الأدوية المضادة للاكتئاب ولكنها تحمل العديد من الأعراض الجانبية

لورنس

كاتب جيد جدا
سرعة القذف يُعرّف القذف عند الرجل بخروج السائل المنوي من القضيب عند الوصول إلى النشوة، ويكون القذف سريعًا أو مبكرًا عندما يقذف الرجل أسرع من رغبته أو رغبة زوجته، وتُعد سرعة القذف من المشاكل الشائعة جدًا لدى الرجال، إذ يعاني رجل من كل ثلاثة رجال في الأعمار ما بين 18 إلى 59 عامًا من القذف المبكر في مرحلة ما من حياته. ويُعد القذف المبكر أمرًا طبيعيًا قد يحدث في بعض الأحيان ولا داعي للقلق منه، ولكن في حال تكراره فإنه يدل على وجود مشكلة ما، ويُشخص الذكر بالقذف السريع في حال كان دائمًا يقذف بعد دقيقة واحدة من الإيلاج أو في حال عدم قدرته على تأخير القذف خلال الممارسة الجنسية في كل الأوقات أو في حال تجنبه الممارسة الجنسية نتيجة الشعور بالانزعاج أو الإحباط من القذف السريع، ويمكن للعديد من العوامل النفسية والبيولوجية أن تلعب دورًا في القذف المبكر عند الرجال، وتجدر الإشارة أن القذف المبكر حالة شائعة وقابلة للعلاج، ومن المهم التفريق بين سرعة القذف وضعف الانتصاب، إذ يعد ضعف الانتصاب نوعًا من الاختلال الوظيفي الجنسي والذي يتمثل في عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو المحافظة عليه، ولكن يمكن أن يعاني الذكر من القذف المبكر إلى جانب ضعف الانتصاب.[١][٢] أفضل طرق علاج سرعة القذف يطرح الباحثون والخبراء كثيرًا من العلاجات والنصائح المفيدة والفعالة لعلاج سرعة القذف، من أهمها الآتي: التنفس العميق: يمكن للتنفس العميق أن يساعد في السيطرة على عملية القذف وتأخيرها؛ وذلك بأخذ نفسًا عميقًا من الأنف ببطئ وحبسه لمدة ثلاث ثوانٍ، ثم يطلق الزفير من خلال الفم، إضافة إلى ذلك يمكن للزوجة أيضًا تجربة طريقة التنفس نفسها، فمن شأن التركيز في عملية التنفس التي تم ذكرها أن تكون سببًا في إطالة العلاقة الحميمة[٣]. استخدام طريقة التوقف والبدء من جديد: وهذا الطريقة يقوم بها الزوج وحده بدون أي مساعدة من زوجته، وهي توقف الزوج لمدة ثوانٍ أو دقائق أثناء عملية الجماع بشكل مفاجئ قبل أن يصل إلى مرحلة القذف مباشرة، ويمكن له أن يعاود الاستمرار بالنشاط الجنسي عندما يتوقف الإحساس بأنه سيقذف، ويمكنه تكرار العملية بعدها.[٤]. طريقة التوقف والضغط: في الوقت الذي يوشك الزوج فيه على القذف يمكن أن يضغط على نهاية القضيب حتى يتوقف الإحساس بأنه سيقذف، ويمكن للزوجة مساعدة الزوج في هذه الطريقة[٤]. تمارين كيجل للرجال: إن تمارين كيجل تصلح للرجال وليست مقتصرة على النساء فقط، ولا يوجد طريقة أفضل لتعزيز منطقة الحوض من تقوية العضلات الرافعة للشرج والعضلات العصعصية وجعلها قوية، وأسهل الطرق بالنسبة للزوج للعثور على هذه العضلات، هو من خلال التوقف عن إخراج البول أثناء التبول، أو من خلال شد العضلات التي تمنع من تمرير الغاز، وبعد أن يجدها الزوج ويشعر بها يمكنه القيام بالتمارين في أي وضع، على الرغم من أنه قد يجد أنه من الأسهل القيام بها بوضعية الاستلقاء في البداية؛ وتتمثل تمارين