رحلة في عالم تصميم الازياء الجزء 12 ما الذي يفعله مصمم الأزياء

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
٢) ما الذي يفعله مصمم الأزياء؟
يضع مصمم الأزياء تصوُّرًا لمجموعات من الملابس أو الإكسسوارات حسب كل موسم وينفِّذه، وذلك مع وضع سوق مستهدَفة (مستخدِم نهائي للمنتج) في الحسبان. يمكن أن يعمل مصممو الأزياء لصالح صُنَّاع الملابس أو الإكسسوارات، أو بيوت الأزياء الراقية، أو ورش تصميم الأزياء، أو أستوديوهات التصميم، أو المتاجر الكبرى أو المتخصصة، أو المتاجر الصغيرة وغيرها من متاجر البيع بالتجزئة، أو يُوظَّفون في الجامعات مُحاضِرين أو أساتذة أو مؤرِّخين للموضة، أو عمداء، أو إداريين، أو باحثين، وفي المتاحف المتخصصة كأمناء للمتحف.

figure


تصميم أصلي ابتكرته ورسمته ليزا سبرينجستيل حصريًّا لصالح المصمم أوسكار دي لارينتا. ثوب من الورود مصنوع من الحرير والشيفون مع شريط وأطراف مطرَّزة بالترتر والخرز وفتحة جانبية من الورود المطعَّمة بالترتر، ٢٠٠٤. الصورة من مجموعة المؤلفة.
يتأثر تصميم الأزياء بالأعراف الثقافية وتحدِّده بوجهٍ عام الاتجاهات الدائمة التغير في المجتمع. ويختار بعض مصممي الأزياء الاستعانة برؤيتهم الخاصة كآلية للإبداع ولا يتبعون الاتجاهات السائدة في المجتمع، أو يتبعونها بأقل قدرٍ ممكن، بينما يتبعها آخرون مع كل موسم. وبينما يسود الاعتقاد بأن عمل مصمم الأزياء يقتصر على ابتكار أفكار الملابس ورسمها، ففي الواقع يشارك مصممو الأزياء عن كثب في العديد من الجوانب المختلفة لعملية التصميم؛ إذ يتعاون مصمم الملابس على نحوٍ وثيق مع فريق العاملين الذي يلعب دورًا محوريًّا في ابتكار مجموعة الأزياء من حيث تطوير المنتجات. ويضم هذا الفريق مُعدِّي الباترونات الذين يُعِدُّون باتروناتٍ ورقية بالحجم الطبيعي من أجل تصنيع الملابس بالاستعانة بخبرتهم في أبعاد الجسم ومعرفتهم بالأقمشة حتى يستطيعوا ترجمة الرسومات الأولية للمصمم إلى قطع باترون مختلفة، وكذلك الحائكون والخياطون الذين يُعِدُّون ويصنعون النماذج الأولية والعينات (ولمزيد من المعلومات التفصيلية عن مسئوليات مصمم الملابس، انظر الفصل الثالث).

figure


تصميم أصلي ابتكرته ورسمته ليزا سبرينجستيل حصريًّا لصالح أوسكار دي لارينتا. ثوبٌ ذهبي من دون حمالات من حرير التفتا مع تطريزٍ فضي من حرير المواريه، وصدرية مبطنة مزخرفة بغرزة السلسلة وخط عنق صدفي الحافة مع زينة كريستالية، وخط خصر به كشكشة، وأطراف تزيينية مجعَّدة مكوَّنة من طبقات، ٢٠٠٤. الصورة من مجموعة المؤلفة.
يصنع كثير من مُصنِّعي الملابس، خاصةً أصحاب العلامات التجارية الكبرى والأكثر شهرةً، أكثر من فئةٍ واحدة من المنتجات. وتحت كل فئة من المنتجات، تندرج فئاتٌ فرعية عامة، ثم تليها فئاتٌ فرعية من الفئات الفرعية. وبوصفك مصمم أزياء قد تصبح مسئولًا عن تصميم فئة أو أكثر من فئات المنتجات، أو فئةٍ فرعية واحدة أو أكثر، أو فئةٍ فرعية واحدة أو أكثر من الفئات الفرعية، وذلك بناءً على حجم الشركة وهيكلها. وفيما يلي مثال على تحليل الفئات الفرعية داخل فئة منتج كبيرة:

