كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان

عشق الروح

كاتب جيد جدا
اسم الكتاب: رحلتي من الشك إلى الإيمان.
اسم المؤلف: مصطفى محمود.
عدد الصفحات: 127 صفحة.
سنة النشر: 1970م.
دار النشر: دار أخبار اليوم، دار العودة في بيروت.
<figure id="attachment_179448" aria-describedby="caption-attachment-179448" style="width: 700px" class="wp-caption aligncenter">
-كتاب-رحلتي-من-الشك-إلى-الإيمان-.jpg
<figcaption id="caption-attachment-179448" class="wp-caption-****">ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان</figcaption></figure>​
نبذة عن مؤلف الكتاب

مصطفى محمود هو مؤلف كتاب رحلتي من الشك إلى اليقين بالإضافة إلى العديد من الكتب المؤثرة في المجالات الدينية والطبية والفلسفة ومن أهم هذه المؤلفات: أسرار وعجائب المخ، أكل عيش، إبليس، إسرائيل البداية والنهاية، أيها السادة اخلعوا الأقنعة، أمراض وعلاجات شعبية، الاسكندر الأكبر، الإسلام في خندق، الإنسان والظل، الحب في زمن العواطف المستعارة، الذين ضحكوا حتى البكاء، وغيرها من الكتب الهامة والتي تحظى بضجة كبيرة بين القارئين حيث يتميز أسلوبه بالعمق الذي يحتاج إلى التركيز في القراءة والتفكر وإعمال العقل.
وجدير بالذكر معرفة أن مصطفى محمود من مواليد شبين الكوم بمحافظة المنوفية عام 1921م وله أخ توأم، تزوج مرتين وأنجب ولدين هما أدهم وأمل، وهو كاتب ومفكر وأديب وطبيب، درس الطب ثم تفرغ للكتابة بعد تخرجه وألف حوالي 89 كتابا في مختلف المجالات بالإضافة لبرنامجه الشهير العلم والإيمان، بنى مسجد له في القاهرة عام 1979م.​
نبذة عن محتوى الكتاب

يولد ويموت الإنسان وحده، وكلنا نسعى في الوصول إلى الحق لأن مظاهر الدنيا حولنا مليئة بالبطلان والتزييف والقتل والكذب، فالدنيا أكبر ملهاة بالإضافة إلى كونها مأساة، الشعور بالحق هو شهادة بوجوده حتى وان لم نرى الحق بأعيننا أو لم نصل إليه أو نبلغه، فهو موجود في ضميرنا طول الوقت ويرشدك للطريق الصحيح.
<figure id="attachment_179447" aria-describedby="caption-attachment-179447" style="width: 842px" class="wp-caption aligncenter">
-كتاب-رحلتي-من-الشك-إلى-الإيمان-..jpg
<figcaption id="caption-attachment-179447" class="wp-caption-****">ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان</figcaption></figure>​
اقتباسات من الكتاب


  1. “إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا، فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا، أما ما قبل ذلك وما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب، ولذا يجب أن نصمت في احترام ولا نطلق الأحكام”.
  2. “و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس، وإنما لا بد أن يعبر الجسد عن الخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود، و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد، الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع”.
  3. “المثقفون لهم اعتراض تقليدي على مسألة البعث و العقاب, فهم يقولون كيف يعذبنا الله و الله محبة ؟ ينسى الواحد منهم أنه قد يحب ابنه كل الحب و مع ذلك يعاقبه بالضرب و الحرمان من المصروف والتأديب و التعنيف، وكلما ازداد حبه لابنه كلما ازداد اهتمامه بتأديبه، ولو أنه تهاون في تربيته لا تهمه الناس في حبه لابنه و لقالوا عنه إنه أب مهمل لا يرعى أبناءه الرعاية الكافية، فما بال الرب وهو المربي الأعظم، وكلمة الرب مشتقة من التربية”.
  4. إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه، ومن خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه، ويدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده ويحبه و بذلك يصبح أهلا لمحبته وعطائه ولهذا خلقنا الله وهذا الهدف النهائي ليحبنا و يعطينا وهو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح أهلا لمحبته وعطائه”.
 

مواضيع مماثلة

أعلى