طريقة تربية الدجاج

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
طريقة تربية الدجاج



المحتويات إخفاء
1 الدجاج
2 طريقة تربية الدجاج
2.1 اختيار المسكن
2.2 توفير الغذاء
2.3 الحفاظ على صحة الدجاج
2.4 العناية بالبيض
3 الجوانب التي يجب الانتباه إليها عند تربية الدجاج
الدجاج
يَندرج تحت اسم الدجاج أكثر من 60 نوعاً من الطيور متوسطة الحجم، والتي تنحدر أساسيًا من دجاج الأدغال الأحمر البري، ومن عائلة الدجاجيات من الطيور، ويعد الدجاج من أكثر الطيور تربيةً وتدجينًا حول العالم، وذلك للحصول على لحمه وبيضه. ويتمتع الدجاج بمنظرٍ مقرفص ومدور، ولا يزيد طوله عن 70سم، ويصل معدل وزنه إلى 2.6كغم.
يعرف ذكر الدجاج باسم الديك، والذي قد يصل طول ذيله إلى 30سم. وتربى معظم الدواجن مدة سنتين لبيضها، ثم تذبح لتناول لحمها، وقد يصل عمر بعض أنواع الدجاج إلى 30 سنةً. وقد بدأ تدجين الدجاج قبل 7400 سنة في الهند لأسباب دينية، ثم استخدم كعنصر هام في المزارع إلى ما قبل 2000 عام، وقد بدأ استخدام الدجاج وبيضه بكميات هائلة مؤخرًا في القرن العشرين.
طريقة تربية الدجاج
يُربى الدجاج للعديد من الأسباب، أهمها الحصول على اللحم والبيض، ويربى أيضًا لتنظيف الحديقة من الديدان والحشرات، والاستمتاع بحركاته الممتعة، ومع ذلك فهي ليست سهلة في تربيتها، وللنجاح في ذلك يمكن اتباع الخطوات التالية:
اختيار المسكن
يعد توفير المسكن من أهم الأمور اللازمة لتربية الدجاج، إذ يعد الأمر الأساسي في تربية دجاج صحي وسريع، وتوجد العديد من الطرق لبناء قن للدجاج، وقبل البدء في البناء يجب توفير المساحة اللازمة لذلك. وأن يكون جيد التهوية، وآمن من الحيوانات المفترسة، وأن تكون الإضاءة كافية، ويجب إعطاء كل دجاجة مساحة تقدر بحوالي 30-40سم2. ومن أهم أساسيات بناء قن الدجاج:
  • الحرص على بنائه ليواجه جهة الجنوب.
  • المباعدة بين كل قن وآخر مسافة 13م.
  • تنظيفه جيدًا قبل وضع الدجاج فيه.
  • المباعدة بين أدوات إطعام الدجاج داخله وذلك على حسب أعداده.
  • التأكد من خلوه من الفيروسات والطفيليات، والجراثيم.
  • بناء القن في منطقةٍ هادئة، وبعيدة عن الضجيج والتلوث.
توفير الغذاء
تختلف حاجة الدجاج إلى الغذاء على حسب عمره ومراحل حياته، ويأتي غذاء الدجاج بعدة أنواع، منها: المهروس، الحبيبات الصغيرة، والفتات. ويفضل الكثيرون الغلط بين هذه الأنواع، وتعطى الدواجن أطعمة معززة للنمو عند بلوغها سن الستة أسابيع، تحتوي هذه الأطعمة على 14-17% بروتين. وتعطى الدواجن الحبوب بعد بلوغها سن العشرين أسبوعًا.
الحفاظ على صحة الدجاج
يجب الحفاظ على صحة الدجاج للحصول على أداء مرضٍ لإنتاج البيض وزيادة الخصوبة، ويتعلق هذا الأمر بثلاثة جوانب، هي:
  • الوقاية من الأمراض: تعد الوقاية من الأمراض طريقة اقتصادية للتخلص من الأمراض، والحفاظ على صحة الدجاج. ويندرج تحت هذا المسمى عدة عوامل مهمة في الوقاية من الأمراض، وهي: تطبيق نظام عزل فعال، وذلك لأنواع الطيور الداجنة المجاورة وللزوار والأدوات. والحفاظ على النظافة الشخصية للدواجن، من خلال تنظيف الأدوات المستخدمة في تربيتها، وتنظيف أقدامها باستمرار، وأخذ اللقاحات اللازمة.
  • التعريف المبكر للمرض: وذلك من خلال الفحص الدوري للدجاج ومعداته، والبحث عن أي أعراض للإصابة بالمرض، والتخلص منها مبكرًا.
  • العلاج المبكر للمرض: إذ يؤدي هذا الأمر إلى التخلص من التعقيدات التي قد تظهر عن إصابة إحدى الدجاجات بمرض ما.
العناية بالبيض
يَضع الدجاج بيضة كل يوم في أشهر الربيع والصيف من السنة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك يعني بأنّ الدجاج قادر أيضًا على وضع البيض على مدار السنة عند تزوديه بالضوء والحرارة اللازمين. ويضع الدجاج ما يقارب 300 بيضة سنويًا، ولا يزيد طور الإباضة لديه عن 26 ساعة، وتُفقس بِيوض الدجاج بالعادة بعد 21 يوميًا من وضعها، وتمتلئ الصيصان بالريش بعد أربع أو خمس أسابيع من التفقيس، ويجب توفير الحماية والإضاءة والتدفئة للبيوض لكي تفقس، وفيما يلي بعض الأمور المتعلقة بالعناية بالبيض:
  • يجب الحفاظ على درجة حرارة تعادل 37.5 درجة مئوية، وأي زيادة أو نقصان قد تؤدي إلى موت الجنين.
  • توفير رطوبة تتراوح ما بين 40-50% في أول 18 يومًا، ورطوبة تتراوح 65-75% لما تبقى من أيام.
  • يجب توفير التهوية المناسبة، وتوفير الأوكسجين والتخلص من ثاني أوكسيد الكربون.
الجوانب التي يجب الانتباه إليها عند تربية الدجاج
  • الإنتباه ما إذا كانت تربية الدجاج مسموحة أو لا في المنطقة المراد تربيته فيها.
  • الحرص على وجود المساحة الكافية لبناء قن للدجاج وتبعاته.
  • توفير الطعام اللازم له، إذ يحتاج الكثير من الطعام، الأمر الذي يمنع البعض من تربيته لكلفة الغذاء المرتفعة له.
  • التحضير لاستقبال البيض يوميًا.
  • عدم ترك الدجاج بلا عناية يومية.
 

مواضيع مماثلة

أعلى