علاجات مستقبلية لضعف الانتصاب

لورنس

كاتب جيد جدا
ضعف الانتصاب ويعرف الانتصاب بأنه عملية تتضمن مشاركة الدماغ والأعصاب والأوعية الدموية؛ إذ إنه يحدث عند التحفيز الجنسي، فيرسل الدماغ حينها إشارات كيميائية إلى الأوعية الدموية في القضيب، فتسترخي الشرايين مؤدية إلى تدفق كميات إضافية من الدم، في حين أن الأوردة تُغلق صماماتها لحبس الدم، وحالما يصل الدم إلى القضيب، ينحبس في أنابيب شبيهة بالإسفنج تعرف باسم الجسم الكهفي للقضيب، فيتوسع القضيب حينها ويزداد حجمه ويحدث الانتصاب، وبناء على ذلك، يؤدي أي عائق في مراحل هذه العملية إلى ضعف الانتصاب (Erectile Dysfunction) هو مصطلح طبي يطلق على عدم مقدرة الرجل على إحداث الانتصاب أو الحفاظ على قوة انتصاب العضو الذكري لديه مدة كافية لممارسة الجماع مع زوجته بنجاح وبما يحقق الرضا الجنسي لكليهما. وليس بالضرورة أن يكون هذا الأمر خطيرًا إذا كان يحدث على فترات متباعدة، ولكن إذا كانت مشكلة مستمرة، فإنها يمكن أن تسبب التوتر ويقلل الثقة بالنفس، كما يمكن أن يدل هذا الأمر على وجود مشاكل صحية خطيرة عند استمراره لفترة، مثل مشاكل في القلب، ويجب زيارة الطبيب وعدم الخجل من الأمر، والتعامل معه كأي مرض طبيعي آخر، إذ يمكن معالجة المشكلة والتخلص منها باتباع نصائح بسيطة أو تناول بعض الأدوية. وقد أثبتت الدراسات أن 40% من الرجال يصابون بضعف الانتصاب عند سن الأربعين، في حين أن 70% منهم يصابون به عند بلوغ عام السبعين، وقد يؤدي استمرار ضعف الانتصاب لمدة طويلة إلى حدوث بعض المضاعفات عند الرجل، مثل انخفاض ثقته بنفسه وانخفاض تقديره لذاته، والمعاناة من مشكلات في علاقته الزوجية والإحساس بالتوتر والقلق. [١] [٢] [٣] علاج ضعف الانتصاب يبدأ العلاج عادةً بتحديد السبب الكامن وراء ضعف الانتصاب، وتوجد العديد من العلاجات التي تهدف إلى استعادة وظيفة الانتصاب، إذ يبدأ الأطباء عادةً بأقل العلاجات توغلًا، مثل الأقراص أو الحبوب، وفي حال لم ينجح ذلك، فقد يقترحون علاجات أو عمليات حقن أكثر تعقيدًا، وتوجد العديد من الحلول والعلاجات لمشكلة ضعف الانتصاب، وتشمل ما يأتي[٤] [١]: تناول الأدوية التي تؤخذ فمويًا: عادة ما يوصون بأخذ هذه الأدوية "مثبطات فسفودايستراز -5" قبل البدء بالعملية الجنسيّة بحوالي 30-60 دقيقةً، وهي أدوية تعزز تأثير أكسيد النتريك، وهو مادة كيميائية طبيعية ينتجها جسم الإنسان وتفيد في استرخاء العضلات في منطقة القضيب، وهذا الأمر بدوره يعزز تدفق الدم ويؤدي إلى الانتصاب عند التحفيز الجنسي، ولا يؤدي تناول هذه الأدوية إلى حدوث الانتصاب تلقائي عند الرجل؛ فالتحفيز الجنسي يعد أمرًا ضروريًا لإفراز أكسيد النتريك من الأعصاب الموجودة في القضيب، ومن ثم تتولى تلك الأدوية مسؤولية تعزيز هذه الإشارة الكيميائية مما يسمح للرجل بتأدية وظيفته الجنسية أداءً طبيعيًا، ولا بد للرجل قبل استخدام هذه الأدوية إدراك أمر مهم جدًا، فهي ليست أدوية مثيرة للشهوة الجنسية، ولا تؤدي إلى إحساس الرجل بالإثارة، لذا، تكون غير ضرورية للرجال ممن