كيجل بشد هذه العضلات لمدة ثلاث ثوانٍ ثم إرخائها لثلاث ثوانٍ وتكرير ذلك عدة مرات متتالية، عندما تصبح العضلات أقوى يمكن ممارسة تمارين كيجل أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي، وللحصول على أفضل النتائج يجب التركيز على شد عضلات قاع الحوض فقط دون ثني العضلات في البطن أو الفخذين أو الأرداف، وتجنب حبس النفس. تكرر تمارين كيجل 3 مرات في اليوم على 3 مجموعات كل مجموعة 10 مرات[١]. الواقيات الذكرية: النتائج قد تكون مختلفة من شخص لآخر، ولكن يمكن استخدام الواقي الذكري لتأخير القذف؛ إذ يمكن أن تقلل الواقيات الذكرية من حساسية القضيب، ويوجد واقيات ذكرية مصنوعة من اللاتكس السميك، أو بعض أنواع من الواقيات الذكرية تحتوي على مخدر البنزوكائين أو الليدوكائين لتساعد الزوج على تقليل الإحساس وبالتالي تأخير القذف، لكن لا تؤثر هذه الواقيات على استمتاع الزوج بالعلاقة الزوجية[١]. العلاجات الدوائية:والتي تشمل ما يلي: استخدام الكريمات المخدرة الموضعية: يمكن استخدام بعض الكريمات أو الرذاذ المخدر، إذ إن هذه المواد تحتوي على عوامل مخدرة مثل البنزوكايين أو الليدوكائين، إذ يمكن وضع هذه المخدرات الموضعية على القضيب قبل 10-15 دقيقة من الممارسة الجنسية لتقليل الإحساس وبالتالي المساعدة في تأخير القذف.[١] الأدوية الفموية: يمكن للعديد من الأدوية التسبب في تأخر القذف، ولكن لا يوجد دواء مرخص أو معتمد لعلاج سرعة القذف ولكن هذه الأدوية تستخدم في الأصل لعلاج حالات أخرى ولكن يمكن استخدامها لعلاج سرعة القذف أيضًا، وتُوصف مثل هذه الأدوية وحدها أو مع علاجات أخرى، وتتضمن أهم الأدوية الفموية لعلاج سرعة القذف عند الرجل:[١] الأدوية المضادة للاكتئاب: إذ إن تأخر القذف أحد الأعراض الجانبية لأنواع معينة من الأدوية المضادة للاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية لذلك تستخدم أحيانًا في علاج سرعة القذف. الأدوية المسكنة للألم: مثل الترامادول، إذ يمكن استخدامها في حال عدم نجاح الأدوية المضادة للاكتئاب ولكنها تحمل العديد من الأعراض الجانبية، مثل الغثيان والصداع والشعور بالدوار والنعاس، ومن المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن استخدام الترامادول مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية. بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مثل السيلدانفيل وغيرها، وتتضمن الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية الصداع وعسر الهضم أساليب أخرى: أكدت أحد الدراسات على إمكانية التغلب على مشكلة القذف المبكر ببساطة عبر أخذ استراحات قصيرة أثناء المعاشرة الجنسيّة ومحاولة تشتيت الانتباه بالتفكير بشيء بعيد كلّ البعد عن الجنس، أو عن طريق ممارسة الأنشطة البدنية لأكثر من 30 دقيقة في اليوم خلال 5 أيام في الأسبوع على الأقل، بينما توصلت دراسة أخرى إلى إمكانية علاج سرعة القذف عبر الاستعانة بتمارين أو برامج تهدف إلى تقوية عضلات الحوض باستعمال التمارين الحركية، أو التحفيز الكهربائي، أو ما يُعرف