تحذيرات في حال تطويل العضو الذكري وتضخيمه

لورنس

كاتب جيد جدا
طول العضو الذكري الطبيعي ذكرت دراسات حديثة نشرت عام 2013 أن طول العضو الذكري الطبيعي يتراوح ما بين 4 - 12 سم، وفي حالة الانتصاب يتراوح ما بين 7-17 سم، ويعدّ القضيب قصيرًا إذا كان طوله لا يتعدى 7.62 سم أثناء الانتصاب بالنسبة للبالغين، وقد يكون نتيجة مشاكل وراثية أو هرمونية أو أسباب مرضية كسرطان البروستات أو مرض بيروني الذي يسبب انحناء القضيب، وقد أشارت الدراسة ذاتها إلا أن حجم العضو الذكري وطوله يلعبان أهمية في إشباع الزوجة جنسيًا، مع التأكيد في الوقت ذاته أنهما يلعبان دورًا نفسيًا لدى الرجل بإتمام العملية الجنسية على أكمل وجه، وعلى الرغم من ذلك يسعى كثير من الرجال إلى إطالة حجم القضيب وتكبيره بشتى الطرق والوسائل، وإن كان الهدف هو مجرد الإحساس بالرجولة وكمال القدرة الجنسية، وسنتحدث في هذا المقال عن تطويل الذكر وتكبيره بشيء من التفصيل. تطويل العضو الذكري وتضخيمه ارتداء اسطوانة على القضيب تعرف باسم المضخة، تمتص الهواء وتكوّن ضغطًا يدفع المزيد من الدم إلى داخل القضيب فيحفزه على الانتصاب ويجعله أكبر حجمًا، وهي طريقة آنية ولا يمكن تطبيقها أكثر من ثلث إلى نصف ساعة لأنها تسبب تلف الأنسجة على المدى البعيد. بسط العضو الذكري باستخدام جهاز سحب خاص، وهي طريقة متباينة النتائج فقد تكون مجدية أو غير مجدية، علمًا أنها تتطلب المداومة مدة لا تقل عن 6 شهور تحت إشراف طبي درءًا لأي مفاسد أو مخاطر محتملة كضعف الانتصاب أو العقم. تمارين تطويل الذكر عن طريق زيادة تدفق الدم في العضو الذكري، ويمكن تطبيقها من خلال تدفئة الذكر باستخدام الماء الدافئ أو قطعة قماش دافئة مدة 5 دقائق ثم دهنه بالفازلين للترطيب، ثم الإمساك به بواسطة إصبعي السبابة والإبهام، وأخيرًا بدء الضغط على القضيب والسحب من القاعدة إلى الرأس بلطف وهدوء مدة تتراوح ما بين 5-10 دقائق، وينبغي التوقف عن التمرين في حال حدوث الانتصاب. إجراء عملية جراحية تنطوي على قطع الأربطة الواصلة منا بين القضيب وعظام الحوض، وهي عملية لا تطيل القضيب فعليًا بل تبرز جزءًا منه يبقى مخفيًا في الحالة الطبيعية، علمًا أن الطول لا يتجاوز 2.5 سم في جميع الحالات ويختلف من شخص إلى آخر، وينبغي ضرورة استخدام الأجهزة الباسطة مدة 6 أشهر تحسبًا لأي التصاقات محتملة. تحذيرات في حال تطويل العضو الذكري وتضخيمه ينبغي الحذر من تعاطي أي عقاقير أو مراهم دوائية تزعم تطويل العضو الذكري، فهي دعائية لم تثبت صحتها علميًا أو عمليًا فهي مجرد مضيعة للجهد والمال، بل إنها تحتوي على مواد ضارة كآثار مادة الرصاص، وبكتيريا الآي كولاي، كما ينبغي التحذير من إجراء جراحات توسيع القضيب من خلال نقل أنسجة الجسم أو الدهون أو حقن السيليكون، فقد أشارت الجمعية الأمريكية لأمراض السالك البولية إلى ضرر العمليات الجراحية، إذ تزيد من احتمالية العدوى، وتسبب ضعف الانتصاب، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في جعل القضيب أقصر مما كان، أو غير متساوي الشكل، وقد تظهر عليه نتوءات أو انبعاجات، ويستثنى من ذلك العمليات الجراحية في حال كان كيس الصفن ملتصقًا بالقضيب بمستوى أعلى من الطبيعي، فهي عمليات آمنة ومجدية.
 
أعلى