فتحها وشطرها الى نصفين فتحفظ ضمن اوعية زجاجية او معدنية بحيث ترض الثمار الجافة داخل هذه العبوات بشكل جيد للتخلص من الجيوب الهوائية داخلها وبالتالي تغلق العبوات بشكل جيد وتحفظ في اماكن جافة معتدل الحرارة.
في البلدان المتطورة يتم تجفيف ثمار التين صناعيا في مجففات خاصة، ويتم تعليبه بطرق مختلفة ويحفظ في عبوات جميلة صالحة للتسويق والتصدير والحفظ لزمن طويل.
تبدا اشجار التين بالأثمار بعد سنتين من زراعتها حيث تعطي بعض الثمار القليلة ثم يزداد الحمل تدريجيا سنة بعد اخرى، ويقسم المحصول السنوي للتين الى قسمين:
- المحصول الاول المبكر (تين الورقة) وينضج في شهر حزيران وتموز وتكون ثماره كبيرة قليلة الحلاوة، وينتج من البراعم الثمرية التي تكونت في الخريف الماضي.
- المحصول الثاني الاساسي او الصيفي ويحمل على الخشب الحديث (الفرع والنموات الجديدة) وينضج في اب وايلول وذلك حسب المناطق، ويستمر في الاثمار حتى تشرين اول ولكن حلاوته تقل.
يلجا بعض المزارعين في اوربا الى الاسراع في انضاج التين وهي على الشجرة وذلك بمعاملتها معاملة خاصة تتمثل في اضافة نقطة من الزيت النباتي في عين الثمرة (فتحتها القيمة)، ان هذه العملية تسرع في انضاج التين بمدة نحو اسبوع ابكر عن ميعاد النضج الطبيعي (ان نقطة الزيت هذه تغلق الفتحة وتقلل التبادل الحراري بين داخل الثمرة وخارجها، وبالتالي تزداد حرارة الثمرة الداخلية مما يسبب سرعة انضاجها).
وتجري عملية اضافة الزيت عندما يبدا تحول لون جلد (قشرة) الثمرة من الاخضر الى اللون المميز للصنف وعندما يلين لحم الثمرة، وتستخدم قصبات سنابل القمح بطول 3سم لوضع نقطة زيت الزيتون على عين الثمرة فقط دون ان ينتشر الزيت على سطح الثمرة، ويجب التحذير بانه اذا نفذت هذه العملية في وقت مبكر فأنها لا تؤدي الى نضج الثمار بل تؤدي الى جفاف الثمرة وتلفها.
ويمكن جمع الثمار وقطافها بعد 9 ايام من معاملتها بنقط الزيت حيث تكون قد نضجت تماما واصبح شكلها احسن وحلاوتها جيدة.
يعرف نضج الثمار بتلون قشرتها الخارجية باللون المميز للصنف، وكذلك تحصل شقوق طولانية على القشرة الخارجية للثمرة مع قطرات من سائل سكري على عين الثمرة ويتحول طعمها الحامض الى طعم سكري لذيذ.
وبما ان ازهار التين يحصل بشكل متتابع وليس دفعة واحدة، لذلك فان نضج الثمار لا يتم دفعة واحدة بل على دفعات، لذلك فان القطاف يتم على دفعات، في كل مرة يتم قطاف الثمار الناضجة فقط وتترك الاخرى حتى تنضج.
ويمكن ايضا الاسراع في نضج الثمار عدا عن اللجوء الى نقط زيت الزيتون (وهو المفضل) او اي زيت نباتي، يمكننا الاسراع في نضج هذه الثمار بقطع رأس الفرع الحامل للثمار، وبالتالي هذه العملية تسرع في عملية النضج وتؤدي ايضا الى كبر حجم الثمار، وتجري هذه العملية عادة عندما تبلغ الثمرة حجم الابهام.
تجمع ثمار التين وتقطف عندما تصبح ناضجة تماما، وثمار التين الناضجة هي بالطبع سريعة العطب وذلك لطراوتها، ويتم جمع الثمار في الصباح الباكر عادة للاستهلاك المحلي الطازج ويجب الانتباه عند جمع الثمار بحيث لا تشد في الاعناق ولا تضرب بالعصا ويجب ان لا تسقط على الارض، لان كل ذلك يؤدي الى خدشها ورضها وتلفها.
يجب ان تلبس عمال القطاف قفازات من القطن او الجلد لحماية ايديهم من عصير الاشجار الكاوي اثناء جمع (قطاف) الحصول، وتوضع الثمار المقطوفة ضمن اوعية مسطحة قليلة العمق بحيث لا يضغط او يهرس بعضها البعض الاخر.