بأسلوب الارتجاع البيولوجي[٥][٦]. ومن الجدير بالذكر أن بعض الدراسات والأبحاث الحديثة قد سعت إلى استكشاف أدوية حديثة تساعد في علاج سرعة القذف، ومن بين هذه الأدوية كل من دواء المودافينيل الذي يُستخدم أساسًا لعلاج أحد اضطرابات النوم، ودواء السيلودوسين الذي يُوصف لعلاج تضخم البروستاتا الحميد عند الرجال، ودواء الدابوكستين الذي ينتمي أصلًا إلى فئة الأدوية المضادة للاكتئاب، وفي الحقيقة فإن بعض الأطباء قد بدأوا فعلًا بوصف الدابوكستين لعلاج سرعة القذف في بعض دول العالم، لكن ما زال هذا الأمر قيد الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية[١]، بيد أن له بعض التأثيرات الجانبية مثل الصداع والإسهال والغثيان، ويكون استعمال هذا الدواء ممكنًا في الحالات التالية: [٧] اقتصار عملية الجماع بين الرجل والمرأة على دقيقتين فقط قبل حدوث القذف المبكر. حدوث القذف السريع والمبكر عند الرجل بعد تعرضه لتحفيز جنسي بسيط، وتكرار هذا الأمر خلال ممارسته الجماع مع زوجته، بحيث يصعب عليه بلوغ النشوة الجنسية. مواجهة بعض المشكلات والصعوبات في التعامل مع الزوجة والآخرين جراء هذه المشكلة. ضعف سيطرة الرجل على عملية القذف عنده. استمرار هذه المشكلة في عمليات الجماع التي تحصل على مدار فترة زمنية تبلغ 6 أشهر تقريبًا. علاجات سرعة القذف الطبيعية يمكن تحسين حالات سرعة القذف من خلال العلاجات الطبيعية البسيطة التي أثبتت فعاليتها في تحسين الأداء الجنسي والمشاكل المرتبطة به، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي: [٨][٩] الزعفران: يحتوي الزعفران على عدة عناصر غذائية، مثل الزنك والفوسفور والمنغنيز والحديد والسيلينيوم المهمة للصحة الجنسية، فضلًا عن مضادات الأكسدة القوية. بذور البصل الأخضر: تحتوي بذور البصل الأخضر على مادة الكوريكتين ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات وهو ما يجعلها فعالة في علاج عدة حالات طبية بما في ذلك سرعة القذف، كما تحتوي على معدن الكروموم الذي يساعد على تخزين العناصر الغذائية وإدارة الجلوكوز وعمليات التمثيل الغذائي. الجرجير: يزيد الجرجير من تدفق الدم في الجسم بفضل احتوائه على عدة عناصر مغذية تشمل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والفولات وفيتامين ب 6 وريبوفلافين وثيامين وحمض البانتوثنيكمن، مما يساعد في حل مشاكل الضعف الجنسي وسرعة القذف. القرفة: تساهم القرفة في علاج العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي وتشنجات الحيض والمشاكل الجنسية مثل سرعة القذف؛ وذلك لفعاليتها في زيادة تدفق الدم في الجسم بفضل احتوائها على كل من مركبات سينميل أستيت والسينميلدهايد وكحول السينميل. الزنجبيل: يتميز الزنجبيل بمذاقه الرائع الذي جعله أحد المطيبات المميزة في مجال الطهي، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك الزنك والفوسفات والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد وهو ما يجعله فعالًا في علاج عدة مشاكل صحية بما في ذلك سرعة القذف وضعف الرغبة