لديهم انتصاب طبيعي، وتختلف أدوية ضعف الانتصاب فيما بينها من حيث الجرعة ومدة الفعالية والتأثيرات الجانبية، وبطبيعة الحال، يختار الطبيب الدواء المناسب للمريض تبعًا لحالته الصحية، ويحتمل ألا تعالج هذه الأدوية حالة الضعف فورًا، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لاختيار العلاج الدوائي المناسب للرجل، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:[٥]: الأفانافيل: يؤخذ هذا الدواء عبر الفم قبل المباشرة بالمعاشرة الجنسية بنحو 15 دقيقة، ولن يكون من الصحي أخذه أكثر من مرة واحدة في اليوم الواحد أو أخذه مع الأدوية التي تحتوي على النترات، كالإيزوسوربيد والنتروجليسرين؛ لإن ذلك يُمكنه أن يؤدي إلى انخفاضٍ كبير بمستوى ضغط الدم، وتتضمن أبرز الأعراض الجانبية المرتبطة بدواء الأفانافيل كلًا من الشعور بالصداع، والإصابة بالمشاكل البصرية والسمعية، وانخفاض ضغط الدم. السيلدينافيل: يشتهر هذا الدواء باسم الفياغرا، وعادةً ما يؤخذ لمرة واحدة في اليوم عبر الفم بنحو ساعة واحدة قبل المعاشرة الجنسية، لكن قد يتسبب بحدوث أعراضٍ جانبية أحيانًا، كالشعور بالصداع، واضطراب المعدة، واحمرار الوجه، لكن على أي حال يبقى هذا الدواء متوفرًا في كثير من البلدان دون الحاجة إلى وصفة طبية للحصول عليه، بعكس باقي الأدوية الخاصة بعلاج ضعف الانتصاب[٦]. التادالافيل: يؤخذ هذا الدواء قبل المعاشرة الجنسية بنحو 30 دقيقة، لكن مفعوله قد يدوم لـ 48 ساعة بعد ذلك، وهو معروفٌ بقدرته على زيادة التروية الدموية في عموم أنحاء الجسم، وقد يُصاحبه ظهورٌ لأعراض جانبية عديدة أحيانًا، مثل الشعور بالصداع، واحمرار الوجه، والغثيان. الفاردينافيل: يؤخذ هذا الدواء قبل المعاشرة الجنسية بنحو 60 دقيقة، وعادةً ما ينصح الخبراء بعدم أخذه أكثر من مرة واحدة في اليوم، وتتضمن أبرز أعراضه الجانبية كلًا من الشعور بالصداع، والغثيان، والدوار. حقن القضيب بالأدوية مباشرة:باستطاعة الأطباء تزويد المرضى بحقنٍ دوائيةٍ لحقنها مباشرةً داخل العضو الذكري لتحفيز الانتصاب، ويُعد دواء الألبروستاديل أحد أشهر أنواع الحقن الطبية المستعملة لهذا الغرض، وبإمكان المريض تعلم حقن نفسه بنفسه وقت ما يشاء، وتصل نسبة نجاح هذه الحقن إلى حوالي 85% تقريبًا، لكن المشكلة أن أعصاب الجسم تبقى عاجزة عن التحكم بمفعول هذه الحقن، مما يعني أن الانتصاب قد يدوم لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ حتى بعد الوصول إلى مرحلة القذف، وقد يضطر البعض إلى الذهاب لمكاتب الأطباء أو الطوارئ للحصول على حقن دوائية مضادة لمفعول هذا الدواء، خاصة في حال استمر الانتصاب لمدة 3 - 4 ساعات متواصلة[٧] استخدام أجهزة الضخ: وهي التي تعتمد على وضع القضيب داخل أنبوب إسطواني، ثم يُسحب الهواء منه مسببًا امتلاءه بالدم وحدوث الانتصاب، ويستمر الانتصاب في حالات كهذه لمدة كافية تسمح بممارسة الجماع بين الزوجين، وقد يوصي طبيب الأمراض التناسلية بنموذج محدد من مضخات القضيب لمريضه بما يناسب احتياجاته وحالته الصحية. زرع أنبوبتين: