طرق تحسين الآداء الجنسي بجانب المداعبة

لورنس

كاتب جيد جدا
المداعبة تندرج المداعبة تحت مفهوم السلوكيات التي تسبق الجماع، وتتأثر هذه السلوكيات عند البشر بكلّ من الثقافة والتقاليد، مع وجود بعض السلوكيات المشتركة بين الجميع مثل التواصل البصري، والابتسامة، والتقرب الجسدي،[١] وتعد المداعبة من أفضل الطرق لتحسين الآداء الجنسي عند كلا الجنسين، إذ يستفيد الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب كثيرًا من عملية المداعبة لإرضاء أزواجهم، وكلما طالت عملية المداعبة ازدادت عملية الجماع إرضاءً للطرفين، ويكون الجماع مهمًا أيضًا للنساء على وجه الخصوص.[٢] وتحتاج النساء للمداعبة لكي تصل إلى الإثارة المطلوبة للحصول على النشوة الجنسية، وتعرف النساء بأنهن يحتجن إلى وقت أكبر من الرجال لكي يتمتعن بالإثارة الجنسية.[٣] أكثر طرق المداعبة إثارة لا توجد طرق جيدة أو سيئة للمداعبة، فهو أمر نسبي بين الأزواج، وكذلك الأمر لمدة المداعبة،[٤] وفيما يلي بعض طرق المداعبة: التحدث بحميمية: وذلك من خلال التحدث عن المشاعر والأحاسيس وما يتمناه كلّ زوج أو زوجة من بعضهم البعض.[٤] التلامس الجسدي: وذلك من خلال ملاطفة الوجه، ووضع الأصابع في أصول شعر الرأس، ولمس باطن الذراع، ولمس منطقة الوسط. [٥] التدليك: يؤثر التدليك إيجابيًا على العقل والجسم، ويفضل البدء بهذه الحالات من القدم إلى الأعلى، والاستجابة لما يطلبه الشريك، واستخدام الزيوت المرطبة.[٥] لمس المناطق الحساسة جنسيًا: يوجد في جسم الإنسان الكثير من المناطق الحساسة التي يمكن لمسها وتقبيلها لزيادة المتعة الجنسية. الجلد على الجلد: ويعني هذا الأمر بالغالب العناق، إذ يزيد الاحتكاك بين الأجسام من الإثارة الجنسية.[٥] الاستحمام بالماء الساخن والصابون: يزيد تلامس الجلد الساخن والرطب من الحميمية كثيرًا، ولذلك قد يجد البعض الجماع عند الاستحمام من أكثر الأمور الجنسية متعةً.[٥] تغيير درجة حرارة الجسم: وذلك بوضع مكعب الثلج على الجسم أو المداعبة بواسطة الريش الناعم واللسان.[٥] التحضير للمداعبة توجد بعض الأفعال التي يمكنها أن تحضّر جوًّا مناسبًا للبدء بالمداعبة، ومن هذه الأفعال ما يلي:[٥] إضاءة بعض الشموع: تعرف الشموع بقدرتها على إضفاء جوّ رومانسي مناسب للبدء بالمداعبة، وهي رخيصة الثمن، ويفضل وضعها في جميع غرف المنزل المتوقع بدء المداعبة بها. تشغيل بعض الموسيقى: يفضل البعض وضع موسيقى ملامسة للروح في غرف النوم؛ وذلك لتحسين المزاج والجو العاطفي. الرقص: يؤدي تلامس الأجسام البسيط واللطيف إلى زيادة الحميمية وتهيئ الأجواء لممارسة المداعبة، ويمكن التعري من الملابس خلال ذلك، مما يزيد من الإثارة الجنسية. المداعبة المطولة يفضل البعض البدء بالمداعبة المطولة، وهي أن تبدأ المداعبة قبل ساعات أو أيام من العملية الجنسية، وفيما يلي بعض الأفكار التي تساعد على آداء هذا النوع من المداعبة:[٥] ترك ملاحظة: وهي أن يترك أحد الزوجين للآخر ملاحظة تحتوي على معلومات بأنه لا يستطيع الانتظار للقيام بالعملية الجنسية، ويجب أن تُترك هذه الملاحظة في مكان لا يصله أحد سوى المعني بها؛ مثل تحت وسادة الفراش. التراسل الجنسي: وهو أن يبعث أحد الشريكين رسائل ذات محتوى جنسي للآخر، وهي طريقة سريعة وفعالة لتحفيز العلاقة الحميمية لاحقًا، كما أنها تدل على الاهتمام، وأن الشريكين مهمين ببعضهما البعض. التقبيل بحرارة: يزيد التقبيل بحرارة من اللهفة لما هو قادم، مما يزيد من الرغبة الجنسية. التحدث عن هذا النوع من المداعبة: إذ لا حرج