الجنسية، وتعود هذه الفوائد أيضًا لفعاليته في زيادة نبضات القلب المؤدية بدورها إلى زيادة تدفق الدم في الجسم بأكمله. المحار: تعد المأكولات البحرية من أفضل العلاجات للمشاكل الجنسية وخاصة المحار الذي يحتوي على مستويات عالية من الزنك المهمة في عملية إنتاج الحيوانات المنوية والحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون الصحية، بالإضافة إلى عناصر غذائية أخرى مهمة مثل فيتامين ب 12 وفيتامين د والريبوفلافين وفيتامين ج والثيامين والحديد والنحاس والسيلينيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمنغنيز ومضادات الأكسدة وأوميجا 3. بذور اليقطين: تحسن بذور اليقطين من تدفق الدم في الجسم بفضل احتوائها على المغنيسيوم بالإضافة إلى رفع مستويات هرمون التستوستيرون مما يساهم في تحسين الآداء الجنسي للرجل بما في ذلك مشكلة سرعة القذف وضعف الانتصاب. التمر: تساعد الألياف والمعادن والفيتامينات والمواد مثل الفلافنيود والإستراديول الموجودة في التمر في علاج عدة حالات مثل الإسهال والإمساك ومشاكل المعدة والخلل الوظيفي الجنسي، ويشمل ذلك أيضًا علاج سرعة القذف وتحسين جودة الحيوانات المنوية وسرعتها . البامية: تساعد إضافة البامية إلى الخضار ضمن النظام الغذائي في تحسين الصحة الجنسية وعلاج سرعة القذف، لاحتوائها على عدد كبير من الفيتامينات والزنك الذي يساعد بدوره أيضًا في التخلص من الإرهاق. البطيخ: يحتوي البطيخ على مادة تسمى السيترولين والتي تزيد الرغبة الجنسية، كما يعمل على استرخاء الأوعية الدموية دون أي آثار جانبية مما يساهم في علاج مشكلة سرعة القذف . الأفوكادو: يساعد الأفوكادو في علاج حالات سرعة القذف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمعادن والفيتامينات التي يوفرها، بما في ذلك فيتامين هـ الذي يساعد في تحسين الأداء الجنسي، والزنك وفيتامين أ والثيامين والريبوفلافين والنياسين والحديد والفوسفور، وهي العناصر المهمة للصحة عامة والصحة الجنسية خاصة. مزيج البيض والجزر والعسل: يساعد مزيد البيض المسلوق مع الجزر وثلاث ملاعق من العسل وتناولها يوميًا لمدة 3 أشهر في تحسين حالة سرعة القذف. الأعشاب الصينية والهندية: يوجد الكثير من الأعشاب الهندية والصينية التي جرى تأكيد فاعليتها فيما يخص علاج سرعة القذف، لكن قد يكون من الأفضل استشارة الأطباء والمختصون بهذه النوع من العلاجات قبل المباشرة في استخدام أي منها؛ وذلك لوجود بعض الأعراض الجانبية السيئة لها.[١٠] مكملات الزنك: يُساهم الزنك في تعزيز الرغبة الجنسية وزيادة إفراز الجسم لهرمون الذكورة، وهذا في المجمل قد يكون كافيًا لتعزيز الأداء الجنسي عند الرجال، لكن يجب التنبيه إلى ضرورة عدم الإفراط في أخذ مكملات الزنك؛ لأن ذلك يُمكن أن يؤدي على آثار جانبية مثل؛ الغثيان، والقيء، والإسهال، وتلف الكلى والمعدة، وطعم معدني في الفم.