أنواع السمك

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
أنواع السمك



المحتويات إخفاء
1 الاسماك
2 تصنيف الأسماك
2.1 التصنيف العلمي
2.2 تصنيف الأسماك حسب التغذية
2.2.1 آكلة الأعشاب
2.2.2 آكلة اللحوم
2.2.3 ذات تغذية متنوعة
2.2.4 أسماك قمامة
2.3 أسماك تعتمد في غذائها على حيوانات القاع
الاسماك
تعتبر الأسماك من الحيوانات المائية؛ فهي تتبع مملكة الحيوان تحت شعبة الحبليات، ثم شعيبة الفقاريات، علماً أن أول ظهور للأسماك كان منذ ما يزيد عن 450 مليون عام، وتضم مجموعة الأسماك ما يقارب 27.000 نوعاً، وهي تشكل أغلب الفقاريات التي تضم بدورها 37.000 نوعاً تقريباً، وتستوطن هذه الحيوانات في مختلف المسطحات المائية؛ حيث منها ما يعيش في المياه العذبة من أنهار، وبحيرات، وغيرها يعيش في المياه المالحة، من بحار، ومحيطات، وتعتمد الأسماك التي تعيش في المياه العذبة في غذائها على النباتات، والحلزون، ومجموعة مختلفة من الحشرات بالإضافة لصغار الحشرات، كما تعتبر الخياشيم، والزعانف، والعظام الظهرية، والقشور من أبرز خصائص هذه الحيوانات.
تصنيف الأسماك
تختلف الطرق العلمية لتقسيم الأسماك وتصنيفها، وذلك حسب الغرض من هذا التصنيف، فهناك تصنيفات تفيد الباحثين البيولوجيين، وتصنيفات أخرى يعنى بها المختصون في التغذية، والجدير بالذكر أنه هناك أنواع كثيرة مختلفة بالشكل واللون، بالإضافة للحجم في عالم الأسماك، وبشكل عام هذه بعض طرق التصنيف:
التصنيف العلمي
  • الأسماك اللافكية: من أبرز خصائص هذه الأسماك أنها لا تمتلك فكوكاً، كما أنها لا تمتلك قشوراً أو زعانف زوجية، بالإضافة إلى أنها لا تمتلك هيكلاً عظمياً، بل مجرد حبل ظهري، ومن هذه الأسماك الجريث، والذي يعتبر من حيوانات القمامة، وسمك الجلكي، وهو من الحيوانات الطفيلية التي تعيش على جسم الكائن المعيل من دم وسوائل أخرى.
  • الأسماك الغضروفية: يتميز هذا الصنف من الأسماك الذي ينتمي له نحو 800 نوع بهيكل غضروفي، وتتعدد صفوف أسنان أسماك هذا الصنف، ويضاف لتلك الصفات امتلاكها قشور على هيئة سنية لوحية تشبه الأسنان بتركيبها؛ فهي قابلة للتجدد، ونذكر من هذه الأسماك: الورنك، والقرش، والقرش الحوتي عديم الأسنان، وهو يتغذى بطريقة أشبه بالترشيح أو الفلترة، ويعتبر أكبر أنواع أسماك القرش، وهو يتغذى على البلانكتونات، حيث يقوم بغرف هذه النباتات والكائنات الصغيرة جداً، بالإضافة للأسماك الدقيقة معها.
  • الأسماك العظمية: تنقسم إلى نوعين؛ الأسماك العظمية الشعاعية الزعانف؛ وهذه الأسماك تنقسم لأسماك عظمية غضروفية، وأسماك تامة التعظم، وأسماك كاملة التعظم، وهي تمتلك قشورعظمية، كما أنها تمتلك غطاءً لخياشيمها، ومثانة تساعدها على الطفو، ومن هذه الأسماك: السلمون، والتراوت، والكراكي، والشبوط، والسلور، والنوع الأخر هو الأسماك ذات الزعانف المفصصة؛ وتتميز هذه الأسماك بامتلاكها زوج من الزعانف التي تشبه الأطراف، ومنها الأسماك ذات الرئة.
تصنيف الأسماك حسب التغذية
آكلة الأعشاب