ملابس الرجال (فئة المنتج):
  • الملابس المُفصَّلة (الفئة الفرعية).
  • السترات.
  • السترات الرياضية والبليزرات.
  • القمصان.
  • البنطلونات.
  • المعاطف.
  • الملابس الرسمية:
    • السترات الرسمية (فئة فرعية من الفئة الفرعية).
    • الأحزمة الساتان.
    • البابيونات.
توجد ستة أنواع مختلفة من المصممين تتمثل في مصممي الملابس، ومصممي الإكسسوارات، ومصممي ملبوسات القدم، والمصممين الفنيين، والمصممين باستخدام برامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر، ومصممي الأقمشة. والآن سنُلقي نظرة عن كثب على مسئوليات كل وظيفة.

figure


مجموعة خريف/شتاء ٢٠١٢ لدييجو بينتي. تصوير: آدم وايس.
(٢-١) مصمم الملابس
يصنع مُصمم الملابس أو الثياب أو الأزياء ملابس النساء والرجال والشباب والأطفال والرضَّع، بما في ذلك الفساتين، والملابس الكاجوال، والقطع المنفصلة المتعددة الاستخدامات، والسترات، والملابس الرياضية، والملابس المفصَّلة، وملابس السهرة، والملابس الرسمية، والملابس الخارجية، وفساتين الزفاف، والملابس الداخلية، وملابس الحمل، وملابس السباحة، ويتخصص عادةً في إحدى الفئات السابقة.
حوار مع مصمم الأزياء راندولف ديوك
أنت مصمم أزياء وأحذية وإكسسوارات وأثاث منزلي لمجموعة تحمل اسم «ذا لوك» المعروضة على شبكة إتش إس إن للتسوُّق المنزلي عبر التلفزيون، ومعلِّقٌ تلفزيوني في برامج الموضة ومؤلفٌ ومستشارٌ سابق، وكما لو أن هذه المهارات والمهن غير كافية لشخصٍ واحد، فإنك تعمل أيضًا مصمم ملابس أعمالٍ فنية لعدة أعمالٍ مسرحية، من بينها عروض باليه. كيف تُوازن بين كل هذه الأمور وتحافظ على قواك العقلية؟

إنه مزيج بين توظيف الفريق المناسب في المكان المناسب، وكون المرء يجيد القيام بمهامَّ متعددةٍ في الوقت نفسه.
درستَ في الأساس العزف على البيانو الكلاسيكي بجامعة نيفادا في لاس فيجاس قبل التحاقك بمعهد تصميم وتسويق الأزياء في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. ما الذي جعلك تقرر السعي للعمل بمجال تصميم الأزياء؟
لم يكن البيانو مجالي؛ كنت أجيد العزف عليه، ولكني لم أكن بارعًا فيه. بدأتُ أرسم عندما كنتُ في الثامنة من عمري، وبدوتُ واعدًا كفنان. نصحني أحد أساتذتي بإنشاء سجلِّ رسومات وتصميمات خاص بي، وهكذا بدأ الأمر.
figure31.png

