مكملات زيت السمك العديد من الفوائد الصحية للجسم بأكمله

لورنس

كاتب جيد جدا
زيت السمك تقدم مكملات زيت السمك العديد من الفوائد الصحية للجسم بأكمله لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية المستخرجة من الأسماك البحرية وزيوتها، وينصح العديد من الخبراء بالحصول على هذه الأحماض وإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي أو الحصول على مكملات زيت السمك لدورها في العديد من مهام ووظائف أعضاء الجسم بما في ذلك القلب والدماغ، لذا يُنصح بتناول ما لا يقل عن 8 أوقيات من المأكولات البحرية في الأسبوع للحصول على الفوائد المرجوة من هذه الأحماض الدهنية.[١] فوائد زيت السمك للرجال يقدم زيت السمك عدة فوائد خاصة للذكور؛ نظرًا لدور أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية ومكملات زيت السمك في جزأين مهمين للغاية من الذكور وهما المخ والخصيتان، إذ تشكل الدهون ما نسبته 60٪ من الدماغ ويتكون 20٪ من هذه الدهون من أحماض أوميغا 3 الدهنية؛ نظرًا لأهميتها في إعطاء أغشية خلايا الدماغ هيكلها، وتوجد هذه الأحماض الدهنية في الأعضاء الجنسية الذكرية مُشكّلةً اللبنات الأساسية للحيوانات المنوية لدى الذكور، لذا فإنه من المهم الحصول على الأحماض الدهنية الأساسية من النظام الغذائي؛ لأن الجسم لا يستطيع صنعها بمفرده، وفيما يلي أهم الفوائد التي يقدمها زيت السمك للرجال:[٢] زيت السمك والحيوانات المنوية: يحتوي السائل المنوي الصحي على كمية كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية لدورها في تسهيل سباحة الحيوانات المنوية، كما يسهم في ارتباط اللبنات الأساسية معًا، وهي التي تشكل الإكروم (الغطاء الصغير الموجود مباشرة عند طرف خلية الحيوانات المنوية) الذي يحتوي على جميع الإنزيمات التي تسمح للحيوانات المنوية باختراق البويضة. زيت السمك وهرمون التستوستيرون: تشكل أحماض أوميغا 3 الدهنية أغشية جميع خلايا الجسم، بالإضافة إلى الهرمونات المُنتجة داخل الجسم بما فيها هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة الرجل بدءًا من الشعور بالسعادة والثقة إلى الحفاظ على كتل العضلات والرغبة الجنسية. فوائد زيت السمك للجسم تشمل الفوائد التي يقدمها زيت السمك بفضل أحماض أوميغا 3 التي يحتويها العديد من أعضاء الجسم ومهامها، ويتضمن ذلك كلًا من:[٣][٤] تعزيز الذاكرة: تعزز مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 الذاكرة، كما أظهرت الدراسات التي أجريت على البالغين الأصحاء عند تناول مكملات زيت السمك، وأظهرت فعاليتها في التقليل من مشاكل الذاكرة والتعلم المترافقة مع التقدم في العمر، لكن يجدر بالذكر أنها لا تبطئ تطور مرض الزهايمر لدى الأشخاص المصابين والذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة من الزهايمر. الوقاية من أمراض القلب: تسهم مكملات زيت السمك في تعزيز صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تعد المسبب الرئيسي للوفاة في العالم؛ وذلك بفضل فعاليتها في رفع مستويات الكوليسترول الجيد، والتقليل من مستويات الدهون الثلاثية بحوالي 15-30٪، تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومنع حالات تصلب الشرايين الناتجة عن تراكم البلاك، والتقليل من عدم انتظام ضربات القلب الخطيرة. علاج الاضطرابات العقلية: يحسن زيت السمك من أعراض الاضطرابات العقلية أو يمنع ظهورها؛ نظرًا لاحتوائه على أوميغا 3 التي تشكل نسبة كبيرة من الدماغ والمهمة لوظيفة المخ الطبيعية. المساعدة في إنقاص الوزن: يساعد زيت السمك عند تناوله إلى جانب اتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية في إنقاص الوزن، وهو ما يقلل بدوره من الأخطار المرتبطة بالسمنة بما في ذلك أمراض القلب. دعم صحة العين: يقلل زيت السمك من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر، إذ تعتمد العينين على دهون أوميغا 3 كثيرًا. التقليل من الالتهابات: يقلل زيت السمك من التهاب المفاصل وآلامها، بالإضافة إلى دوره في الحدّ من إنتاج الجزيئات الالتهابية التي تسمى السيتوكينات، إذ يعد الالتهاب علامة على عمل الجهاز المناعي الطبيعي عند التصدي للعدوى ومحاربتها، ولكن قد يرتبط الالتهاب المزمن أيضًا بأمراض خطيرة مثل؛ السمنة والسكري والاكتئاب وأمراض القلب، لذا يساهم زيت السمك بفضل خصائصه المضادة للالتهاب في علاج الحالات التي تنطوي على التهاب مزمن بما في ذلك الالتهاب الناتج عن الإجهاد والسمنة. تحسين صحة البشرة: يساعد في توفير الكميات اللازمة