اما الثمار التي سيتم تجفيفها فأنها تترك على الاشجار حتى تنضج تماما وحتى تضمر وتجف نوعا ما ثم تقطف ويستكمل تجفيفها تحت اشعة الشمس، حيث تقسم الثمرة الى نصفين (من دون ان تقشر) وتنشر على سطوح نظيفة بحيث يكون لبها نحو الاعلى باتجاه الاشعة الشمسية. او يمكن تجفيف الثمار بشكلها الكامل من دون فتحها وذلك بنشرها مباشرة تحت الاشعة الشمسية، او يمكن تجفيف الثمار الكاملة بان تشكل على شكل عقد او حبل ويتم ذلك بتمرير خيط قطني في الثمرة من فتحها الى اسفلها وتتوضع الثمار من خلال الخيط على جانب بعضها على شكل حلقة او عقد او على شكل حبل. تنشر حلقات (عقود) وحبال الثمار هذه تحت الاشعة الشمسية وتستبقي حتى تجف ومن ثم تؤخذ وتحفظ دون ان تنزع خيوطها، وتحفظ في اماكن نظيفة جافة جيدة التهوية ومعتدلة الحرارة. اما الثمار التي تجفف بعد فتحها وشطرها الى نصفين فتحفظ ضمن اوعية زجاجية او معدنية بحيث ترض الثمار الجافة داخل هذه العبوات بشكل جيد للتخلص من الجيوب الهوائية داخلها وبالتالي تغلق العبوات بشكل جيد وتحفظ في اماكن جافة معتدل الحرارة.
في البلدان المتطورة يتم تجفيف ثمار التين صناعيا في مجففات خاصة، ويتم تعليبه بطرق مختلفة ويحفظ في عبوات جميلة صالحة للتسويق والتصدير والحفظ لزمن طويل.
- المحصول الاول المبكر (تين الورقة) وينضج في شهر حزيران وتموز وتكون ثماره كبيرة قليلة الحلاوة، وينتج من البراعم الثمرية التي تكونت في الخريف الماضي.
- المحصول الثاني الاساسي او الصيفي ويحمل على الخشب الحديث (الفرع والنموات الجديدة) وينضج في اب وايلول وذلك حسب المناطق، ويستمر في الاثمار حتى تشرين اول ولكن حلاوته تقل.
يلجا بعض المزارعين في اوربا الى الاسراع في انضاج التين وهي على الشجرة وذلك بمعاملتها معاملة خاصة تتمثل في اضافة نقطة من الزيت النباتي في عين الثمرة (فتحتها القيمة)، ان هذه العملية تسرع في انضاج التين بمدة نحو اسبوع ابكر عن ميعاد النضج الطبيعي (ان نقطة الزيت هذه تغلق الفتحة وتقلل التبادل الحراري بين داخل الثمرة وخارجها، وبالتالي تزداد حرارة الثمرة الداخلية مما يسبب سرعة انضاجها).
وتجري عملية اضافة الزيت عندما يبدا تحول لون جلد (قشرة) الثمرة من الاخضر الى اللون المميز للصنف وعندما يلين لحم الثمرة، وتستخدم قصبات سنابل القمح بطول 3سم لوضع نقطة زيت الزيتون على عين الثمرة فقط دون ان ينتشر الزيت على سطح الثمرة، ويجب التحذير بانه اذا نفذت هذه العملية في وقت مبكر فأنها لا تؤدي الى نضج الثمار بل تؤدي الى جفاف الثمرة وتلفها.
ويمكن جمع الثمار وقطافها بعد 9 ايام من معاملتها بنقط الزيت حيث تكون قد نضجت تماما واصبح شكلها احسن وحلاوتها جيدة.
يعرف نضج الثمار بتلون قشرتها الخارجية باللون المميز للصنف، وكذلك تحصل شقوق طولانية على القشرة الخارجية للثمرة مع قطرات من سائل سكري على عين الثمرة ويتحول طعمها الحامض الى طعم سكري لذيذ.
وبما ان ازهار التين يحصل بشكل متتابع وليس دفعة واحدة، لذلك فان نضج الثمار لا يتم دفعة واحدة بل على دفعات، لذلك فان القطاف يتم على دفعات، في كل مرة يتم قطاف الثمار الناضجة فقط وتترك الاخرى حتى تنضج.
