أقوى حيوان مفترس في العالم

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
أقوى حيوان مفترس في العالم



المحتويات إخفاء
1 الحيوانات المفترسة
2 طرق تصنيف أقوى الحيوانات المفترسة
3 أقوى الحيوانات المفترسة في العالم
3.1 الحوت القاتل (الأوركا)
3.2 النمر
3.3 القرش الأبيض
3.4 الأسد الإفريقي
3.5 الدب القطبي
الحيوانات المفترسة
تعرف الحيوانات المفترسة بأنها جميع الحيوانات التي تصطاد حيوانات أخرى للتغذية، ويمكن أن تكون الحيوانات المفترسة فريسة في الوقت ذاته، وذلك بحسب موقعها من السلسلة الغذائية؛ فالافعى على سبيل المثال تعتبر من المفترسات في عالم الحيوان بسبب تغذيتها على الفئران، ولكنها في الوقت نفسه تعتبر فريسة لحيوانات أخرى؛ مثل البوم والنسر، ويوجد دائماً حيوانات تتربع على قمة الهرم الغذائي؛ حيث إنها تفترس للتغذية دون أن تتعرض للافتراس من الحيوانات الضارية الأخرى.
طرق تصنيف أقوى الحيوانات المفترسة
تعتمد الكثير من الجهات المختصة في عالم الحيوان على طرق محددة لقياس قوة الحيوانات البرية، ونجاحها كمفترس في وضع قوائم مختلفة لتصنيف هذه المخلوقات البرية التي تتخذ الصيد كوسيلة للنجاة في البراري، وتتخذ كل منها مجموعة من المهارات و المقاييس في دراستها، ومن أبرز هذه المقاييس:
  • قوة العضة ووزنها على كل سم².
  • معدل النجاح في كل محاولة صيد.
  • مرتبة المفترس في السلسلة الغذائية.
أقوى الحيوانات المفترسة في العالم
كون الحيوان في قمة هرم الإفتراس مهمة صعبة، وبالنسبة للكثير من الفصائل أغلب محاولات الصيد تنتهي بالفشل، فبعض الحيوانات المفترسة الأصغر حجماً في البراري تنتهي عملية صيدها بخسارة فريستها لصالح حيوان أكبر حجماً، ولكن يبقى السؤال هو أي هذه الحيوانات هو الأكثر خطورة في النظام البيئي.
الحوت القاتل (الأوركا)
ينتمي الحوت القاتل لعائلة الدولفين، ومن الممكن لهذا الحوت أن ينمو ليصل لـ 9م في الطول، وما يقدر بـ 9000كغم، ويمتلك الأوركا 45 سناً تقريباً، حيث يصل طول السن الواحد لـ 7.6سم، بشكل مخصص لتمزيق الضحية، وتعتبر هذه الحيتان من الكائنات الإجتماعية التي تعيش في قطعان، من الممكن أن يصل عددها لـ 40 حوتاً، ولكل مجموعة أصوات مميزة تستخدمها في التواصل فيما بينها، كما هو معروف أن حيتان الأوركا تتغذى على صيد مختلف أنواع الأحياء البحرية الأخرى في محيطها، وتتنوع هذه الفرائس من الأسماك الصغيرة، والفقمة، وأسماك القرش، والدلافين، بل حتى بعض الحيتان الأخرى، وتتنوع حمية حيتان الأوركا أيضاً بحسب الفصول، حيث تتناول ما يعادل 227كغم من الطعام يومياً، وتصطاد هذه الحيتان جماعياً أو كعائلة؛ مما يزيد من نجاحها كأقوى مفترسات في المحيط.
النمر
هو أكثر الحيوانات هيبة في أدغال آسيا، ومن الممكن أن يصل وزنه لـ 300كغم، كما يعيش النمر ويصطاد وحيداً، وهو يدافع عن منطقة صيده بشراسة تصل للصراع مع نمور أخرى للحفاظ عليها، بالجسم المليئ بالعضل، والسرعة الكبيرة، والفرو المخطط، بالإضافة لكون النمر سباح ماهر، ويقضي النمر الكثير من أوقاته في أحواض المياه والجداول، وزئيره يصل لمسافة 3كم أيضاً، إلى جانب قدرته على رؤية الألوان مثل الإنسان، وكل هذه المميزات جعلت من حيوان النمر أحد أقوى المفترسات في البرية، بحيث يتفوق على أغلب الحيوانات المفترسة الأخرى في القوة والضراوة، علماً أن ثلاث من أصل تسع فصائل من النمور تعتبر منقرضة فعلياً، والست فصائل المتبقية بما فيها النمر البنغالي؛ تعتبر مهددة بسبب الصيد الجائر، وتقلص بيئتها الطبيعية.