إن الرجال المصابين بضعف الانتصاب الكامل يعالجون بوساطة زرع أنبوبتين قابلتين للانتفاخ تُوضعان داخل القضيب جراحيًا، وعندما يرغب الرجل بحدوث الانتصاب، ما عليه سوى نفخ الأنبوبتين عن طريق مضخة صغيرة، وتفيد هذه الطريقة في المحافظة على انتصاب القضيب، ولكن لا ينصح بها إلا بعد فشل الطرق السابقة في علاج ضعف الانتصاب؛ فهي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات مثل العدوى التي يمكن أن تحدث عند إجراء أي جراحة . العلاج النفسي والاستشارة: يمكن أن تساعد الاستشارة والعلاج النفسي إذا كان أحد الأسباب الكامنة وراء ضعف الانتصاب نفسيًا، كما يمكن أن تفيد الاستشارة الرجال الذين فقدوا الثقة الجنسية، وعلى الرغم من أن خلل الانتصاب ناتج عن عوامل جسدية، فإنه قد يساعد تقديم المشورة من قبل طبيب نفسي، وذلك لإمكانية وجود دور سلبي للشريك. العلاج ببدائل التستوستيرون: وهو مناسب فقط للرجال الذين تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديهم منخفضة، إذ يحتاج الطبيب قبل العلاج إلى فحص سبب انخفاض هرمون تستوستيرون. العلاجات الجراحية لضعف الانتصاب فتشمل ما يأتي: غرس عضو ذكري اصطناعي : وهو جهاز يُزرع جراحيًا في العضو الذكري، ويمكنه إحداث الانتصاب من خلال آلية تُنشط عن طريق الضغط على جزء معين من الجهاز، لكنها باهظة الثمن وتستخدم عامةً فقط كملاذ أخير، إذا لم تنجح العلاجات الأخرى. جراحة الأوعية الدموية: وهي جراحة تستهدف الأوردة والشرايين التي تزود العضو الذكري بالدم، وهي عملية كبيرة ونادرًا ما تستخدم، وقد تساعد الجراحة الرجال الذين يعانون من تلف في الأوعية الدموية بسبب الصدمة في المنطقة المحيطة بالعضو الذكري، مثل حادث سيارة أو سقوط. تغييرات نمط الحياة والنظام الغذائي مثل: ممارسة الرّياضة بانتظام: أظهرت نتائج دراسات عديدة أنّ لممارسة الرياضة آثرٌ إيجابي على قدرة الانتصاب بسبب قدرة التّمارين الرّياضيّة على تحسين ضغط الدّم والتّروية الدّموية الخاصة بالعضو الذّكري وسائر أجهزة وأعضاء الجسم.[٨] تناول الأطعمة الصّحيّة: يؤكّدُ الخبراء على أنّ تناولَ الأطعمة الصّحيّة يُقلّل كثيرًا من خطر الإصابة بداء السّكري، وجلطات الشرايين، وأمراض القلب، التي تُعد جميعها من بين العوامل المؤدية إلى الإصابة بضعف الانتصاب، ولقد أشارت أحد الدراسات إلى أنّ تجنبَ الأطعمة المُصنّعة واللحوم الحمراء واستبدالها بالأطعمة الطّبيعيّة، كالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والسّمك، قد أدى فعلاً إلى تقليل احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب عند المشمولين بالدّراسة[٩]. الإقلاع عن التدخين والحد من الكحول: يُحدّ التدخين من التروية الدّموية الخاصة بالعضو الذّكري ويجعل من الصّعب الحفاظ على الانتصاب، لهذا يُنصحُ خبراء الصّحة بالإقلاع عن التّدخين حتى لو كان من الضّروري تناول الأدوية الخاصة بالإقلاع عن التّدخين، كما يُنصح الخبراء أيضًا بترك أو تقليل استهلاك الكحول لتجنب انعكاس ذلك أيضًا على القدرة على الانتصاب[١٠]. مجابهة التوتر: ترتفع فرص الإصابة بضعف الانتصاب عند تعرّض الرّجل للمواقف الحياتيّة المثيرة للقلق والتوتر، كتلك الناجمة عن ظروف العمل أو عن مشاكل العلاقة مع الشّريك، وهذا يعني ضرورة التعامل الحكيم مع هذه المواقف وتقليل حدّة التوتر الناجمة عنها.