[١٠] مكملات حمض الفوليك: من أحدث ما توصل إليه الطب الحديث هو علاج القذف المبكر بالفيتامينات ومن أبرزها حمض الفوليك، فهو يساعد على الشعور بالاستقرار النفسي دون التسبب بالكثير من الأعراض الجانبية مقارنة بأنواع أخرى من الأدوية[١١]. الأساليب النفسية لعلاج سرعة القذف يشعر الكثير من الرجال المصابين بسرعة القذف بفقدان ثقتهم بأنفسهم، كما قد يفقد بعضهم الجرأة على الاندماج في علاقات جنسية جديدة؛ وذلك لاقتناع البعض منهم بأن سرعة القذف يُمكن أن تؤدي إلى عدم رضا أو إشباع الطرف الآخر، لذا بات الكثير من الخبراء ينصحون بإخضاع بعض المصابين بسرعة القذف إلى جلسات العلاج النفسي بهدف إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم النفسية التي تمنعهم من الانخراط بعلاقات جنسية سوية، ويُمكن للرجل اصطحاب شريكته معه أثناء الذهاب إلى جلسات العلاج النفسي من أجل طرح المشاكل بينهما على الطبيب النفسي وإيجاد حلول لها، وعلى أي حال، يبقى بوسع الطبيب النفسي تعليم الرجل الكثير من الأساليب من أجل التعامل مع مشكلة سرعة القذف، كما يُمكن للطبيب النفسي العمل على تخفيف حدة القلق عند الرجل وإعادة الثقة بنفسه، بالإضافة إلى تحسين طرق التواصل بين الرجل وشريكته[١٢]. أعراض سرعة القذف تصنّف سرعة القذف إلى حالتين؛ الأولى والرّئيسة، عند حدوث سرعة القذف في كلِّ مرةٍ يحدث فيها الجماع، وتعرف بالحالة الرّئيسة، والثّانية عند حدوث سرعة القذف بعدّة مرات من عملية الجماع، وتُعرف بالحالة الثانوية أو المكتسبة، وقد تتسبب هذه المشكلة التي تؤرق العديد من الرجال بمضاعفات جسدية ونفسية تتمثل في حدوث مشاكل في الخصوبة التي تؤدي إلى صعوبة الإنجاب بسبب عدم قدرة السائل المنوي على الوصول إلى البويضة لتخصيبها[١]، ويعاني الرجل المصاب بسرعة القذف من بعض الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، إذ تتراجع سيطرته على عملية القذف فيحصل تلقائيًا عند تعرض الرجل لأدنى تحفيز جنسي، مما يعني انخفاض المتعة الجنسية عند ممارسة الجماع جراء ضعف السيطرة على عملية القذف، وهذا الأمر يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية مع الزوجة، فيشعر الرجل حينها بمشاعر القلق والتوتر والذنب والإحراج والإحباط، ويحجم أحيانًا عن ممارسة الجماع خوفًأ من هذه المشكلة. [١٣] أسباب سرعة القذف تحدث مشكلة سرعة القذف لدى الرجال نتيجة لعدة مشاكل وعوامل نفسية وجسدية، وفيما يأتي أهمها:[١٤][١٥] الأسباب النفسية: تتضمن المشاكل التي يواجهها الرجل خلال حياته اليومية والمؤثرة على الصحة النفسية ما يأتي: القلق من مواجهة المشاكل الجنسية السابقة نفسها. المشاكل المتعلقة بفترة البلوغ والتجارب الجنسية الأولى، إذ إن الوصول إلى الرعشة الجنسية خلال وقت قصير في التجارب الجنسية الأولى يساهم في تطور مشكلة سرعة القذف في وقت لاحق من الحياة. المشاكل الزوجية المؤدية إلى البرود الجنسي وعدم القدرة على الاستمتاع. عدم امتلاك الخبرة الجنسية. مشاكل متعلقة بمظهر الجسم. فرط التحفيز الجنسي أو الحماس الزائد. الاكتئاب. ضغوطات الحياة اليومية والعمل المسببة للإجهاد. الأسباب العضوية: وتشمل المشاكل الصحية المؤثرة على عملية القذف، مثل: التهاب البروستاتا أو تضخمها [١٦] عدم توازن مستويات الهرمونات الذكورية، وأهمها هرمون التستوستيرون. داء السكري المزمن. الإدمان على تناول المخدرات بكافة أشكالها. الإسراف في شرب المشروبات الكحولية . مرض التصلب المتعدد. مشاكل في الغدة الدرقية. استخدام بعض الأدوية التي تحفز الأعصاب، والتي تؤدي إلى سرعة الانتصاب والقذف،[١٧]مثل؛ أدوية علاج مرض باركنسون.