أزياء راقية من مجموعة ربيع ٢٠٠٨ لراندولف ديوك، أسبوع الموضة في لوس أنجلوس. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
بدأتَ حياتك العملية بتصميم ملابس السباحة لشركة آن كول في كاليفورنيا، ثم لشركة جوتيكس فيما بعدُ في نيويورك، ثم دشنت خطك لأزياء الملابس الرياضية في عام ١٩٨٧، بالإضافة إلى افتتاح متجر للملابس في حي أبر ويست سايد بمانهاتن. هل شعرتَ بسعادة غامرة في ذلك الوقت؟
لم أكن أفكر كثيرًا فيما أفعل أثناء وقت حدوثه، وهذا جمال الشباب.
كيف كان شعورك عندما تحولتَ من العمل مصممًا لأحد صُنَّاع الملابس إلى طرح مجموعتك الخاصة التي تحمل اسمك؟
كان هذا تطورًا طبيعيًّا؛ فعندما أسستُ متجري الخاص، كنت أُنتج كميات صغيرة، وبمجرد إثبات نفسي في مجال البيع بالتجزئة، تمكنتُ من بدء مشروعي في مجال البيع بالجملة.
figure32.png

إطلالة من الأزياء الراقية من مجموعة ربيع ٢٠٠٨ لراندولف ديوك، أسبوع الموضة في لوس أنجلوس. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
هلَّا تشرح لنا المنهجية التي تبنَّيتَها قبل التصميم الفعلي لمجموعة هالستون والتي منحتك التاريخ والأساس الضروريَّيْن لبدء عملية التصميم؟ وما نوع عمليات البحث التي أجريتَها حتى تفهم تاريخ هذه العلامة التجارية؟ وهل تمتلك هالستون أرشيفًا شاملًا تمكنتَ من البحث فيه؟
لم يكن هناك أرشيفٌ كبير ألجأ إليه، بدلًا من ذلك، فكرتُ في نوع الملابس العصرية الذي اعتقدتُ أن السيد هالستون كان سيصنعها لو أنه لا يزال على قيد الحياة. على سبيل المثال، لم يكن ليستمر في استخدام الشامواه الصناعي، بل كان سيهتم أكثر بالألياف الدقيقة.
أصدرتْ دار نشر راندم هاوس كتابك «الإطلالة» في عام ٢٠٠٦. إنه يساعد السيدات من كافة الأعمار على ارتداء أكثر الملابس التي تتناسب مع حجمهن وهيئتهن. قالت عنك عميلتك مارسيا جاي هاردن: «تعرفتُ على راندولف ديوك من خلال منسق ملابسي في أثناء التحضير لحفل توزيع جوائز أوسكار. درس راندولف بنية جسدي؛ فهو يفهم جيدًا جسم المرأة، فأظهر جمال الأرداف والصدر وأضفى لمسة أناقة ودراما ونضجًا، كل هذا في إطلالةٍ واحدة جريئة آسرة من اللون الأحمر. عمل راندولف معي وكان الفستان رائعًا!» هل جاءت فكرة كتابك من قدرتك الفطرية على فهم جسد المرأة؟ وإن لم تكن هذه هو الحال، فكيف جاءتك الفكرة؟