[٨] زيارة الطبيب للعلاج والسيطرة على أمراض القلب والسكري، وإجراء الفحص الموضعي والدوري. خسارة الوزن الزائد.[١١] عدم الشعور بالإحراج ومناقشة هذه المشاكل مع الزوجة أو الطبيب للحصول على المساعدة.[١١] الاستمرار بممارسة الجماع: يرى خبراء الصّحة أنّ الانخراطَ بممارسة الجنس المؤدي إلى انتصابٍ جزيءٍ هو ذو آثرٍ إيجابيٍّ على صحة الانتصاب ككل، ويرجع ذلك إلى زيادة هذه الأنشطة على مرور الوقت من حجم التروية الدموية الخاصة بالعضو الذكري.[٨] تقوية عضلات الحوض: تُساعد عضلات الحوض القوية على تعزيز متانة الانتصاب وبقاء الدّم داخل العضو الذكري لأطول فترة زمنيّة ممكنة، وتُعدُّ تمارين كيغل أحد أكثر أنواع التمارين فائدةً فيما يخصُّ تقوية هذه العضلات[٩]. الحفاظ على مستوى ضغط الدم، إذ أثبتت بعض الدراسات أن الرجال الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، يكون لديهم حالة من عدم الانتصاب، والسبب أنه في حالة ارتفاع ضغط الدم تضيق الشرايين المغذية للقضيب بالدم، ونتيجة لعدم تدفق الدم الكافي له يصعب وصوله إلى الانتصاب الكامل.[١٢] تدليك منطقة البروستات.[١٣] استبدال الأدوية ذات التأثيرات الجانبية المسببة لضعف الانتصاب بعد استشارة الطبيب. [١٣] العناية بالأسنان: أظهرت الدراسات أن أمراض اللثة تؤثر سلبًا على الانتصاب. [١٤] الحجامة: يمكن علاج ضعف الانتصاب عن طريق الحجامة؛ إذ تعمل الحجامة عمل الكثير من الأدوية التي قد يصفها الطبيب لهذا المرض للعديد من الحالات المرضية، عن طريق تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القضيب، بالإضافة إلى دورها في رفع مستويات الهرمونات في الجسم وتحسين الحالة النفسية.[١٥][١٦] من ناحية أخرى فإن الضعف الجنسي كثيرًا ما ينشأ عن هبوطٍ في الرغبة الجنسية لدى الرجل وليس عن مشكلة في الانتصاب، وهذا يعني ضرورة البحث عن أسباب هبوط الرغبة الجنسية وعلاجها للتغلب على الضعف الجنسي[١٧] علاجات بديلة لضعف الانتصاب يفضل العديد من الرجال اللجوء إلى طرق طبيعية للعلاج، وفي الحقيقة فإن هنالك بعض الدراسات التي أشارت إلى وجود بعض الخيارات الطبيعية التي يُمكنها تحسين أعراض ضعف الانتصاب، ومن بين هذه الخيارات الطبيعية ما يلي[١٨]: الرهوديولا الوردية: أشارت أحد الدراسات إلى أن إعطاء 150-200 ملغرام من هذه النبتة لثلاث مرات في اليوم على مدار ثلاث أشهر، له مفعول جيد فيما يخص الأداء الجنسي، وزيادة الطاقة، وتخفيف الإجهاد، لكن الخبراء أيضًا يرون بوجوب عمل المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. الإبر الصينية: على الرغم من أن نتائج الدراسات تبقى متضاربة حول فاعلية الإبر الصينية لعلاج ضعف الانتصاب، إلا أن أحد الدراسات ترى أن استخدامها قد حسن من جودة الانتصاب