ويمكن ايضا الاسراع في نضج الثمار عدا عن اللجوء الى نقط زيت الزيتون (وهو المفضل) او اي زيت نباتي، يمكننا الاسراع في نضج هذه الثمار بقطع رأس الفرع الحامل للثمار، وبالتالي هذه العملية تسرع في عملية النضج وتؤدي ايضا الى كبر حجم الثمار، وتجري هذه العملية عادة عندما تبلغ الثمرة حجم الابهام.
تجمع ثمار التين وتقطف عندما تصبح ناضجة تماما، وثمار التين الناضجة هي بالطبع سريعة العطب وذلك لطراوتها، ويتم جمع الثمار في الصباح الباكر عادة للاستهلاك المحلي الطازج ويجب الانتباه عند جمع الثمار بحيث لا تشد في الاعناق ولا تضرب بالعصا ويجب ان لا تسقط على الارض، لان كل ذلك يؤدي الى خدشها ورضها وتلفها.
يجب ان تلبس عمال القطاف قفازات من القطن او الجلد لحماية ايديهم من عصير الاشجار الكاوي اثناء جمع (قطاف) الحصول، وتوضع الثمار المقطوفة ضمن اوعية مسطحة قليلة العمق بحيث لا يضغط او يهرس بعضها البعض الاخر.
اما الثمار التي سيتم تجفيفها فأنها تترك على الاشجار حتى تنضج تماما وحتى تضمر وتجف نوعا ما ثم تقطف ويستكمل تجفيفها تحت اشعة الشمس، حيث تقسم الثمرة الى نصفين (من دون ان تقشر) وتنشر على سطوح نظيفة بحيث يكون لبها نحو الاعلى باتجاه الاشعة الشمسية. او يمكن تجفيف الثمار بشكلها الكامل من دون فتحها وذلك بنشرها مباشرة تحت الاشعة الشمسية، او يمكن تجفيف الثمار الكاملة بان تشكل على شكل عقد او حبل ويتم ذلك بتمرير خيط قطني في الثمرة من فتحها الى اسفلها وتتوضع الثمار من خلال الخيط على جانب بعضها على شكل حلقة او عقد او على شكل حبل. تنشر حلقات (عقود) وحبال الثمار هذه تحت الاشعة الشمسية وتستبقي حتى تجف ومن ثم تؤخذ وتحفظ دون ان تنزع خيوطها، وتحفظ في اماكن نظيفة جافة جيدة التهوية ومعتدلة الحرارة. اما الثمار التي تجفف بعد فتحها وشطرها الى نصفين فتحفظ ضمن اوعية زجاجية او معدنية بحيث ترض الثمار الجافة داخل هذه العبوات بشكل جيد للتخلص من الجيوب الهوائية داخلها وبالتالي تغلق العبوات بشكل جيد وتحفظ في اماكن جافة معتدل الحرارة.
في البلدان المتطورة يتم تجفيف ثمار التين صناعيا في مجففات خاصة، ويتم تعليبه بطرق مختلفة ويحفظ في عبوات جميلة صالحة للتسويق والتصدير والحفظ لزمن طويل.
تبدا اشجار التين بالأثمار بعد سنتين من زراعتها حيث تعطي بعض الثمار القليلة ثم يزداد الحمل تدريجيا سنة بعد اخرى، ويقسم المحصول السنوي للتين الى قسمين:
- المحصول الاول المبكر (تين الورقة) وينضج في شهر حزيران وتموز وتكون ثماره كبيرة قليلة الحلاوة، وينتج من البراعم الثمرية التي تكونت في الخريف الماضي.
- المحصول الثاني الاساسي او الصيفي ويحمل على الخشب الحديث (الفرع والنموات الجديدة) وينضج في اب وايلول وذلك حسب المناطق، ويستمر في الاثمار حتى تشرين اول ولكن حلاوته تقل.
يلجا بعض المزارعين في اوربا الى الاسراع في انضاج التين وهي على الشجرة وذلك بمعاملتها معاملة خاصة تتمثل في اضافة نقطة من الزيت النباتي في عين الثمرة (فتحتها القيمة)، ان هذه العملية تسرع في انضاج التين بمدة نحو اسبوع ابكر عن ميعاد النضج الطبيعي (ان نقطة الزيت هذه تغلق الفتحة وتقلل التبادل الحراري بين داخل الثمرة وخارجها، وبالتالي تزداد حرارة الثمرة الداخلية مما يسبب سرعة انضاجها).