القرش الأبيض
يعتبر القرش الأبيض أكبر سمكة مفترسة في المحيط، وذلك باستثناء الحوت القاتل من المقارنة كونه من الثدييات، وتعتمد أسماك القرش الأبيض في غذائها على الأسماك الأصغر حجماً، والحيتان، والسلاحف، إلى جانب حيوان الفقمة، وذلك بالاعتماد على حاسة الشم القوية لديها، بالإضافة لأكثر من 300 من الأسنان الحادة، وبالرغم من كونها من أثقل الحيوانات وزناً في العالم، فإنها تتميز بسرعة كبيرة في الماء بفضل ذيلها، حيث يعتبر الأكثر إثارة للرعب في العالم، ويتواجد في المياه التي تتراوح حرارتها بين 12-24°، وأكثر الأماكن لتواجده هي سواحل الولايات المتحدة، وتشيلي، وجنوب أفريقيا، إلى جانب تواجده عند اليابان، والبحر المتوسط، كما يلاحظ أن إناث أسماك القرش أكبر حجماً من الذكور، ويمكنها السباحة بسرعة 56كم/ساعة، مع تمكنها من القفز لمسافة تزيد عن 3 أمتار خارج الماء، وتعتبر أسماك القرش في قمة هرم المفترسات، ووحدها حيتان الأوركا تشكل تهديداً لها، هذا بالإضافة للإنسان طبعاً.
الأسد الإفريقي
تعد الأسود من أقوى المفترسات، ويتواجد الأسد في آسيا وأفريقيا، وهو أحد أكبر أفراد عائلة السنوريات بعد النمر، ويتميز ذكر الأسود بلبدته ذات اللون البني المائل إلى الذهبي، ويعتبر حيواناً اجتماعياً بطبعه على عكس أقربائه من النمور، ويصل أقصى وزن للأسد لـ 180كغم للذكر البالغ، بينما تبلغ الأنثى حوالي 130كغم، وتصل سرعته في الجري لـ 81كم/ساعة، كما يمكن سماع زئير الأسد لمسافة 8كم في البراري، بالإضافة لرؤيتها الليلية القوية التي تساعدها في عمليات الصيد بعد غياب الشمس، وتعتمد فرائسها على الغزلان، والحمر الوحشية، بالإضافة لحيوانات برية أخرى، وتعتبر أنثى الأسد (اللبوة) هي المسؤولة عن الصيد في القطيع، ولكن يعتمد معدل نجاح صيدها على عدد الأسود المشاركة في المهمة؛ فالأسد الواحد لا تتعدى فرصة نجاحه 17-19%، ولكن هذه النسبة تزيد لـ 30% عند ممارسة الصيد الجماعي، وغالباُ ما يشارك من ثلاثة إلى ثمانية أسود في عملية الصيد الواحدة.
الدب القطبي
تتخذ الدببة القطبية أسلوب الكمين والتربص في الحصول على طرائدها، حيث تعيش في ظروف حياة قاسية وشديدة البرودة، مما يجعلها بعيدة عن المنافسة، ولكن في كل الحالات أظهرت الأبحاث أن الدببة تنجح في 10% من محاولات الصيد هذه فقط، مع قدرة الدببة القطبية على تتبع فرائسها الرئيسية من حيوان الفقمة على مسافة 1كم، وسماكة 1م تحت الثلج، وكذلك تستطيع الجري بسرعة تصل 40كم/الساعة على اليابسة، وهي على عكس أقربائها من الدببة الأخرى لا تمر في مرحلة السبات الشتوي، مما يجعلها ناشطة على مدار العام، وتعتبر أغلب فرائسها من الفقمة، وغزلان الرنة، والحوت الأبيض.
 

مواضيع مماثلة

أعلى