واستعادة النشاط الجنسي عند 39% من المشاركين بالدراسة. الديهيدرو إيبي آندروستيرون: يُطلق هذا الاسم على هرمون طبيعي تفرزه الغدد الكظرية في الجسم، ويتميز بإمكانية تحويله إلى كل من هرموني الإستروجين والتستوستيرون، ويستخرجه العلماء مخبريًا من نبات اليام البري والصويا، وترى بعض الدراسات المعمولة حديثًا أن أخذ هذه المكمل الغذائي قد يُساعد على علاج ضعف الانتصاب، بسبب ربط مستوياته المنخفضة عند الرجال بزيادة المعاناة من ضعف الانتصاب. إل-أرجينين: يُعرف بأنّه من الأحماض الأمينيّة الموجودة طبيعيًا في جسم الإنسان، وتكمن أهميته في دوره الحيوي في إنتاج حمض النتريك، الذي يؤدي بدوره وظيفة ترطيب الأوعية الدموية لتسهيل حدوث الانتصاب، وقد عكفَ الباحثون على دراسة تأثير إل-أرجنيين على ضعف الانتصاب، فاكتشفوا أنّ إعطاء 5 غرامات إلى رجال مصابين بضعف الانتصاب ساهم في تحسّن الوظيفة الجنسية لدى 35% منهم، وأظهرت دراسة ثانية أنّ استخدام إل-أرجنيين مع مكملات pycnogenol على مدار شهرين، ساهم في عودة القدرة الجنسيّة الكاملة لدى 80% من المشاركين في الدراسة.[١٩] فاكهة الرمان: يشتهر الرمان باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم البشري ككل، كما أن البعض يرى أنه مفيد لصحة الشرايين والأوعية الدموية.[٢٠] الحلبة : تستخدم الحلبة لعلاج عدة مشاكل جنسية بما في ذلك ضعف الانتصاب حيث تحتوي على مادة تسمى فروستانويلك سابونين الذي يعمل على رفع مستويات هرمون التيستوستيرون وبالتالي المساعدة في علاج مشكلة ضعف الانتصاب ، كما تحتوي على مضادات أكسدة قوية.[٢١] الهيل: يحتوي الهيل على العديد من العناصر الغذائية مثل الزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم التي تسهم بدورها في زيادة تدفق الدم إلى الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية وبالتالي تحسين حالات العجز الجنسي وضعف الانتصاب. [٢٢] الجينسينج: يُكنّى الجينسينج بالفياغرا النباتية، فقد أجريت دراسة علمية حول فوائد الجينسينج الأحمر لحالات الضعف الجنسي، فبينت النتائج أنّ المشاركين الذين تناولوا جرعةً تتراوح بين 600 إلى 1000 ملغ تراجعت لديهم حالات ضعف الانتصاب، ويُعزى الباحثون هذه الخاصية العلاجية إلى مركبات الجينوسايد Ginsenosides، التي تُعزّز عملية الانتصاب عبر تأثيرها الإيجابي على الخلايا، ويفيد استهلاك نبات الجينسينج في علاج حالات مرضيّة عديدة مثل الالتهابات، ويحسّن تدفق الدم ووظائف الرئة، وهذا كله يخفف حالة ضعف الانتصاب عند الرجل.[١٩] الزعفران: قد يُساعد الزعفران في علاج حالات ضعف الانتصاب عند تطبيقه مباشرة على الجلد أو من خلال تناوله عبر الفم . [٢٣] السبانخ: يعد السبانج من المصادر الغنية بحمض الفوليك الذي يزيد من تدفق الدم ويحسن الوظائف الجنسية لدى الرجل بما في ذلك الانتصاب، بالإضافة إلى احتوائه على المغنيسيوم الذي يزيد من تدفق الدم أيضًا.