لورنس
كاتب جيد جدا
الهرمونات تقدم الهرمونات في جسم الإنسان العديد من الوظائف التنظيمية عبر التحكم بالعمليات الحيوية،[١] والهرمون هو مادة كيميائية يصنعها الجسم في أماكن عدة تعرف باسم الغدد الصماء،[٢] وتكوّن الغدد الصماء معًا ما يعرف باسم جهاز الغدد الصم.[٣] وتصب هذه الغدد محتوياتها مباشرة في الدم حتى تصل إلى النسيج أو العضو المستهدف ليبدأ عملها، وتتنوع الهرمونات حسب مكان تصنيعها ووظيفتها، ولا يقتصر أثر الهرمونات على الناحية الوظيفية فهي تؤثر أيضًا على الجانب النفسي والمزاج، ومن أهم الغدد المسؤولة عن إنتاج الهرمونات: الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة الجار درقية، والبنكرياس، والغدة الكظرية وغدة تحت المهاد.[٢] بالإضافة إلى وجود بعض أنواع الهرمونات التي تساعد في تنظيم وتحفيز عمل هرمونات الغدد الأخرى.[٤] وتعد الهرمونات مواد كيميائية قوية جدًا، إذ تؤثر كمية قليلة منها على عدد كبير من الخلايا أو على الجسم كاملًا. [٢] هرمون الأستروجين عند الرجال أسباب زيادة هرمون الأستروجين عند الرجال من أسباب زيادة هرمون الاستروجين عند الرجال ما يلي: [٥] تناول بعض الأدوية والمواد التي تزيد من مستويات هذا الهرمون مثل بعض المضادات الحيوية، والاعشاب كالجينسنغ، والأدوية المستخدمة في علاج الحالات النفسية. التوتر النفسي. أعراض زيادة هرمون الأستروجين عند الرجال أما ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين عند الرجال فهي حالة غير طبيعية قد تؤدي إلى ظهور عدة أعراض وأمراض منها: العقم: يستخدم الجسم هرمون الأستروجين في إنتاج الحيوانات المنوية، وتؤدي زيادة مستوياته إلى إضعاف إنتاج هذه الحيوانات ويضعف من صحتها. [٥] التثدي: تؤدي زيادة هرمون الأستروجين إلى نمو أنسجة الثدي إلى حد غير طبيعي عند الرجال، وهي حالة تعرف باسم التثدي. [٥] ضعف الانتصاب: تؤدي زيادة هرمون الأستروجين إلى خلل في الهرمونات التي يحتاجها العضو الذكري للانتصاب والبقاء منتصبًا، ويزداد هذا الامر سوءًا إذا كان الشخص يعاني أيضًا من انخفاض في مستوى هرمون التستوستيرون. [٥] بطء النمو: إذ تؤدي زيادة هذا الهرمون إلى قصر القامة، وتأخر مرحلة البلوغ. [٥] الوزن الزائد، والسمنة. بعض أنواع الأورام. اضطرابات الكبد. الحالات التي تؤثر على اتزان الهرمونات مثل قصور الغدد التناسلية. الجينات والعامل الوراثي. علاج زيادة هرمون الأستروجين يصف الطبيب بعض العلاجات لحل مشكلة زيادة هرمون الأستروجين، ومنها ما يلي:[٥] الأدوية: تمنع بعض الأدوية مثل مثبطات الأروماتيز تحويل هرمون الأندروجين إلى الأستروجين، لكنها غير فعالة كثيرًا في علاج سرطان الثدي. تغيير نمط الحياة: يمكن الاستعانة بحمية غذائية مليئة بالألياف للتحكم بمستويات هرمون الأستروجين، ومن الأطعمة التي يمكن تضمينها في هذه الحمية ما يلي:[٥] الخضروات الصليبية مثل البروكلي والكرنب التي تحتوي على مواد كيميائية تمنع إنتاج الأستروجين. الشيتاكي وفطر البورتوبيللو التي تقلل من إنتاج هرمون الأستروجين طبيعيًا. العنب الأحمر الذي يحتوي على رزرفترول وبرونثوسايندين التي تمنع إنتاج الأستروجين. بذور الكتان، وبذور السمسم، بالإضافة إلى الشوفان والذرة والأرز لاحتوائها على البوليفينول. ويجب الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على الأستروجين مثل ما يلي:[٥] بعض منتجات اللحوم. الأغطية البلاستيكية التي يمكن امتصاصها مع