وتجري عملية اضافة الزيت عندما يبدا تحول لون جلد (قشرة) الثمرة من الاخضر الى اللون المميز للصنف وعندما يلين لحم الثمرة، وتستخدم قصبات سنابل القمح بطول 3سم لوضع نقطة زيت الزيتون على عين الثمرة فقط دون ان ينتشر الزيت على سطح الثمرة، ويجب التحذير بانه اذا نفذت هذه العملية في وقت مبكر فأنها لا تؤدي الى نضج الثمار بل تؤدي الى جفاف الثمرة وتلفها.
ويمكن جمع الثمار وقطافها بعد 9 ايام من معاملتها بنقط الزيت حيث تكون قد نضجت تماما واصبح شكلها احسن وحلاوتها جيدة.
يعرف نضج الثمار بتلون قشرتها الخارجية باللون المميز للصنف، وكذلك تحصل شقوق طولانية على القشرة الخارجية للثمرة مع قطرات من سائل سكري على عين الثمرة ويتحول طعمها الحامض الى طعم سكري لذيذ.
وبما ان ازهار التين يحصل بشكل متتابع وليس دفعة واحدة، لذلك فان نضج الثمار لا يتم دفعة واحدة بل على دفعات، لذلك فان القطاف يتم على دفعات، في كل مرة يتم قطاف الثمار الناضجة فقط وتترك الاخرى حتى تنضج.
ويمكن ايضا الاسراع في نضج الثمار عدا عن اللجوء الى نقط زيت الزيتون (وهو المفضل) او اي زيت نباتي، يمكننا الاسراع في نضج هذه الثمار بقطع رأس الفرع الحامل للثمار، وبالتالي هذه العملية تسرع في عملية النضج وتؤدي ايضا الى كبر حجم الثمار، وتجري هذه العملية عادة عندما تبلغ الثمرة حجم الابهام.
تجمع ثمار التين وتقطف عندما تصبح ناضجة تماما، وثمار التين الناضجة هي بالطبع سريعة العطب وذلك لطراوتها، ويتم جمع الثمار في الصباح الباكر عادة للاستهلاك المحلي الطازج ويجب الانتباه عند جمع الثمار بحيث لا تشد في الاعناق ولا تضرب بالعصا ويجب ان لا تسقط على الارض، لان كل ذلك يؤدي الى خدشها ورضها وتلفها.
يجب ان تلبس عمال القطاف قفازات من القطن او الجلد لحماية ايديهم من عصير الاشجار الكاوي اثناء جمع (قطاف) الحصول، وتوضع الثمار المقطوفة ضمن اوعية مسطحة قليلة العمق بحيث لا يضغط او يهرس بعضها البعض الاخر.
اما الثمار التي سيتم تجفيفها فأنها تترك على الاشجار حتى تنضج تماما وحتى تضمر وتجف نوعا ما ثم تقطف ويستكمل تجفيفها تحت اشعة الشمس، حيث تقسم الثمرة الى نصفين (من دون ان تقشر) وتنشر على سطوح نظيفة بحيث يكون لبها نحو الاعلى باتجاه الاشعة الشمسية. او يمكن تجفيف الثمار بشكلها الكامل من دون فتحها وذلك بنشرها مباشرة تحت الاشعة الشمسية، او يمكن تجفيف الثمار الكاملة بان تشكل على شكل عقد او حبل ويتم ذلك بتمرير خيط قطني في الثمرة من فتحها الى اسفلها وتتوضع الثمار من خلال الخيط على جانب بعضها على شكل حلقة او عقد او على شكل حبل. تنشر حلقات (عقود) وحبال الثمار هذه تحت الاشعة الشمسية وتستبقي حتى تجف ومن ثم تؤخذ وتحفظ دون ان تنزع خيوطها، وتحفظ في اماكن نظيفة جافة جيدة التهوية ومعتدلة الحرارة. اما الثمار التي تجفف بعد فتحها وشطرها الى نصفين فتحفظ ضمن اوعية زجاجية او معدنية بحيث ترض الثمار الجافة داخل هذه العبوات بشكل جيد للتخلص من الجيوب الهوائية داخلها وبالتالي تغلق العبوات بشكل جيد وتحفظ في اماكن جافة معتدل الحرارة.
في البلدان المتطورة يتم تجفيف ثمار التين صناعيا في مجففات خاصة، ويتم تعليبه بطرق مختلفة ويحفظ في عبوات جميلة صالحة للتسويق والتصدير والحفظ لزمن طويل.