تشكل مجموعة أسماك آكلة العشب ما يقارب 26% من إجمالي عدد الأسماك، ويعتمد غذاؤها أساسياً على الدياتومات، بالإضافة للطحالب، والبلانكتونات، إلى جانب مجموعة أخرى من المغذيات النباتية التي تغطي 70% من احتياج هذه الأسماك للكلوروفيل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأسماك قد تلجأ للمكونات الغذائية الحيوانية عند تعرضها للجوع وعدم توافر المواد النباتية، ,تمتلك ما يسمى بـ الأسنان الخيشومية؛ وهي أشبه بالمصفاة، تساعدها في احتجاز الكائنات المجهرية، وترسلها بدورها إلى الجهاز الهضمي.
تمتلك هذه الأسماك أيضاً أسنان قاطعة عريضة تسهل للأسماك عملية طحن و تقطيع العشب، ومن الممكن أن تتسم هذه الأسنان بكونها مدببة، تتناسب مع عملية جمع الطحالب من على سطح الصخور، مثل: أسماك السردين، والبوري.
آكلة اللحوم
تضم هذه المجموعة ما يقارب 12.5% من مجموع الأسماك، وتعتمد في غذائها على كائنات حيوانية بالغة الدقة، وهي تتغذى أيضاً على الحشرات ويرقاتها، بالإضافة ليرقات الأسماك الأخرى والقشريات، ومن الممكن أن تلجأ في بعض الأحيان للتغذي على أسماك من نفس فصيلتها، أما فيما يخص القناة الهاضمة لهذه الأسماك؛ فهي تعتبر قصيرة مع وضوح المعدة وكبر حجمها؛ فهي تتسع لكمية كبيرة من الطعام، وهي ذات فم متسع، مع أسنان مخروطية حادة، وتتجه هذه الأسنان للداخل، مما يساعد في الإفتراس.
ذات تغذية متنوعة
تحتوي هذه المجموعة على النسبة الأكبر من الأسماك، فهي تشكل 61.5% من الأسماك، وتعتمد في تغذيتها على خليط من المكونات النباتية والحيوانية، مع اختلاف مصادرها، ويمكن لهذه الأسماك النجاة بالاعتماد على علف حيواني بحت، مع تفضيلها أنماطاً غذائية محتوية على المواد النباتية أيضاً، وتتميز هذه الأسماك بضعف أسنانها، مع إنعدامها أحياناً، وتعمل هذه الأسماك على تصفية الغذاء من الماء، والبعض منها يتميز بالنهم؛ فهي تتناول كل ما يمكنها من نباتات، وحيوانات، وبقايا متحللة، حتى أنها تبتلع ذرات من الرمال والطين، وبعض قطع الصخور صغيرة الحجم، ومن هذه الأسماك: مبروك الحشائش، والمبروك العادي.
أسماك قمامة
تعتمد هذه المجموعة من الأسماك في التغذية على المواد والبقايا العضوية التي تم تحليلها من نباتات وحيوانات، بالإضافة للعوالق النباتية، حتى الفتات الصخري قد يشكل جزء من نمطها الغذائي، ومن الأمثلة على هذه الفئة سمك المبروك الفضي.
أسماك تعتمد في غذائها على حيوانات القاع
تبقى هذه الأسماك أغلب وقتها في القاع لتحصيل الغذاء المناسب لها، ويحتوي غذاؤها على الأصداف والقواقع، وهي تمتلك فم صغير نسبياً، ولها أسنان طواحن قوية، والفم أيضاً مدعم بعضلات ذات قوة مناسبة لطحن نوعية غذائها القاسية، ومن هذه الأسماك القوابع والمحاريث، ونشير إلى وجود أساليب أخرى متعددة لتقسيم الأسماك تبعاَ لسلوكها الغذائي من أسماك مفترسة، وأسماك راعية، وأخرى مرشحة أو مصفية، وغيرها الماصة للغذاء، والطفيلية منها، و تقسيم آخر يعتمد على أنماط الهجرة لدى الأسماك، أو نوع المياه التي تعيش فيها، وغيرها الكثير من طرق الدراسة والتقسيم.
 

مواضيع مماثلة

أعلى