[٢٤] عشبة الجنكة: تلعب هذه العشبة دورًا في تحسين المزاج وزيادة النشاط ، كما أنها تساعد على تدفق الدم الى الأعضاء التناسلية لاحتوائها على مركبات معقدة من الفلافونويد والتيربونويد ، بالتالي تعمل على علاج حالات ضعف الانتصاب.[٢٥] [٢٦] القهوة: يساعد شرب القهوة و في علاج حالات ضعف الانتصاب لاحتوائها على مادة الكافيين والذي يعمل على إرخاء الشرايين والعضلات القضيبية، ويساعد شرب 3 أكواب يوميًا من القهوة في منع حدوث ضعف الانتصاب.[٢٤] الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على الزنك الذي يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مما يحسن من الوظائف الجنسية، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين هـ الذي يحسن نوعية الحيوانات المنوية.[٢٤] الفلفل الحار: يزيد الفلفل الحار الذي يحتوي على مادة الكابسيسين من مستويات هرمون التيستستورون لدى الدرجال وبالتالي تحسين مشاكل الخصوبة ويشمل ذلك مشكلة ضعف الانتصاب ، كما أنه يزيد من مستويات هرمون الإندروفين الذي يعرف بهرمون السعادة وبالتالي يساعد على تعزيز الرغبة الجنسية.[٢٤] الجزر: يساعد الجزر بفضل الكاروتينات الموجودة فيه على تحسين الخصوبة بما في ذلك جودة الحيوانات المنوية وحركتها، ويمكن الحصول على الاستفادة ذاتها عند تناول الخضراوات الأخرى الغنية بالكاروتينات مثل البطاطا الحلوة.[٢٤] الشوفان: يعد الشوفان من الأصناف الغنية بالأحماض الأمينية مثل إل-أرجانين والتي تساعد في إسترخاء الأوعية الدموية وبالتالي تحسين حالات ضعف الانتصاب.[٢٤] الطماطم: تعد الطماطم من الأطعمة الغنية بمادة اللايكوبين والتي تساعد في تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال من خلال تحسين تركيز الحيوانات المنوية وحركتها، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا .[٢٤] إن فيتامين النياسين من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويعرف باسم فيتامين ب 3، وينصح بتناوله لعلاج ضعف الانتصاب، ويمكن الحصول عليه من الفاصولياء، والخميرة، والكبدة، والفطر المجفف، والأسماك، والحبوب،[٢٧] أو الحصول عليه من الصيدلية كمكملات غذائية، ولكن لهذا الفيتامين أعراض جانبية تظهر في حال تناول كميات كبيرة منه، ومن هذه الأعراض:[٢٨] قرحة المعدة. تهيج الجلد. احمرار الوجه. الشعور بالوخز. يفيد الزنك كثيرًا في تحفيز إفراز هرمون التستسوستيرون، ويمكن الحصول على الزنك من الكوسا والسمسم والحليب، ولحم الضأن، والمحار، وسرطان البحر. ومن الأدلة على ذلك دراسة أجريت على فئران تجارب يتناولون كميات معتدلة من سلفات الزنك يوميًا بزيادة في وقت الانتصاب، ولاحظت دراسة أخرى مشابهة أجريت في عام 2016 بأن تناول مكملات حمض الفوليك المصحوبة بالزنك زائدة من القدرة على الانتصاب.[٢٩][٣٠] تحتوي الشوكولاتة على مركب يسمى tyramine والذي يزيد بدوره من مستويات الدوبامين في المخ، مما يساعد في زيادة الرغبة الجنسية والإثارة، بالإضافة إلى تحسين وصول الدم إلى الأطراف، وبالتالي وصوله إلى القضيب والتغلب على هذه المشكلة.