الطعام. منتجات النظافة الشخصية مثل الشامبو الذي قد يحتوي على الأستروجين. كما تحافظ اللياقة البدنية على مستويات طبيعية من هرمون الأستروجين، وفيما يلي بعض النصائح للحفاظ على اللياقة البدينة: [٥] ممارسة التمارين الجسمانية للتحسين من الصحة العامة. عمل خطة للبدء بالتمارين، ويفضل البدء بالتمارين الخفيفة. ممارسة التمارين لمدة تتراوح ما بين 15 – 30 دقيقة يوميًا. اأداء التمارين التي تستهدف القلب، والقوة البدينة. الانضمام إلى نادٍ رياضي لضمان الالتزام بما سبق. هرمون الأستروجين يعد هرمون الأستروجين من مجموعة الهرمونات الأنثوية الذي يفرزه المبيض من مرحلة البلوغ، [٦]والأستروجين هرمون ستيرويدي يعد الكوليسترول أحد مكوناته، ويساعد الأستروجين جسم الإناث على تنظيم عمليات الحمل والولادة ويؤثر نقصه على قوة العظام، وهو مسؤول عن ظهور الصفات الانثوية مثل نمو الشعر في المناطق الحساسة، وتضخم الثدي، وتنظيم الدورة الشهرية.[٧] وهرمون الأستروجين موجود أيضًا عند الرجال بنسبة أقل، فهو ينظم إلى جانب هرمون الذكورة الوظائف والخصائص الجنسية عند الرجل، والمتمثلة بالإثارة الجنسية والانتصاب، وإنتاج الحيوانات المنوية، ويقل هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة، ويزيد هرمون الأستروجين مع التقدم في العمر، وهو أمر طبيعي ما لم ترتفع مستويات هرمون الأستروجين عن المستويات الطبيعية. [٥] أنواع الهرمونات يفرز الجسم أكثر من 50 نوعًا الهرمونات المختلفة، والتي تنظم عمل الخلايا والأنسجة،[٨] ومن أهم الهرمونات التي ينتجها الجسم ما يلي: هرمونات الغدة الدرقية: المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض، وتلعب هذه الهرمونات دورًا مهمًا في النمو، إذ تحفز هذه الهرمونات نمو العقل والعظام والعضلات، كما أنها تنظم ضربات القلب والجهاز الهضمي.[٨] الأدرينالين: أو هرمون الخوف أو التوتر الذي يرتفع في مواقف محددة كالانفعالات الشديدة، ويؤدي هذا الهرمون إلى تسارع ضربات القلب ومعدلات التنفس. [٨] الهرمونات الجنسية عند الرجال: التي تفرز في الخصيتين، وتؤدي إلى ظهور الصفات الذكورية، مثل نمو الشعر على الوجه والجسم، وخشونة الصوت، وقوة العضلات، ويفرز هذا الهرمون أيضًا عند الإناث في المبايض ولكن بكميات قليلة تؤثر على الإثارة الجنسية ونمو الشعر. [٨] الهرمونات الجنسية عند الإناث: التي تؤدي إلى ظهور الصفات الأنثوية مثل، نمو الثدي، وتحضر هذه الهرمونات الجسم لإفراز البويضات ولتطور الجنين الطبيعي أثناء الحمل، وتفرز هذه الهرمونات في الرجال أيضًا، إذ تساعد على إنتاج الحيوانات المنوية.[٨] هرمون الحليب عند الإناث: المسؤول عن إنتاج الحليب بعد الولادة.[٩] هرمون السكر: أو الإنسولين المسؤول عن ضبط معدلات السكر في الدم وفي الخلايا. [٨] هرمون النوم: الذي يفرز في الغدد الصنوبرية والذي يحضر الجسم لعملية النوم. [٨] هرمونات الجوع والشبع: وهي هرمونات تفرز في الخلايا الدهنية التي ترسل إشارات إلى الدماغ عند حاجة الجسم إلى الطعام أو الشبع. [٨] تبدأ هذه الهرمونات بالتغير مع التقدم في العمر، إذ يلاحظ ضعف في عملية الأيض، وكسب الوزن الزائد دون مسبب مع التقدم في السن، كما تزداد نسب الإصابة بإضرابات القلب، وهشاشة العظام، وداء السكري لنفس السبب، وتؤثر عدة عوامل أخرى على هذه الهرمونات مثل التوتر والإصابة بالعدوى، والتعرض لبعض المواد الكيميائية، والجينات أو العامل الوراثي، ونمط الحياة المتبع.