عندما عدتُ إلى لوس أنجلوس، كنت أفكر كثيرًا، وأحد الأشياء التي ظلت تتردد على ذهني هي الأسئلة الكثيرة المتعلقة بهذا الموضوع، وبدت أنها لا صلة لبعضها ببعض؛ دفعني هذا إلى تأليف كتاب، وهي أداة شعرتُ أنها غير موجودة. بدأتُ في إجراء بعض عمليات البحث بشأن الأدوات التي يمكن للنساء استخدامها عندما يتعلق الأمر بتحديد أسلوبهن الشخصي في الأناقة وتطويره والقدرة على التعبير عنه يوميًّا؛ بدأتُ بتجربة تمثلت في ملاحظة النساء بالأماكن العامة، ولاحظتُ شيئًا عامًّا استرعى انتباهي في كل حالة تقريبًا، ألا وهو مشكلة عدم تناسق الأبعاد. وتكوَّن لديَّ شيء لا يوجد في السوق؛ دليل يساعد النساء على ارتداء الملابس المناسبة بكافة أنواعها، واتضح أنها عملية. يعتقد الناس كثيرًا أن الأناقة لا يمكن تعلُّمها، لكني أعتقد أنه من الممكن تدريسها بدرجةٍ ما. جاءت فكرة الكتاب من رغبتي في توفير أداة مفيدة للمستهلك.
أسس كثيرٌ من المصممين الكبار أعمالًا تجاريةً ناجحة من خلال العمل مع شبكة إتش إس إن. ما الذي دفعك إلى دخول مجال البيع بالتجزئة عبر التليفزيون؟
عملتُ مع شبكة كيو في سي عام ١٩٩٢، وكانت مدة البث قصيرة، كان هذا في وقتٍ مبكر للغاية من سنوات بدء البيع بالتجزئة الإلكتروني. ثم جاءت فرصة أخرى في عام ٢٠٠١ مع شبكة إتش إس إن التي بدت واعدةً أكثر، ولأني فعلتُ هذا من قبلُ، فلم يكن أمرًا غريبًا عليَّ؛ كانت الصيغة جيدة وبدت منطقية، ولم أخشَ الأمر مطلقًا؛ ولذلك بدأنا العمل.
يجب على كل مصمم أزياء ناجح يدير عمله الخاص؛ تكوين فريق موهوب يستطيع تنفيذ رؤيته. إلى أي مدًى ترى هذا مهمًّا؟
هذا سؤالٌ مهم؛ حيث كان هذا دومًا أكبر تحدٍّ يواجهني. ثمة أوقات في البداية تفعل فيها كل شيء بنفسك؛ نظرًا للقيود المالية. أذكر أني كنتُ أذهب وأنا أدفع أمامي حاملات الملابس المتحركة إلى مكان عقد أسبوع الموضة في نيويورك مرتديًا نظارةً شمسية سوداء وقبعةً حتى لا يعرفني أحد؛ فأنت تفعل ما عليك فعله. لقد تعلمتُ على مدار السنين أن تفويض المهام أمرٌ حكيم، لكنه يتطلب ثقةً كبيرة؛ فيجب أن تتعلم كيف تثق في الناس. وقد اختبرتُ كل شيء، بداية من فريق العمل بأقل عددٍ ممكن إلى فريق العمل المكتمل. أنا أعتقد أن مجال الأزياء مجالٌ تعاوني، وأنه يعتمد كثيرًا على حقيقة أنك لا تستطيع فعل كل شيء بنفسك. وأنا ما كان لي تأسيس شركتي دون وجود المسئولين الإداريين المناسبين، كلٍّ في مكانه.
figure33.png

