كتاب سفينة الموت

عشق الروح

كاتب جيد جدا
المؤلف

تأليف محمد آل مشوط، وهو كاتب صحفي سعودي، وواحدا من الركاب الناجين من حادث غرق عبارة السلام 98، وطبيعة عمله في المجال الصحفي شجعته على تأليف هذا الكتاب ليحكي فيه ما عايشه ورأه بنفسه عند غرق السفينة.
<figure id="attachment_166122" aria-describedby="caption-attachment-166122" style="width: 652px" class="wp-caption aligncenter">
.jpg
<figcaption id="caption-attachment-166122" class="wp-caption-****">المؤلف – ملخص كتاب سفينة الموت</figcaption></figure>​
نظرة عامة حول الكتاب

نُشر عام 2012، يسرد في حوالي 188 صفحة بعض المعلومات حول القصة المؤلمة لغرق العبارة السلام 98، حيث يحكي فيه المؤلف لحظات الغرق واحتراق السفينة ومحاولات النجاة.
لاقى إعجاب الكثير من القراء العرب، خاصة مع أسلوب السرد المشوق والمثير والذي يجعل القارئ يتعايش مع القصة ويتخيل الموقف ورهبته كما لو كان عايشه بنفسه.
لم ينشر المؤلف كتابه إلا بعد مرور عدة سنوات على الحادثة (حوالي 4 سنوات)، أوضح فيه الدافع وراء اختيار هذا التوقيت إلى الأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير من سقوط الحزب الوطني، حيث كان يملك العبارة واحد من أعضائه، ما أدى إلى ظهور أسرار جديدة حول الحادثة.
<figure id="attachment_166126" aria-describedby="caption-attachment-166126" style="width: 751px" class="wp-caption aligncenter">
-الموت.jpg
<figcaption id="caption-attachment-166126" class="wp-caption-****">ملخص كتاب سفينة الموت</figcaption></figure>​
الملخص

الأسلوب القصصي الروائي الرائع هو الطريقة التي اعتمد عليها آل مشوط في سرد الأحداث، وحكى العديد من التفاصيل قبل نشوب الحريق في العبارة وأثناء نشوبه وبعدما ألقى نفسه في الماء.
كشف أيضا بعض الأسرار حول تواصله مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سواء قبل غرق العبارة السلام أو بعد تمكنه من النجاة من الغرق أثناء الحادثة، وكشف عن العرض الذي قدمه له قبل وقوع الحادث وغرق السفينة.
تحدث عن التقصير الذي حدث أثناء الواقعة، حيث ذكر هروب القبطان من العبارة عند احتراقها دون محاولة منه للاتصال بالجهات المختصة وطلب النجاة للموجودين على متنها، فضلا عن تأخر فرق الإنقاذ لوقت طويل وعدم عودة قبطان السفينة إلى ضباء رغم قربها إلى حد ما منها أثناء نشوب الحريق.​
اقتباسات


  • (تمر السنون، وتهب رياحها على أجسادنا، فتطفئ نور أشخاص، فيغادرون الدنيا، وتشعل شموع آخرين، في عالم لا تحتفظ ذاكرته إلا بما هو مؤلم وحزين، ليقدمه هدية تاريخية لمن يدخل هذا العالم)
  • (عبّارة السلام المصرية التي غرقت عام 2006 م لم تستطع عجلة السنين والشهور أن تمحوها من ذاكرة من مسَّته هذه المأساة التي مات فيها 1070 نفسا)
  • (لم ينج من غرق هذه العبّارة سوى 414 ناجيا، كتب لهم العيش بعد أن أمضى معظمهم اليوم واليومين والثلاثة بين الحريق والغرق في البحر ومواجهة أمواجه المتلاطمة وشدة برودة مياهه، في ظل تأخر الإنقاذ)
 

مواضيع مماثلة

أعلى