من أن يقول أحد الزوجين للآخر أنه يفضله مثارًا جنسيًا دائمًا. أهمية المداعبة لا يمكن معرفة ما يفضله الزوج أو الزوجة من المداعبة دون التحدث بالأمر، ويلاحظ بأن الكثير من الأزواج لا يتحدثون عن الجماع إلا أثناء هذه العملية، ويفضل التحدث دائمًا عن المداعبة بين الأزواج، وعما يفضله كلّ من الزوجين أثناء هذا الأمر، كما يفضل التحدث عن المداعبة خارج غرفة النوم؛ وذلك لسهولة خوض هذه المحادثات عندما لا يكون الزوجان بصدد البدء بالعلاقة الحميمية،[٤] وتطلق المداعبة استجابات فيسيولوجية وجسمانية تزيد من المتعة تجاه العملية الجنسية، وفيما يلي توضيح لهذه الاستجابات:[٥] على الصعيد الفيسيولوجي: تزيد المداعبة من الشعور الجيد أثناء الجماع، وتبني المداعبة حميمية عاطفية تزيد من الاتصال بين الأزواج داخل وخارج غرفة النوم، كما تقلل هذه العملية من موانع أو كوابح العملية الجنسية، فعلى صعيد المثال تقلل المداعبة من مشكلة قلة الدافع الجنسي الناتج عن الضغط النفسي، ويعرف التقبيل بأنه قادر على إفراز مواد كيميائية تقلل من إفراز هرمون التوتر. على الصعيد الجسماني: تهيئ المداعبة الجسد لعملية الجماع من خلال رفع الشهوة والرغبة الجنسية، مما يؤدي إلى حدوث ما يلي من استجابات جسمانية:[٥] زيادة في معدل ضربات القلب ودقاته وضغط الدم. توسع الأوعية الدموية خاصة في الأعضاء التناسلية. تدفق المزيد من الدم إلى كلّ من البظر، والشفران، والقضيب، مما يؤدي إلى الانتفاخ. انتفاخ الصدر والحلمات. ترطيب المهبل من خلال زيادة الإفرازات المهبلية، مما يؤدي إلى تقليل الألم وزيادة المتعة. طرق تحسين الآداء الجنسي بجانب المداعبة فيما يلي بعض الطرق التي تحسن من الآداء الجنسي:[٢] تقنية البدء والتوقف: يمارس هذه التقنية معظم الرجال الذين يودون استمرار العلاقة الحميمية لفترة أطول، وذلك من خلال التوقف عن الأنشطة الجنسية بمجرد الإحساس بقدوم عملية القذف وأخذ نفس عميق بين التوقف والبدء من جديد، ويمكن تكرار هذه العملية أكثر من مرة خلال الجلسة الواحدة. السيطرة على الضغط والتوتر النفسيين: يؤثر هذان الأمران سلبًا على عملية الانتصاب والحفاظ عليها، وهذا الأمر يقلل من اهتمام الرجل بالعلاقة الحميمية، ومن طرق السيطرة على التوتر أو الضغط النفسي ما يلي: ممارسة التمارين الرياضية. أخذ قسطٍ كافٍ من النوم. تحسين العلاقة بين الزوجين. التأمل. ممارسة الهوايات المفضلة. الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى رفع ضغط الدم والعديد من مشاكل القلب التي تؤثر على الانتصاب، وتظهر دراسات متعددة أن الإقلاع عن التدخين يزيد من الآداء الجنسي، ويقلل من خطر الإصابة بضعف الانتصاب. ممارسة التمارين الرياضية: لا تحسّن ممارسة التمارين الرياضية من الآداء الجنسي فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسن الصحة العامة للجسم، كما أنها تساعد الرجال على التخلص من المشاكل النفسية كالقلق، وتعطيهم شعورًا أفضل حول أجسامهم. الاستعانة بأشياء أو أساليب جديدة: وذلك لعدم جعل الجماع جزءًا من الروتين فقط كما يفعل معظم الأزواج، مما يقلل من المتعة، ولذلك يفضل ممارسة أنشطة جنسية جديدة، وتغيير وضعيات الجماع من فترة لأخرى. العلاجات العشبية: توجد بعض الأعشاب التي تزيد من الرضا الجنسي وتعالج بعض المشاكل الجنسية مثل ضعف الانتصاب، ويعد كلّ من الزعفران والجينسنغ من أفضل هذه الأعشاب، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أيّ علاج منزلي أو عشبي لعلاج مثل هذه المشاكل.
 

مواضيع مماثلة

أعلى