[٣١] علاجات مستقبلية لضعف الانتصاب يُشير الخبراء إلى بزوغ نجم علاجات جديدة مستقبلية قد تُساهم بالقضاء على مشكلة ضعف الانتصاب، منها[٣٢]: العلاج الجيني: يوفرُ العلاج الجيني إمكانيةَ الحصول على جينات تنتج بروتينات ومركبات بالإمكان توظيفها داخل أنسجة العضو الذّكري عند المصابين بمشكلة ضعف الانتصاب، وفي الحقيقة فإنَّ التَّجارب المعمولة على الحيوانات قد أفضت إلى نتائج جيدة، ومن المحتمل أن يسيرَ نفس الأمر على البشر، لكن الحصول على موافقة تنظيمية لاستعمال هذه الطريقة قد يأخذ وقتًا. الخلايا الجذعية: نُشرت أول دراسةٍ لعلاج ضعف الانتصاب بواسطة الخلايا الجذعية عام 2004، ثم نُشرت فيما بعد 36 دراسةً حول نفس الأمر أيضًا، ويهدفُ استخدام الخلايا الجذعية في هذه الحالة إلى إنتاج المزيد من الخلايا العضلية في جسم العضو الذّكري. تفتيت الحصاة بموجات صادمة قليلة الشّدة: يهدف هذا النّوع من العلاجات إلى تحفيز توسع الأوعية الدّموية في جسم العضو الذكري مع تحسين التّروية الدموية ووظائف البطانة الداخلية، ويتضمن العلاج توجيه 1500 صدمة لمرتين في الأسبوع على مدى 3-6 أسابيع. البلمرات المفرزة لأكسيد النيتريك: يوجد هنالك أشكال من البلمرات التي يُمكنها إفراز أكسيد النيتريك على نحو شبيه بالدواء، وتشير الدّراسات المعمولة على الحيوانات أنَّ حقن العضو الذكري بهذه البلمرات يُمكنه تحسين وظائف الانتصاب. أسباب ضعف الانتصاب تؤثر العديد من العوامل المختلفة على النظام الوعائي، والجهاز العصبي، وجهاز الغدد الصماء، مما يمكن أن يسبب أو يساهم في ضعف الانتصاب، وعلى الرغم من إمكانية تطوير الضعف الجنسي مع التقدم في العمر، إلا أن التقدم في العمر لا يسبب الضعف الجنسي بالضرورة، كما يمكن علاجه في أي عمر[٣٣]، يشير معظم الأطباء إلى أن ضعف الانتصاب سببه غالبًا المنشأ النفسي، إلا أن معظم حالات الضعف الجنسي تكون مرتبطة بمعاناة الرجل من مشكلة جسدية؛ فالمشكلات النفسية والعاطفية تسبب واحد من أصل 10 حالات ضعف جنسي عند الرجال[٣٤]، ومن الأمراض والحالات التي يمكن أن تؤدي إلى الضعف الجنسي ما يأتي: الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين الحاصل جراء ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.[٣٥] داء السكري الحاصل جرّاء ارتفاع نسبة السكر في الدم، إذ إنه يؤثر سلبًا على إمدادات الدم والنهايات العصبية في القضيب. ويكون مرضى السكري أكثر عرضة مرتين إلى ثلاث مرات لتطوير الضعف الجنسي من الرجال الذين لا يعانون من مرض السكري. [٣٥][٣٣] مرض ارتفاع ضغط الدم. [٣٥] الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي كالمخ، النخاع الشوكي، والأعصاب في الحوض والقضيب بما في ذلك السكتة الدماغية، التصلب المتعدد، مرض الزهايمر، مرض الشلل الرعاشي أو الباركنسون.[٣٦] أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي التي تؤدي أيضًا إلى خلل وظيفي في الانتصاب بما في ذلك فشل الكبد والانسداد الرئوي المزمن.[٣٦] أمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي وسرطان الدم.