[١٨] الوقاية من سرعة القذف ينفي الخبراء وجود طريقة مناسبة للوقاية من مشكلة سرعة القذف، لكنهم يرون بأن من الأفضل للرجال تغيير نمط تفكيرهم نحو الممارسات الجنسية وإيجاد حلول لمشاعر القلق والذنب التي قد يشعرون بها أثناء انخراطهم بالأنشطة الجنسية لتجنب مشكلة سرعة القذف، وقد يكون من الأفضل لهم استشارة أخصائي النفس والعلاجات الجنسية في حال كان ذلك ضروريًا، ومن المهم كذلك التذكير بأن جميع الرجال هم عرضة للإصابة بالمشاكل الجنسية، وليس هنالك داعٍ للوم النفس أو الشعور بالنقص بسبب ذلك، كما لا حرج من الحديث عن هذا الموضوع مع الزوجة لتجنب سوء الفهم بينهما، وعلى أي حال يُمكن لمشكلة سرعة القذف أن تختفي لوحدها خلال بضعة أسابيع أو أشهر بعد التوصل لحلول عملية للمشاكل النفسية التي قد تكون هي المسؤولة أصلًا عن الإصابة بسرعة القذف، لكن وفي نفس الوقت قد يُعاني رجال آخرون من سرعة القذف لفترات طويلة، ويُصبح من الضروري لهم مراجعة الأطباء لأخذ الاستشارة الضرورية للتغلب على هذه المشكلة[١٩]. مشاكل تؤثر على القذف تتضمن مشاكل القذف بالإضافة إلى القذف المبكر، عدة مشاكل أخرى، فيما يأتي تفاصيلهم:[٦] القذف المتأخر: يُصنف القذف إلى نوعين، وهما وجود تأخر ملحوظ للقذف أو عدم القدرة على القذف مطلقًا بالرغم من رغبة الرجل بذلك وكون انتصابه طبيعيًا، ويُعد القذف متأخرًا في حال معاناة الرجل من تأخر القذف بشكل متكرر وغير مرغوب لمدة تصل إلى 30-60 دقيقة أو عدم قدرة الرجل على القذف في نصف المرات التي يمارس بها الجنس على الأقل، كما في حال القذف المبكر فإن القذف المتأخر ينتج بسبب العديد من العوامل النفسية والبيولوجية، كما يُمكن لبعض الرجال أن يُعانوا من تأخر القذف بسبب تناولهم لأدوية معينة، أو تعرضهم لأمراض عصبية، أو حتى بسب تقدمهم بالعمر، لكن على أي حال، يبقى بوسع الأطباء علاج مشكلة تأخر القذف اعتمادًا على مسببها وذلك عبر وصف بعض أنواع مضادات الاكتئاب ونصح المريض باتباع الأنماط الحياتية المناسبة؛ كالتوقف عن شرب الكحوليات مثلًا[٢٠]. القذف المرتجع: يُعد القذف المرتجع أحد مشاكل القذف النادرة، إذ يحدث عند انتقال السائل المنوي أو المني إلى الخلف باتجاه المثانة بدلًا من الخروج عبر الإحليل في القضيب، وتتضمن أهم أعراض القذف المرتجع: عدم إنتاج سائل منوي بالمطلق أو إنتاج كمية قليلة منه خلال القذف. تعكر البول، إذ يبدو البول بمظهر ضبابي نتيجة وجود السائل المنوي فيه عند الذهاب إلى الحمام بعد ممارسة الجنس. قوة الانتصاب: وهي تُعد مختلفة تمامًا عن مشكلة سرعة القذف، ويُطلق الخبراء عليها اسم القساح- Priapism، وهي تشير في الدرجة الأولى إلى الانتصاب طويل