عندما يذوب جليد الصمت
ليتني أملك أدنى درجات الحق
في إعتبارك مملكتي الخالدة
لكن حبّك كمن أضرم النار في غابات الموت
وإستحال عليه إطفاؤها
لكن عشقك كمن أراد أن يغيّر التاريخ
أو يصنع خارطة لعالم
لا تعوده غمام الحنين
لا تجبرني على تجاوز حدود الصمت
وإختراق زمن أقسى من زمني
لا تدعني أتجرّد من إثباتات هويّتي
لا توصلني إلى مرحلة .. أحس فيها .. بأني لن أعيش لحظة بعدك
لا تفرط في إعتباري طفلك الصغير
فأنا تجاوزتُ أفكار الطفولة
إن المسافة
يا حبيبي
مهما تقصر أو تطول بيننا
تمحوها ذاكرتي التي حَفرْتَ فيها جميع عناوينك
خسِرتُ كل بياناتي
وتواريخي
حرقتُ كل حرف من حروف اسمك
ومزقتُ قلبي ... كي لا يبقى لك مكان في حياتي
يذكُرُك
أو يأويك
سأعيد لملمة نفسي
لست أنا
من يرضى بالنهايات التعيسة
ويتخذ ... من سرير الدموع ... ملاذا للهروب
وينتحر ... على أوراق النكسة
ويحطّم الأشواق
لست أنا
من يجعل ... من ثياب الهزيمة موطناً
ليتني أملك أدنى درجات الحق
في إعتبارك مملكتي الخالدة
لكن حبّك كمن أضرم النار في غابات الموت
وإستحال عليه إطفاؤها
لكن عشقك كمن أراد أن يغيّر التاريخ
أو يصنع خارطة لعالم
لا تعوده غمام الحنين
لا تجبرني على تجاوز حدود الصمت
وإختراق زمن أقسى من زمني
لا تدعني أتجرّد من إثباتات هويّتي
لا توصلني إلى مرحلة .. أحس فيها .. بأني لن أعيش لحظة بعدك
لا تفرط في إعتباري طفلك الصغير
فأنا تجاوزتُ أفكار الطفولة
إن المسافة
يا حبيبي
مهما تقصر أو تطول بيننا
تمحوها ذاكرتي التي حَفرْتَ فيها جميع عناوينك
خسِرتُ كل بياناتي
وتواريخي
حرقتُ كل حرف من حروف اسمك
ومزقتُ قلبي ... كي لا يبقى لك مكان في حياتي
يذكُرُك
أو يأويك
سأعيد لملمة نفسي
لست أنا
من يرضى بالنهايات التعيسة
ويتخذ ... من سرير الدموع ... ملاذا للهروب
وينتحر ... على أوراق النكسة
ويحطّم الأشواق
لست أنا
من يجعل ... من ثياب الهزيمة موطناً