[٣٦] الاعتلالات الهرمونية مثل قصور الغدد التناسلية، وهو مرض يؤثر على عملية إنتاج هرمون الذكورة عند الرجل، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته عن الحدود الطبيعية. [٣٥] اضطرابات الغدة الدرقية عند الرجل، مثل فرط نشاطها أو قصورها. [٣٥] البدانة والسمنة المفرطة من عوامل الخطر الرئيسة التي تزيد احتمال حدوث ضعف الانتصاب عند الرجل. [٣٧] مرض بيروني الذي يحصل نتيجة تشكل نسيج ندبي في القضيب. [١] مثل حدوث مشكلات في العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، مما يؤثر سلبًا على حياتهما الجنسية. [١] الممارسات السيئة التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية، مثل: التدخين وإدمان تناول الكحول، أو الاستخدام المفرط والخاطئ للعقاقير الطبية أو إدمان المخدرات، وهي من العوامل التي تؤدي لتقليل قوة تدفق الدم في الأوعية الدموية في القضيب مما يؤثر على سلامة الانتصاب. [٣٥] [٣٨] تناول بعض الأدوية والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الانتصاب، ومن هذه الأدوية:[٣٣] أدوية ضغط الدم. مضادات الأندروجين: وهي الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان البروستاتا. أدوية مضادات الاكتئاب. المهدئات أو المهدئات الطبية، وهي الأدوية التي تسبب النعاس والاسترخاء. مثبطات الشهية. أدوية القرحة. العمليات الجراحية: يمكن أن تؤثر بعض العمليات الجراحية في منطقة الحوض على الأعصاب والشرايين بالقرب من القضيب وهو ما يؤدي إلى الضعف الجنسي، بالإضافة إلى العمليات التي تحدث في كل من الدماغ والحبل الشوكي، وتشمل الإجراءات الجراحية المؤثرة على الانتصاب كلًا مما يلي:[٣٦] جراحة الشريان الأورطي. استئصال العجان البطني. استئصال المستقيم و القولون. استئصال البروستاتا. العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا وكذلك السرطانات الأخرى مثل سرطان المثانة وسرطان القولون وسرطان المستقيم. استئصال المثانة. وجود اختلال وتراجع في مستوى هرمونات الذكورة، خاصةً هرمون التستوستيرون في جسم الرجل، مما يؤدي إلى ضعف قدرة الرجل الجنسية[٣٩]. أمراض الكلى المزمنة تؤدي إلى تراجع الأداء الجنسي وضعف الانتصاب عند الرجل[٤٠]، تعرض منطقة العجان إلى الضغط مما يؤثر على وظائف الأعصاب ويحدث ذلك لدى الأشخاص الذين يمارسون ركوب الدراجات الهوائية باستمرار.[٣٦][٤١] سوء التغذية الذي يؤدي إلى فقدان العناصر المهمة للصحة الجنسية للرجل.[٣٦][٤١] البرود في العلاقة الجنسية بين الزوجين.[٣٦][٤١] بعض الحالات النفسية أو العاطفية، مثل:[٣٣] الخوف من الفشل الجنسي. القلق. الاكتئاب. الشعور بالذنب اتجاه الأداء الجنسي أو بعض الأنشطة الجنسية. تدني احترام الذات. الإجهاد خلال الأداء الجنسي، أو الإجهاد في الحياة عامةً. أعراض ضعف الانتصاب تظهر بعض الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الانتصاب، ومن هذه الأعراض:[٤٢] انخفاض الرغبة الجنسية. صعوبة في بلوغ الانتصاب. صعوبة في الحفاظ على الانتصاب في أثناء الأنشطة الجنسية. أعراضٌ عاطفية، مثل الإحراج والقلق


 

مواضيع مماثلة

أعلى