من أحماض أوميغا 3 الدهنية في الحفاظ على البشرة والتقليل من المشاكل الجلدية المرتبطة بالتقدم في العمر أو التعرض لأشعة الشمس. التقليل من الدهون في الكبد: يسهم زيت السمك في تعزيز صحة الكبد ووظائفه، إذ يعالج الكبد معظم الدهون في الجسم، فتؤدي أمراض الكبد إلى تراكم الدهون. تحسين أعراض الاكتئاب: يحسن زيت السمك ومكملات أوميغا 3 من أعراض الاكتئاب وفقًا للدراسات. تحسين حالة الانتباه وحالة فرط النشاط عند الأطفال: تساعد أحماض أوميغا 3 في الوقاية من الاضطرابات العقلية السلوكية في المراحل العمرية المبكرة للطفل، بما في ذلك اضطراب فرط النشاط الناجم عن نقص الانتباه (ADHD)؛ وذلك لاحتواء الدماغ على نسب عالية من أوميغا 3. تحسين صحة العظام: تقلل مكملات زيت السمك من مشاكل العظام المرتبطة في التقدم بالعمر، إذ تبدأ العظام في فقدان المعادن الأساسية مع التقدم في العمر، وبالتالي تصبح أكثر عرضة للكسر والإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، لذا فإنه من المهم تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لصحة العظام. القيمة الغذائية في زيت السمك يحتوي زيت السمك على العديد من العناصر الغذائية التي تُعزز صحة الجسم، فأربعة غرامات من هذا الزيت توفر العناصر الغذائية التالية:[٥] العنصر الغذائي قيمته الطاقة 40.6 سعر حراري الدهون 4.5 غرام الصوديوم 0 مليغرام الألياف 0 غرام السكر 0 غرام البروتين 0 غرام فيتامين (د) 14.9 وحدة، أو ما يعادل 4%. الأحماض الدهنية أوميغا 3 1,084 مليغرام الأحماض الدهنية أوميغا 6 90.6 مليغرام. الآثار الجانبية لزيت السمك تتسبب مكملات زيت السمك بعدة آثار جانبية مزعجة بما في ذلك الطعم السيئ، رائحة الفم الكريهة، عسر الهضم، الغثيان، الإسهال، والطفح الجلدي، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى مشاكل ومخاطر صحية في حال الحصول عليها بجرعات عالية بما في ذلك زيادة خطر النزيف وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن لا يعرف أثرها على الأشخاص المصابين بحساسية الأسماك أو المحاريات، ويمكن أن تتعارض تأثيرات زيت السمك أيضًا مع بعض العلاجات الدوائية المتناولة بما في ذلك:[٦] الأدوية المضادة للتخثر والمضادة للصفائح الدموية: قد تسبب مكملات زيت السمك النزيف عند تناول الأدوية المضادة للتخثر؛ نظرًا لأن زيت السمك يمتلك خصائص مضادة للتخثر أيضًا. أدوية ضغط الدم: ينخفض ضغط الدم كثيرًا عند تناول مكملات زيت السمك مع أدوية ضغط الدمح بسبب تأثيرها الخافض للضغط. فيتامين هـ : يتسبب زيت السمك في تقليل مستويات فيتامين هـ. طريقة اختيار مكمل زيت السمك تتوفر مكملات زيت السمك بعدة أسماء تجارية، ولكن من المهم اختيار الأصناف الجيدة منها اعتمادًا على مجموعة من الأمور، وفيما يأتي ذكرها:[٧] الجرعة: من المهم التأكد من كمية زيت السمك التي تحتويها الكبسولات في مكملات زيت السمك، إذ تختلف الكميات الموصى بها اعتمادًا على العمر والصحة العامة، ولكن توصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما يتراوح بين 0.2-0.5 غرام يوميًا من حمض ايكوسابنتانويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسينويك (DHA)، ويمكن أن يحتاج البعض إلى جرعات زائدة كما هو الحال في الحالات التي يزداد لديها خطر الإصابة بأمراض القلب. الشكل: تتعدد الأشكال التي تأتي بها مكملات زيت السمك فتتضمن استرات الإيثيل (EE)، والدهون الثلاثية (TG)، والدهون الثلاثية المعالجة (rTG)، والأحماض الدهنية الحرة(FFA)، والفوسفوليبيد (PL)، ويجب الإشارة إلى أن الجسم لا يمتص زيت السمك من بعض هذه الأشكال مثل استرات الإيثيل، ويجب الحصول على شكل آخر. التركيز: يجب أن تحتوي مكملات زيت السمك على تركيزات معينة تبلغ 500 ملغ على الأقل من EPA و DHA لكل 1000 ملغ من زيت السمك. النقاء: يجب تجنب المكملات الغذائية غير الموثوقة أو غير المختبرة من قبل جهة خارجية، لذا من المهم اختيار المنتجات التي اختبرت من قِبل جهة خارجية أو لديها ختم من المنظمة العالمية. محتويات زيت السمك: قد تحتوي مكملات زيت السمك على عناصر إضافية مثل مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ، وذلك لكون الأحماض الدهنية أوميغا 3 عرضة للأكسدة مما يجعلها تفسد، لذا من المهم اختيار المكملات التي تحتوي على هذه العناصر مع إبقائها بعيدة عن الضوء. الاستدامة: يجب حصول مكمل زيت السمك على شهادة الاستدامة مثل؛ شهادة مجلس الإشراف البحري (MSC) أو صندوق الدفاع البيئي.
 

مواضيع مماثلة

أعلى