المدة الذي يُمكنه أن يدوم عدة ساعات، وغير الناجم عن الإثارة الجنسية أحيانًا، وعادةً ما يشكو المصابون بهذه الحالة من الألم الشديد، كما تسود أغلب حالات القساح بين الرجال في الثلاثينيات من العمر، وفئات معينة من الأفراد؛ كالمصابين بفقر الدم المنجلي، وتبقى هذه الحال مختلفة تمامًا عن حال ضعف الانتصاب التي يشكو المصابون بها من عجزهم عن الاحتفاظ بانتصاب كافٍ للعضو الذكري أثناء المعاشرة الجنسية[٢١]،وتهدف العلاجات التي يقدمها الأطباء لعلاج مشكلة قوة الانتصاب إلى إزالة الانتصاب، وتقليل خطر الإصابة بضعف الانتصاب على المدى البعيد، وعادةً ما تشتمل أبرز الخطوات العلاجية التي ينصح بها الأطباء والخبراء لعلاج هذه الحالة على الآتي[٢٢]: كمادات الثلج، يُمكن لاستخدام كمادات الثلج أن يؤدي إلى تقليل حدة التورم الناجمة عن كثرة تدفق الدم إلى العضو الذكري. سحب الدم، يلجأ الأطباء أحيانًا إلى سحب الدم مباشرة من العضو الذكري باستخدام إبرة بعد حقن المكان بمخدر موضعي. الأدوية، باستطاعة الأطباء حقن أنواع معينة من الأدوية داخل العضو الذكري في حال كان تدفق الدم قليلًا. إغلاق الشريان أو ربطه، إذ يسعى الطبيب أحيانًا إلى إغلاق الشريان أو ربطه من خلال عملية جراحية في حال كان تدفق الدم كبيرًا للغاية. ضعف الانتصاب: ينصح الخبراء الأفراد الذين يُعانون من ضعف الانتصاب في البداية بتجنب العادات الحياتية السيئة التي تؤدي إلى حصول ضعف الانتصاب، بما في ذلك: التدخين، وقلة ممارسة الرياضة، وتناول الكحوليات، وغيرها من الأمور، ثم يأتي دور تحديد الخيارات العلاجية الأفضل للتعامل مع مشكلة ضعف الانتصاب، التي منها [٢٣]: الأدوية، إذ هناك العديد من أصناف الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب عند الرجال، وعادةً ما تعمل هذه الأدوية لدعم تأثير مركب يُدعى أكسيد النيتريك داخل الأوعية الدموية الخاصة بالعضو الذكري، وتشتمل أبرز أسماء هذه الأدوية ما يلي: الفياجرا: تُعدُّ الفياجرا أشهر أدوية ضعف الانتصاب بسبب سرعتها في خلق الانتصاب وبقاء مفعولها لمدّة قد تصلُ إلى 3 ساعاتٍ أحيانًا أو أكثر. يفيترا: يجبُ تناولُ هذا الدّواء قبل الانخراط بالأنشطة الجنسيّة بحوالي 10 دقائق إلى ساعةٍ حتى يدومَ مفعوله إلى 12 ساعةً بعد ذلك. سياليس: يجب أخذ هذا الدّواء قبل الانغماس بالنّشاط الجنسيِّ بحوالي 30 دقيقةً. مضخات العضو الذّكري: تتكوّن هذه المضخات من أنبوب بلاستيكيٍّ يُوضع حول العضو الذّكري لخلق ضغطٍ هوائيٍّ قادرٍ على دفع المزيد من الدّم إلى العضو الذّكري لتعزيز الانتصاب، وعادةً ما يتوجّبُ تركيب حلقة حول قاعدة العضو الذكري للحفاظ على الدّم محصورًا في الداخل. العلاجات الهرمونية، رغم ندرة أن يكون ضعف الانتصاب ناجمًا عن الإصابة بانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، إلا أن بعض الأطباء باتوا يرون بعض الفائدة في وصف العلاجات الهرمونية لمداواة الرجال في منتصف العمر، الذين يُعانون من ضعف الانتصاب الذي يُصاحبه هبوط في الرغبة الجنسية
 

مواضيع مماثلة

أعلى