ان احداث هذه الرواية دارت حول فتاه تونسية الاصل وكانت امها مسلمة الديانة وقد تركتها تحت وصية ورعاية جارها الذي كان ديانته اليهودية، كان يعيش في تونس وصار يتنقل بين جنوب لبنان وفرنسا.
كان للحب اثرا في هذه الرواية وكان سببًا في تغير احداثها وكانت العناصر الرئيسية فيها ريم، وهي البنت الصغيرة وأحمد وندى.
تحتوي على ذكر العائلة والديانة اليهودية التي تتمثل في أسرة جاكوب التي تعتنق الدين اليهودي، والتي تبنت ريم وأيضًا بطل الرواية أحمد الذي كان يعتنق دين الاسلام، وهنا وقعت ندى في حبه بعد اصابته البالغه.
ولجأ الى المنزل الخاص بها ليطلب منها المساعدة وعند ذلك انتقلت ندي للعيش في لبنان، واكثر موضوعات الرواية عن الصراع القائم بين دول العرب واسرائيل وعلى المواجهات التي دارت بينهم.
نبذة عن الكاتبة خولة حمدي كان للحب اثرا في هذه الرواية وكان سببًا في تغير احداثها وكانت العناصر الرئيسية فيها ريم، وهي البنت الصغيرة وأحمد وندى.
تحتوي على ذكر العائلة والديانة اليهودية التي تتمثل في أسرة جاكوب التي تعتنق الدين اليهودي، والتي تبنت ريم وأيضًا بطل الرواية أحمد الذي كان يعتنق دين الاسلام، وهنا وقعت ندى في حبه بعد اصابته البالغه.
ولجأ الى المنزل الخاص بها ليطلب منها المساعدة وعند ذلك انتقلت ندي للعيش في لبنان، واكثر موضوعات الرواية عن الصراع القائم بين دول العرب واسرائيل وعلى المواجهات التي دارت بينهم.
- هي كاتبة عظيمة ولدت في تونس في عام ١٩٨٤
- تلقت خولة الشهادة الجامعية الخاصة بها في الجامعة الهندسية الصناعية في فرنسا من مدارس المناجم.
- نالت الدكتورة خولة حمدي شهادة الدكتوراه في البحوث الخاصة بالعمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا.
- بعد اخذها للدكتوراه انتقلت الي الرياض في المملكة العربية السعودية لتعمل بالدكتوراه في جامعة الملك سعود.
- اهتمت الكاتبة خولة حمدي في كثير من كتابتها بالأمور السياسية بين الدول.
- اين المفر.
- غربة ياسمين.
- احلام الشباب.
- ان تبقى.
وهنا تكون بداية الكاتبة لنا في الرواية تاريخية تتحدث عن اليهود الذين يقيمون بمدينة جربة في تونس الذين هم من أحفاد اليهود الذين كانوا من المهاجرين، واندمجوا مع سكان تونس الأصليين حتى إنهم اكتسبوا من عاداتهم وتقاليديهم الخاصة ما يميز اليهود عن أهل تونس غير إنهم بقوا على ديانتهم اليهودية وكانت تونس على ديانة اجدادهم.
الكاتبة انتقلت لجزئية اخرى لكي تصف حال البنت الصغيرة ريما التي يقترب عمرها الى خمسة عشر عامًا، ولكن كان من الأشياء التي تثير العجب لم يعلم أحد عمرها الحقيقي، بسبب شكلها الصغير والنحيف وقامتها القصيرة فكان من يراها للوهلة الاولى يحسبها في الثانية عشر من عمرها.
كان يعطيها كثير من الإهتمام والعناية الخاصة ويدللها فقد توفي والدها قبل أن تصل إلى سن تسعة أعوام وعندما بلغت التاسعة من عمرها وماتت والدتها.
كيف تصرفت الام عند وفاه الاب؟ وماذا كانت معامله الجيران للبنت الصغيرةعملت الام لدى الأغنياء من الجيران، وكان البيت اليهودي يهتم بالبنت الصغيرة أشد الاهتمام ولم يضعوا فرقًا في إختلاف الديانة بل انهم كانوا يتكفلون بالمأكل والمسكن وبالملابس.