مارسيا جاي هاردن ترتدي أحد فساتين راندولف ديوك الراقية أثناء تسلُّمها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلةٍ مساعدة عن دورها في فيلم «بولوك» بالحفل السنوي الثالث والسبعين لتوزيع جوائز الأوسكار، المُقام في مسرح شراين أوديتوريام وقاعة إكسبو في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. تصوير: جيتي إميدجز، ٢٠٠١. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
ثمة كثير من مصممي الأزياء الموهوبين والواعدين في جميع أنحاء العالم. ما النصيحة التي تودُّ تقديمها لمصمم أزياء يجاهد لتحقيق التميز الذي يجعله يبرز بين المنافسين؟
لا أعتقد أن هناك وصفة لتحقيق هذا، لكنَّ ما أقترحه على الطلاب أو الأشخاص الذين يُفكِّرون في العمل مصممي أزياء هو أن يتمسكوا بما يرونه مناسبًا وألَّا ينشغلوا كثيرًا بما يظنون أن الناس سوف تُحبُّه؛ ففي الحالة الأولى ستحافظ على أصالتك، وفي الحالة الثانية ستصبح خاضعًا لرغبات الآخرين، وهذا أمرٌ إلى حدٍّ ما مضلِّل. إن الأمر لا علاقة له إطلاقًا بما إذا كنت ترى أن الناس ستحبُّ عملك أم لا؛ لأنك بمجرد أن تسلك هذا الدرب ستفقد فعليًّا أصالتك. لقد خرجت أنجح الإطلالات في عروض أزيائي عندما تمسكتُ بكل ما أحبه بكل معنى الكلمة، مُستخدِمًا الموسيقى التي أُحبها ومستعينًا بعارضات الأزياء اللاتي يرُقن لي. يتطلب الأمر أدب الاستماع إلى آراء الآخرين، لكن في النهاية تحديد القرار بنفسك.
ما النصيحة التي يمكن أن تُسدِيها لمصمم أزياء طَموح؟
نصيحتي الأساسية هي ألا يُحرَج أبدًا من طلب المساعدة. صحيح أن هذا، في مجال الأزياء، لا يبدو جيدًا، لكن الأمر ليس كذلك؛ فأنا أعتقد أن الناس تريد أن تكون جزءًا من إبداعك؛ حاولْ تكوين صداقات مع أكبر عدد من الأفراد في المجالات التي تريد تطويرها.
تغيَّرت صناعة الموضة كثيرًا بمرور السنين مع انتشار برامج أزياء تليفزيون الواقع، مثل برنامج «مشروع منصة عرض الأزياء» على شبكة برافو التلفزيونية. ما رأيك بشأن تأثير هذا على صناعة الموضة وعلى جوهر معنى الأزياء بوصفها عملًا فنيًّا وشكلًا من أشكال الفنون؟
يوجد عددٌ كبير من مصممي الأزياء اليوم الذين لم يدرسوا الأزياء في الجامعة. يبدو الأمر مبهمًا إلى حدٍّ ما. وأشعر بالإحباط لأن الكل يعتقد أنه مصمم أزياء. في مجال الأزياء يكون الوضع مؤسفًا بعض الشيء، بسبب الاستخفاف بمقومات ممارسة هذه المهنة؛ إذ أصبح ثمة كثير من الطرق لبلوغ هذه الغاية في عصرنا الحالي.
من المعروف أن صناعة الموضة تزخر بالمبدعين الرائعين ذوي الشخصيات الغريبة. أحيانًا، قد تأخذ الدراما أبعادًا مبالغًا فيها. في اعتقادك من أين ينشأ هذا؟
هذا سؤالٌ مثير بالفعل، وأنا أعتقد أن الأمر يتعلق بالمجال؛ فالدراما البالغة تجعله أكثر متعة وأكثر إثارة، ونيويورك متفردة، نوعًا ما، في هذا الأمر؛ فهو أمر خاص بها إلى حدٍّ كبير. وهو جزء من التحول إلى علامةٍ تجارية، ويرتبط هذا كثيرًا بما يتوقعه الناس من شخص يعمل في صناعة الموضة وما يريدونه منه.
أُطلق عليك «ملك الملابس» و«ملك الأناقة على السجادة الحمراء»، ما رأيك في مثل هذه الألقاب، وكيف ترى نفسك؟
يلعب الحظ دورًا بطريقةٍ ما في حدوث الأشياء. أشعر بالإطراء حين يعتقد الناس فيَّ هكذا ويقولون عني مثل هذه الأشياء. كنتُ في شبابي شخصًا سريع التأثر وجادًّا أكثر، والآن بدأت شخصيتي الحقيقية تظهر أكثر فأكثر، والتي تتسم ببرود أكبر وجدية أقل.
figure34.png

إطلالة من مجموعة أزياء ربيع ٢٠٠٨ الراقية لراندولف ديوك، أسبوع الموضة في لوس أنجلوس. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
صِف لي اليوم المثالي بالنسبة إليك.
يكون اليوم مثاليًّا عندما أفعل ما أحبه وأرضى بالكامل وأسعد بالمكان الذي أكون فيه. إنه يكون عندما أنشغل بالكامل باللحظة التي أعيشها، ولا أفكِّر في الأمس، ولا في الغد، وأكون في حالة سلام.
 
المواضيع المتشابهة

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
مواضيعك رائعه ماشاء الله
بانتظار كل جديد
 
أعلى