الآلام الناجمة عن سرطان العضو الذكري

لورنس

كاتب جيد جدا
العضو الذكري عند الرجل يعد القضيب العضو الذكري الجنسي ويصل إلى حجمه الكامل خلال فترة البلوغ، وبالإضافة إلى وظيفته الجنسية، يعمل القضيب كقناة للبول لإخراجه خارج الجسم، وكأي عضو من أعضاء الجسم قد يتعرض للأمراض والشعور بالآلام، بل قد تكون الآلام مضاعفة عما هي في باقي الجسم، بسبب أنها تحتوي على الكثير من الأعصاب الحسية والنهايات العصبية التي تجعلها حساسة لأي عرض خارجي أو ألم[١]. أسباب آلام العضو الذكري بالنسبة لأسباب شعور الرجل بالألم في عضوه الذكري فلها العديد من الأسباب حسب ما ذكرها أحد الأطباء المختصين في المسالك البولية في مركز ميموريال الطبي في أمريكا، وصنفها إلى خمسة أوجاع كامنة يمكن أن تؤثر على الأعضاء التناسلية، وهي كالتالي[٢]: فتحة القضيب: ينتج عنها حرقة وألم حاد في رأس القضيب، وقد يكون بسبب دخول شامبو أو صابون الاستحمام إليها؛ إذ يبدأ الوجع فور دخول الرغوة عبر فتحة القضيب، وفي بعض الأحيان لا يكون هناك ألم إلا في حالة التبول إذ يشعر بالحرقة الناتجة عن الشامبو أو الصابون. ويضيف الطبيب أن الألم إذا لم يتوقف بعد يومين على أكثر تقدير، وكان مصحوبًا بإفرازات بيضاء أو خضراء اللون فإنها تدل على وجود عدوى منقولة عن طريق الاتصال الجنسي. أما إذا تزامن ألم العضو الذكري مع ألم في الظهر أو في المعدة، فإنه يدل على وجود ترسبات أو حصوات في الكلى التي تسبب التهابات في المسالك البولية وتسبب الألم. كيس الصفن: يُمكن أن يشعر الرجل بوجود ألم في كيس الصفن بسبب توسع الأوردة الدموية داخل كيس الصفن وارتفاع حرارة الخصيتين، وقد ينتج ذلك عن حمل الأوزان الثقيلة، أو نقل الأثاث لفترات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن، وقد يخف ألم كيس الصفن عند الاستلقاء والراحة، ويعود ذلك لوجود خلل في هذه الأوردة مما يسبب تجمع الدم، والشعور بألم احتقان الدم وما قد ينتج عنه من تأثير سلبي على قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية، وهرمون الذكورة التستوستيرون. وقد يخف ألم كيس الصفن عند الاستلقاء والراحة. القُسَاح: وهو الانتصاب الذي يستمر لفترة طويلة، ويتأخر في الرجوع إلى وضع الاسترخاء؛ إذ يتدفق الدم في القضيب وينحشر، مما يحرم القضيب من الأكسجين ويسبب وجع شديد، وأكثر الرجال المعرضين لهذه الحالة هم المدمنين على الكوكائين ويتناولون المقويات الجنسية، أو بسبب استخدام أدوية العجز الجنسي التي تُحقن مباشرة في القضيب. التواء الخصية: يمكن أن تلتوي الخصية مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم الذي يزودها بالأكسجين، وبالتالي الإحساس بالآلام الشديدة في الخصيتين، وفي حالات يكون الألم مصحوبًا بالغثيان والاستفراغ، وإذا تم تجاهل الألم وإهمال العلاج قد تؤدي إلى خسارة الخصية. التهاب البربخ: وهو عضو صغير يقع بين الخصية والقضيب، ويعتبر البربخ الجزء المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية، ويكون الألم مركز في الجزء العلوي من كيس الصفن وفي بعض الحالات يكون مصحوبًا بتورم واحمرار. وقد يسبب التهاب البربخ غالبًا العدوى المنقولة جنسيًا للرجال الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، بينما عند الرجال الأكبر من 35 عامًا العدوى البكتيرية، وفي كلتا الحالتين ينصح بالمسارعة لزيارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب. أسباب أخرى لآلام العضو الذكري إضافة إلى الأسباب المألوفة لآلام القضيب، يُمكن ذكر الأسباب الآتية أيضًا[٣]: التهاب وتضخم البروستاتا. تشكل جلطات أو خثرات دموية داخل العضو الذكري. قد تنتج الآلام عن الاحتكاك أثناء ممارسة الجنس أو ممارسة العادة السرية[٤]. التعرض لضربة أو إصابة مباشرة في العضو الذكري. التهاب الحشفة التي تكثر عند الرجال الذين لم يخضعوا للختان. الرجال المصابون بداء السكري بمستويات مرتفعة معرضون للإصابة بالألم في العضو الذكري، إذ يمكن أن يتعرض الرجال لحالات متكررة من فطريات الأعضاء التناسلية التي تنمو على قضيب الرجل المصاب بالسكري بسسب ارتفاع كمية السكر التي تخرج مع البول.[٥]. الألم الناتج عن مرض بيروني، الذي ينشأ عن تراكم أنسجة ندبية داخل إحدى طبقات العضو الذكري الداخلية، مما يؤدي إلى انحناء العضو الذكري وزيادة خطر الإصابة بضعف الانتصاب أو الألم أثناء المعاشرة الجنسية[٦]. حصى المثانة. لسعات الحشرات. سرطان العضو الذكري. الهربس التناسلي. التهاب جريبات الشعر. فقر الدم المنجلي. مرض الزهري. التهاب الإحليل البولي. التهاب المثانة البولية. انكسار العضو الذكري. الآلام الناجمة عن سرطان العضو الذكري يخشى الكثير من الرجال أن تكون آلام العضو الذكري ناجمة عن الإصابة بسرطان العضو الذكري، الذي ينتشر أكثر بين الرجال الذين لم يخضعوا إلى عملية الختان من قبل، لكن الشعور بالألم ليس من بين الأعراض أو العلامات الدالة على الإصابة بسرطان العضو الذكري كما يعتقد الكثيرون؛ إذ تتضمن أعراض الإصابة بسرطان العضو الذكري كل من ملاحظة حصول تورم في العضو الذكري، ونزول خراج ذو رائحة كريهة تحت قلفة العضو الذكري، وزيادة سماكة إحدى المناطق الجلدية في العضو الذكري أو تغير لونها، وظهور تقرحات نزفية، وظهور طفح جلدي أحمر اللون، بالإضافة إلى ظهور زوائد لحمية مسطحة زرقاء أو بنية، وللأسف فإن هذه الأعراض بالمجمل تتشابه مع أعراض الإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية أو الحساسية، وهذا يدفع بالكثير من الرجال إلى الاستعانة بالكريمات والمراهم المضادة للفطريات والبكتيريا وتجاهل إمكانية أن تكون هذه الأعراض هي مؤشر على الإصابة بسرطان العضو الذكري، لذا ليس من الغريب أن يتجاهل معظم الرجال سرطان العضو الذكري حتى وصوله إلى مراحل متقدمة وخطيرة، ولا يغيب كذلك التذكير بأن الكثير من الرجال يرفضون مناقشة مشاكل أعضائهم التناسلية بسبب الاحراج أو بسبب الخوف من إمكانية إخضاعهم لجراحة أو استئصال أعضائهم الجنسية
 

مواضيع مماثلة

أعلى